الشرطة الكولومبية تضبط 12 طناً من «الكوكايين» في مخابئ تحت الأرض

كانت ستحقق 360 مليون دولار في السوق الأميركية

ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
TT

الشرطة الكولومبية تضبط 12 طناً من «الكوكايين» في مخابئ تحت الأرض

ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)

ضبطت الشرطة الكولومبية 12 طنا من مادة الكوكايين المخدر، وهي أكبر كمية تصادرها السلطات في عملية واحدة، حسبما أعلن الرئيس خوان مانويل سانتوس أمس (الأربعاء).
وقالت الرئاسة الكولومبية، إن تلك الكمية من الكوكايين كانت ستحقق مبلغاً قدره 360 مليون دولار في السوق الأميركية.
وشارك ما يقرب من 400 من أفراد شرطة مكافحة المخدرات في عمليات دهم جوية وبرية، على أربع عقارات في منطقة أورابا بمقاطعة أنتيوكيا شمال شرقي البلاد.
وتم العثور على تلك الكمية من المخدرات في مخابئ تحت الأرض.
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص، بينما تبحث عن دايرو أوسوجا المعروف باسم «أوتونيل» الذي يعتبر رئيس عصابة «غلف كلان» التي يعتقد أنها خزنت المخدرات.
وقال قائد الشرطة المحلية خورخي نييتو، إن العملية التي سبقها عام من التحقيقات، أثبتت كفاءة قوات الأمن الكولومبية.
وبهذه العملية، ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).