لقاء ترمب ـ بوتين في الميزان

TT

لقاء ترمب ـ بوتين في الميزان

- أخفقت روسيا والولايات المتحدة في الاتفاق على اجتماع بين الرئيسين فلاديمير بوتن ودونالد ترمب على هامش قمة المنتدى. وكانت الأنظار تتوجه نحو اجتماع محتمل بينهما، لكن البيت الأبيض ذكر أنه لم يتم التخطيط لعقد اجتماع رسمي. وأضافت: «هل سيلتقيان بالمصادفة ويتبادلان التحية؟ بالقطع هذا ممكن ومرجح.. لكن فيما يتعلق باجتماع رسمي مقرر، ليس هناك اجتماع مطروح على القائمة ولا نتوقع أن يعقد اجتماع». ويبدو أن مسألة عقد اللقاء حسمت قبل وصول الرئيس الأميركي إلى دانانغ بعد ظهر الجمعة. لكن ديمتري بسكوف الناطق باسم بوتين قال للصحافيين بعد تصريحات ساندرز إن «هناك معلومات متناقضة تأتي من الزملاء الأميركيين». وأضاف: «على كل حال سيعقد لقاء بطريقة أو أخرى». وفي وقت لاحق وأمام إلحاح الصحافيين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «لماذا تسألونني؟ نقول إننا سمعنا أن الرئيس ترمب يرغب في لقاء الرئيس بوتين، وهذا ما قاله الرئيس ترمب بنفسه». ورفض التعقيب على تصريحات مستشاري ترمب بقوله: «لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال». ولا تزال العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أدنى مستوياتها منذ انتخاب ترمب، وذلك على خلفية الأزمة في أوكرانيا والنزاع في سوريا والاتهامات بتدخل الكرملين في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة لصالح ترمب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.