ترمب: آسيا لا يمكنها العيش تحت تهديد «ديكتاتور» بيونغ يانغ

كوريا الجنوبية أعلنت مشاركتها في مناورات تقوم بها ثلاث حاملات طائرات أميركية

الولايات المتحدة تنشر ثلاث حاملات طائرات في المكان والوقت نفسه لأول مرة منذ 2007 (رويترز)
الولايات المتحدة تنشر ثلاث حاملات طائرات في المكان والوقت نفسه لأول مرة منذ 2007 (رويترز)
TT

ترمب: آسيا لا يمكنها العيش تحت تهديد «ديكتاتور» بيونغ يانغ

الولايات المتحدة تنشر ثلاث حاملات طائرات في المكان والوقت نفسه لأول مرة منذ 2007 (رويترز)
الولايات المتحدة تنشر ثلاث حاملات طائرات في المكان والوقت نفسه لأول مرة منذ 2007 (رويترز)

ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الجمعة) بما وصفه بـ«أوهام ديكتاتور» بيونغ يانغ، معتبرا أن آسيا لا يمكن أن تعيش تحت تهديد هذا الأخير.
وقال ترمب في دانانغ بفيتنام المحطة الرابعة من جولته الآسيوية، إن «مستقبل هذه المنطقة وسكانها الرائعين لا يمكن أن يكون مرتهنا لأوهام ديكتاتور بالغزو العنيف والابتزاز النووي»، في إشارة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.
من جهة أخرى، أعلنت كوريا الجنوبية الجمعة أنها ستشارك في المناورات التي ستقوم بها ثلاث حاملات طائرات أميركية في المحيط الهادي، وذلك على خلفية توتر شديد مع كوريا الشمالية وبالتزامن مع جولة ترمب الآسيوية.
وكانت البحرية الأميركية قالت في بيان أمس (الخميس) إن «يو إس إس رونالد ريغان» و«يو إس اس نيميتز» و«يو إس إس ثيودور روزفلت» ستقوم بـ«عمليات منسقة في مياه دولية»، ابتداء من السبت حتى يوم الثلاثاء المقبل.
ومن غير المعتاد أن تنشر ثلاث من حاملات طائراتها في المكان والوقت نفسه، وقال قائد الأسطول الأميركي الأميرال سكوت سويفت في المحيط الهادي إنها المرة الأولى منذ 2007.
وقال مسؤول كوري جنوبي إن سبع قطع تابعة للبحرية، هي ثلاث مدمرات وأربع سفن مرافقة، ستشارك في المناورات.
وغالبا ما تندد كوريا الشمالية بمثل هذه المناورات التي تعتبرها محاكاة لاحتلالها وتقوم أحيانا بمناورات أو تجارب صواريخ ردا عليها.
ومن المقرر أن تقوم حاملات الطائرات الأميركية خلال المناورات بتدريبات على الدفاعات الجوية والمراقبة البحرية والقتال الجوي الدفاعي، بحسب ما أوضحت البحرية الأميركية.
وكان ترمب وجه الأربعاء قبل مغادرته كوريا الجنوبية إلى الصين، تحذيرا جديدا إلى كوريا الشمالية قائلا: «لا تقللوا من شأننا ولا تمتحنونا».
ودعا ترمب نظيره الصيني شي جينبينغ في بكين الخميس إلى تشديد الضغط على نظام بيونغ يانغ، محذرا من أن الوقت ينفد لتسوية الأزمة حول برنامج كوريا الشمالية النووي.
وتشهد العلاقات بين بكين وواشنطن توترا حول موضوع بحر الصين الجنوبي الذي تطالب الصين بالسيادة عليه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.