الشرطة الكولومبية تضبط 12 طناً من «الكوكايين» في مخابئ تحت الأرض

كانت ستحقق 360 مليون دولار في السوق الأميركية

ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
TT

الشرطة الكولومبية تضبط 12 طناً من «الكوكايين» في مخابئ تحت الأرض

ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)

ضبطت الشرطة الكولومبية 12 طنا من مادة الكوكايين المخدر، وهي أكبر كمية تصادرها السلطات في عملية واحدة، حسبما أعلن الرئيس خوان مانويل سانتوس أمس (الأربعاء).
وقالت الرئاسة الكولومبية، إن تلك الكمية من الكوكايين كانت ستحقق مبلغاً قدره 360 مليون دولار في السوق الأميركية.
وشارك ما يقرب من 400 من أفراد شرطة مكافحة المخدرات في عمليات دهم جوية وبرية، على أربع عقارات في منطقة أورابا بمقاطعة أنتيوكيا شمال شرقي البلاد.
وتم العثور على تلك الكمية من المخدرات في مخابئ تحت الأرض.
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص، بينما تبحث عن دايرو أوسوجا المعروف باسم «أوتونيل» الذي يعتبر رئيس عصابة «غلف كلان» التي يعتقد أنها خزنت المخدرات.
وقال قائد الشرطة المحلية خورخي نييتو، إن العملية التي سبقها عام من التحقيقات، أثبتت كفاءة قوات الأمن الكولومبية.
وبهذه العملية، ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.