البحرين: مباشرة حصر الأضرار بعد السيطرة على انفجار في أحد أنابيب النفط

الدفاع المدني بدأ تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق. (أرشيفية)
الدفاع المدني بدأ تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق. (أرشيفية)
TT

البحرين: مباشرة حصر الأضرار بعد السيطرة على انفجار في أحد أنابيب النفط

الدفاع المدني بدأ تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق. (أرشيفية)
الدفاع المدني بدأ تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق. (أرشيفية)

سيطرت الإدارة العامة للدفاع المدني البحريني، على حريق ناجم عن انفجار في أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري، وذلك بالتنسيق مع شركة نفط البحرين بابكو، التي قامت بغلق عملية تدفق النفط في الأنبوب المشتعل.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية البحرينية، بدأ الدفاع المدني تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق، والعمل على تأمين المنطقة، كما قامت الإدارة العامة للمرور بغلق شارع ولي العهد باتجاه مدينة حمد، داعية سائقي السيارات إلى اتخاذ شوارع بديلة .
وأفادت شركة نفط البحرين، أن اللجنة العليا لإدارة الطوارئ في اجتماع مستمر في المصفاة، مؤكدة عزل الأنبوب المتضرر، في حين تتعامل فرق الأمن والسلامة مع الموقف بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وأكدت وزارة الداخلية البحرينية، أنه يتم حالياً عملية التبريد في موقع الحريق، وحصر الأضرار في المنطقة المحيطة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.