180 مليون هاتف معرضة للاختراق بسبب ثغرة في التطبيقاتhttps://aawsat.com/home/article/1079496/180-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AB%D8%BA%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA
180 مليون هاتف معرضة للاختراق بسبب ثغرة في التطبيقات
أحد الهواتف الذكية (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
180 مليون هاتف معرضة للاختراق بسبب ثغرة في التطبيقات
أحد الهواتف الذكية (إ.ب.أ)
حذرت شركة أبثوريتي المتخصصة في أمن الإنترنت أمس (الخميس) من أن خطأ ترميز بسيطا في 685 تطبيقا على الأقل يعرض الملايين من مستخدمي الهواتف الذكية لخطر تشفير بعض مكالماتهم ورسائلهم النصية من قبل قراصنة. وقال سيث هاردي مدير البحوث الأمنية في أبثوريتي، إن مطورين قاموا بطريق الخطأ بترميز اعتمادات تسمح بالدخول إلى رسائل نصية ومكالمات وخدمات أخرى تقدمها شركة تويليو. وقال إن قراصنة يمكنهم الدخول إلى تلك الاعتمادات باستعراض الرمز في التطبيق ومن ثم يمكنهم الدخول إلى بيانات أرسلت عبر تلك الخدمات. وتتضمن التطبيقات المتضررة تطبيق «إيه تي آند تي نافيغيتور» المثبت سلفا على كثير من الهواتف التي تعمل بنظام آندرويد، وأكثر من 12 تطبيقا لتحديد المواقع أصدرتها شركة تيليناف. ومثل تلك التطبيقات تم تثبيتها نحو 1810 ملايين مرة على هواتف تعمل بنظام آندرويد وعدد مرات غير معلوم على أجهزة آبل تعمل بنظام (آي أو إس). وانخفضت أسهم تويليو بنحو سبعة في المائة بعد تقرير أبثوريتي. ويقبل قراصنة على اعتمادات تويليو لأنها تستخدم في كثير من التطبيقات التي ترسل رسائل نصية وتتعامل مع المكالمات الهاتفية وخدمات أخرى. وقال هاردي إنه يمكن للقراصنة الدخول إلى البيانات ذات الصلة بالتطبيقات إذا سجلوا الدخول باستخدام حساب مطور في تويليو. ولم تصدر أبثوريتي قائمة بجميع التطبيقات التي قد تكون قابلة للاختراق من خلالها لكيلا تنبه قراصنة محتملين إليها. ويقول موقع تويليو إن مستخدميه بينهم شركة أوبر تكنولوجيز وشركة نتفليكس. لكن شركات كبرى مثله عادة ما تكون لديها مراجعات أمنية تكتشف عن أخطاء الترميز الشائعة مثل الذي وصفته أبثوريتي. وليس هناك ما يشير إلى أن أوبر أو نتفليكس تضررتا من المشكلة. وتلقي الاستنتاجات الضوء على تهديدات جديدة يشكلها الاستخدام المتنامي لخدمات طرف ثالث مثل تويليو التي تقول على موقعها إنها تدير اتصالات لأكثر من 400 ألف شركة حول العالم. ويمكن أن يُحدث مطورون ثغرات أمنية إذا لم يقوموا بترميز أو إعداد مثل تلك الخدمات بالشكل المناسب.
«الشرق الأوسط» تحاور ريما سمعان، مسؤولة البيانات والذكاء الاصطناعي، في «مايكروسوفت- الإمارات» للحديث عن كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عملنا وتعلمنا وتفاعلنا.
في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، تشرح شركة «أفايا» دور الذكاء الاصطناعي المتزايد في تحويل تجربة العملاء وتشكيل الطريقة التي تتفاعل بها الشركات مع عملائها.
أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.
عبد العزيز الرشيد (الرياض)
سودانيات يعبّرن عن معاناتهن في ظل الحرب عبر «سينمات بنات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5072995-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%B9%D8%A8%D9%91%D8%B1%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA
سودانيات يعبّرن عن معاناتهن في ظل الحرب عبر «سينمات بنات»
تسابيح حسين تصور مشهداً بالهاتف المحمول (الشرق الأوسط)
في مدينة «بورتسودان» الواقعة شرق السودان، تبدو الحياة مختلفة نسبياً بعيداً عن أجواء الصراع والحرب التي تشهدها العاصمة الخرطوم، لكنها تضم نازحين من مناطق الصراع، ومنها انطلق مشروع «سينمات بنات» الذي يعمل على إتاحة الفرصة للسودانيات للتعبير عن أزماتهن وهمومهن عبر أفلام هدفها تغيير المجتمع للأفضل.
الفكرة نبتت في عقل المخرج محمد فاوي الذي آثر البقاء في بلاده وانتقل من الخرطوم إلى بورتسودان، ليؤسس هذا المشروع الذي بدأ حصاده في شكل أفلام وثائقية قصيرة، من بينها «أنا هنا»، و«توكنان»، و«المسيد»، حملت توقيع شابات سودانيات قمن بكتابتها وتصويرها وإخراجها ومونتاجها عبر كاميرات الموبايل.
قبل اندلاع الحرب أخرج محمد فاوي أفلاماً وثائقية لقناتي «الجزيرة» و«العربي»، وشارك بأول أفلامه الروائية «طنين» في مهرجان القاهرة السينمائي قبل 3 أعوام، وهو فيلم قصير من إنتاج المخرج أمجد أبو العلا، ومع تدهور الأوضاع في الخرطوم رفض النزوح عن بلاده وانتقل إلى بورتسودان ليؤسس شركته الإنتاجية «فاوي فيلمز».
يؤمن فاوي بنظرية «التأثير» المجتمعي للأفلام التي تعود لمؤسسة «دوك سوسايتي» البريطانية، وقد تبنتها مؤسسة «بيروت دي سي»، والتحق المخرج السوداني بإحدى ورشاتها، فأتاح له ذلك دراسة النظرية لعمل أفلام للتغيير في مجتمعه، وكان قبل الحرب قد عرض مجموعة من الوثائقيات بالخرطوم وجدت قبولاً لدى الناس وبدأوا يتناقشون حولها، مما أكد لديه ضرورة عمل أفلام قادرة على إحداث تغيير بات ضرورياً.
ويقول المخرج محمد فاوي لـ«الشرق الأوسط»: «في بورتسودان، وهي من المدن التي ظلت خارج إطار الحرب، وجدت مجموعة من المانحين، وأقمنا ورشاً عن تأثير الفنون في بناء المجتمعات، ووجدنا أن أغلب المتقدمين من البنات وأغلب الموضوعات التي طرحناها كانت عن المرأة؛ كونها تعاني ظلماً مجتمعياً قديماً، وهنا تولدت فكرة مشروع (سينما بنات) الذي يهدف لإعطاء الفرصة لهن ليقدمن أفلامهن بأفكارهن، وأقمنا ورشاً لتدريبهن على صناعة الأفلام ليقمن بكتابتها وتصويرها ومونتاجها قبل عرضها أونلاين للجمهور، لعدم وجود دور عرض بالسودان، ولرغبتنا في الوصول للجمهور بكل الطرق».
وأضاف: «ولأن الحرب تسببت في تدمير وسرقة الكثير من استوديوهات الخرطوم والكاميرات الاحترافية، فإنه تم الاعتماد على كاميرات الهواتف المحمولة عالية الجودة».
وعن مدى سعيهم لعرض أفلامهم خارج السودان بالمهرجانات يقول فاوي: «لا نرفض فكرة المهرجانات لأنها تتيح انتشاراً أفضل، وتقدم منحاً للمشروعات، لكن المهم أولاً أن تصل أفلامنا للجمهور الذي نصنع من أجله الأفلام، لنحقق الحوار الثقافي المجتمعي الذي يوقف الحروب ويدعم السلام ويطور المجتمع لتحقيق طريقة أفضل للعيش، فالسجادة الحمراء ليست الأهم لدينا، كما أننا نعرض أفلامنا عبر مواقع التواصل للجمهور أولاً».
قدمت إيثار خيري، وهي طبيبة امتياز مهتمة بالسينما، فيلم «أنا هنا» بأبطاله من الصم والبكم بعد انضمامها لمشروع «سينمات بنات»، الذي تمكنت عبره من التدريب على صناعة الأفلام من كتابة السيناريو للتصوير والإخراج والمونتاج، وكانت قد خاضت ورشة عن التأثير المجتمعي للأفلام.
تقول إيثار إن «الهدف من الأفلام التي نقدمها أن يكون لها علاقة بقضايا المجتمع المدني، وقد اخترت بطلتي فيلمي من ضمن ورشة (سينمات بنات) وهما بخيتة عبد الله المترجمة للغة الإشارة، وراندا وهي من الصم، وهما تقدمان مبادرة (أيادي ناطقة) التي تهتم بالأطفال الناطقين لآباء وأمهات من الصم، الذين يقيمون هنا في معسكر للنازحين، والفيلم يتتبع رحلة أبطاله من الصم والبكم، كما يتطرق لقضايا أخرى تمسهم».
أما أريج حسين التي تدرس الإعلام ومؤسسة لمجموعة نسوية «8 مارس» هدفها رفع وعي المرأة في مختلف النواحي، فقد كتبت وأخرجت فيلمها «توكنان» الذي يعني «المعرفة»، ويتتبع «رحلة مجتمع من النساء يعتمدن على أنفسهن ويديرن حياتهن ويعملن في الوقت ذاته، واختارت جميع بطلاته من النساء لتسلط الضوء على التمكين الاقتصادي للمرأة؛ كون المجتمع السوداني لديه عقدة من عمل النساء»، حسبما تقول لـ«الشرق الأوسط».
فيما أكدت تسابيح حجازي، مديرة مشروع «سينمات بنات»، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه يتم حالياً تدريب 11 امرأة من المقيمات في مدينة بورتسودان مع نازحات من الخرطوم، وكلهن ذوات خلفيات إعلامية أو ناشطات وطالبات بالجامعة في العمل العام، وهو مشروع ثقافي بحت ليست له علاقة بالسياسة، وتتولاه شركة «فاوي فيلمز»، وهي الشركة المنسقة للمشروع والقائمة عليه، لكن التمويل من الوكالة الأميركية USAID.