خالد المريخي يجتمع مع نبيل شعيل في عمل جديد بعد خلاف امتدّ 18 عاماً

المريخي -  شعيل
المريخي - شعيل
TT

خالد المريخي يجتمع مع نبيل شعيل في عمل جديد بعد خلاف امتدّ 18 عاماً

المريخي -  شعيل
المريخي - شعيل

بعد خلافات متعددة وغياب لأكثر من 18 عاماً عن التعاون، يعود الثلاثي؛ الشاعر السعودي خالد المريخي، والفنان الكويتي نبيل شعيل، والملحن مشعل العروج، إلى العمل معاً من جديد، من خلال أغنية تم تجهيزها ووضع صوت شعيل عليها، بين الكويت والقاهرة، تحمل بين طياتها فكرة غنائية جديدة، ولحناً متميزاً بعد النجاح الكبير الذي تحقق في آخر تعاون جمعهم معاً بأغنية: «راحت وقالت» التي طرحت في أواخر التسعينات.
وأكد الشاعر المريخي أنه لا يوجد أي خلاف في الوقت الحالي بينه وبين نبيل شعيل، قائلاً: «الفنان نبيل شعيل فنان نقي القلب، وقد تجاوزنا جميع الخلافات السابقة التي تناقلها الإعلام بشكل كبير، إلا أننا كنا على اتصال دائم، لأننا في الأساس إخوة، ويجمعنا الفن والنجاح»، وأضاف: «الحياة لا تستحق هذا التشنج، والأمور طيبة، وسيجمعنا عمل جديد من ألحان المبدع صاحب النجاحات الكبيرة الفنان مشعل العروج».
ويقول الشاعر خالد المريخي في العمل الجديد الذي قارب الانتهاء من تجهيزه كاملاً للطرح، في مقدمة الأغنية:
بدعي عليه ولا تقولون آمين
أنا الصراحة من ورا قلبي أدعي
أنا حبيبي فيه ما صدق العين
ولو أسمعه يخون كذبت سمعي...
هذا، وسيتم طرح الأغنية الجديدة ضمن ألبوم الفنان نبيل شعيل المقبل، أو في شكل أغنية منفردة، حيث سيتم تحديد الوقت بعد الانتهاء كلياً من تجهيزها وعمل المكس النهائي.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.