تونس والمغرب أمام فرصة أخيرة لبلوغ المونديال

يسعيان للحاق بالسعودية ومصر في روسيا 2018

تونس تسعى لاقتناص الفرصة الأخيرة للتأهل إلى المونديال (أ.ف.ب)
تونس تسعى لاقتناص الفرصة الأخيرة للتأهل إلى المونديال (أ.ف.ب)
TT

تونس والمغرب أمام فرصة أخيرة لبلوغ المونديال

تونس تسعى لاقتناص الفرصة الأخيرة للتأهل إلى المونديال (أ.ف.ب)
تونس تسعى لاقتناص الفرصة الأخيرة للتأهل إلى المونديال (أ.ف.ب)

يبدو المنتخب التونسي الأقرب إلى حجز بطاقته إلى نهائيات كأس العالم المقررة في روسيا الصيف المقبل خلال استضافته الجارة ليبيا غدا السبت، فيما يبحث المغرب في اليوم ذاته عن نقطة في أبيدجان للحاق بركب المتأهلين عندما يحل ضيفا على ساحل العاج.
وتأهل منتخبان حتى الآن عن القارة السمراء هما نيجيريا بطلة المجموعة الثانية، ومصر بطلة الخامسة، وتبقى 3 بطاقات للمجموعات الأولى والثالثة والرابعة.
وتملك السنغال فرصة انتزاع بطاقتها اليوم الجمعة عندما تحل ضيفة على جنوب أفريقيا في مباراة معادة من الجولة الثانية بقرار من الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب تلاعب الحكم الغاني جوزف لامبتي بنتيجة المباراة الأولى التي أقيمت في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 وانتهت بفوز جنوب أفريقيا 2 - 1.
وعاقب الاتحاد الدولي في مارس الماضي الحكم لامبتي بالإيقاف مدى الحياة بسبب منحه جنوب أفريقيا ركلة جزاء وهمية، وقد أكدت محكمة التحكيم الرياضية هذا الإيقاف.
وتتصدر السنغال المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط بفارق نقطتين أمام بوركينا فاسو والرأس الأخضر اللتين تلتقيان في الثلاثاء المقبل في واغادوغو، وبفارق 4 نقاط أمام جنوب أفريقيا.
وستحسم السنغال بطاقة المجموعة في حال فوزها اليوم، لكنها إذا لم تتمكن من ذلك، فتملك فرصة ثانية عندما تستضيف جنوب أفريقيا الثلاثاء المقبل في ختام الجولة السادسة.
وتحتاج تونس إلى التعادل فقط في مباراتها مع ليبيا لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة في تاريخها والأولى منذ 2006 بعد غيابها عن النسختين الأخيرتين في جنوب أفريقيا والبرازيل.
كما أن الخسارة قد تسمح لـ«نسور قرطاج» بالوجود في المونديال الروسي في حال تعثر الكونغو الديمقراطية أمام ضيفتها غينيا السبت أيضا.
وتتصدر تونس المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام الكونغو الديمقراطية، فيما تحتل ليبيا المركز الأخير برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف خلف غينيا.
من جانبها، تحتاج الكونغو الديمقراطية إلى الفوز بأكثر من هدف وخسارة تونس أمام ليبيا.
يذكر أنه في حال تساوي منتخبين أو أكثر في النقاط يتم اللجوء إلى فارق الأهداف في جميع المباريات لتحديد المتأهل (تملك تونس +7 والكونغو الديمقراطية +5).
يخوض المنتخب المغربي قمة مصيرية أمام مضيفه العاجي على ملعب هوفويت بوانييه في أبيدجان ضمن المجموعة الثالثة.
ويتصدر المغرب المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام ساحل العاج، ويحتاج الضيف إلى التعادل فقط لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ عام 1998، بيد أن مهمته لن تكون سهلة أمام ساحل العاج المطالبة بالفوز لبلوغها للمرة الرابعة تواليا وفي تاريخها.
وما يزيد من صعوبة مهمة المغرب أن مواجهة الغد ستكون ثأرية بالنسبة إلى أصحاب الأرض كون «أسود الأطلس» جردوا «الفيلة» من لقب كأس الأمم الأفريقية في النسخة الأخيرة في الغابون مطلع العام الحالي عندما تغلبوا عليهم بهدف وحيد في الدور ربع النهائي.
ويعاني فيلموتس من غياب الكثير من الركائز الأساسية بينها مدافع سندرلاند الإنجليزي لأمين كونيه المصاب بركبته وبفخذه، ولاعب وسط نيس الفرنسي جان ميكايل سيري المصاب بتمزق عضلي، وقطب دفاع مانشستر يونايتد الإنجليزي إريك بايلي بسبب الإيقاف، كما أن الشك يحوم حول مشاركة جرفينيو (هيبي فورتشن الصيني) وجوناثان كودجيا (أستون فيلا الإنجليزي) وجوريس غنانيون (رين الفرنسي) بسبب الإصابة.
في المقابل، يعول المغرب على قوة خط دفاعه الذي لم تهتز شباكه حتى الآن في التصفيات، إضافة إلى مدربه الفرنسي هيرفيه رينار الذي يعرف جيدا كرة القدم العاجية بعدما قاد الفيلة إلى إحراز كأس الأمم الأفريقية عام 2015.
وخصص الاتحاد المغربي رحلات خاصة بأسعار أقل تكلفة للمشجعين لضمان وجودهم بكثرة في أبيدجان ومساندة المنتخب في مباراته الحاسمة.
ويعول الفرنسي على معنويات لاعبيه المرتفعة عقب الفوز الكبير على الغابون (3 - صفر) في الجولة قبل الأخيرة، فضلا عن خبرة القائد المهدي بنعطية (يوفنتوس الإيطالي) ومبارك بوصوفة (الجزيرة الإماراتي) وحكيم زياش (أياكس الهولندي) ويونس بلهندة (غلطة سراي التركي) وخالد بوطيب صاحب الهاتريك (ييني ملاطية سبور التركي) وسفيان بوفال (ساوثمبتون الإنجليزي) ونبيل درار (فنربغشة التركي) ونور الدين أمرابط (ليغانيس الإسباني) وكريم الأحمدي (فيينورد الهولندي).
وتشهد الجولة الأخيرة مباريات هامشية في المجموعتين الثانية والخامسة بعد حسم نيجيريا ومصر لبطاقتيهما.
ففي المجموعة الثانية، تحل نيجيريا ضيفة على الجزائر التي تخوض مباراتها الأولى بقيادة مدربها الجديد القديم رابح ماجر خليفة الإسباني لوكاس الكازار.
وأحرزت الجزائر التي أبهرت المراقبين بعروضها الرائعة في النسخة الأخيرة في البرازيل ببلوغها الدور الثاني وخروجها بصعوبة على يد ألمانيا (1 - 2 بعد التمديد)، نقطة واحدة فقط في التصفيات.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب زامبيا مع الكاميرون.
وفي الخامسة، تحل مصر التي حجزت بطاقتها للمرة الأولى منذ عام 1990، ضيفة على غانا، فيما تلعب الكونغو مع أوغندا.


مقالات ذات صلة

مدرب ماينز: الفوز على بايرن إنجاز هائل... تفوقنا على أفضل نادٍ في ألمانيا

رياضة عالمية بو هنريكسن (أ.ب)

مدرب ماينز: الفوز على بايرن إنجاز هائل... تفوقنا على أفضل نادٍ في ألمانيا

أعرب بو هنريكسن المدير الفني لنادي ماينز عن فخره بفوز فريقه على ضيفه بايرن ميونيخ البطل القياسي لدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ماينز)
رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)

جوائز أفريقيا: الأهلي ينافس الزمالك على «أفضل نادٍ»

يتجدد الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عبر جائزة أفضل نادٍ في أفريقيا التي سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بها.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».