اغتيال سياسي أحوازي في لاهاي

عناصر الشرطة الهولندية وفرق الإنقاذ أمام منزل السياسي الأحوازي أحمد مولى بعد لحظات من مقتله في لاهاي أمس... وفي الإطار أحمد مولى
عناصر الشرطة الهولندية وفرق الإنقاذ أمام منزل السياسي الأحوازي أحمد مولى بعد لحظات من مقتله في لاهاي أمس... وفي الإطار أحمد مولى
TT

اغتيال سياسي أحوازي في لاهاي

عناصر الشرطة الهولندية وفرق الإنقاذ أمام منزل السياسي الأحوازي أحمد مولى بعد لحظات من مقتله في لاهاي أمس... وفي الإطار أحمد مولى
عناصر الشرطة الهولندية وفرق الإنقاذ أمام منزل السياسي الأحوازي أحمد مولى بعد لحظات من مقتله في لاهاي أمس... وفي الإطار أحمد مولى

اغتال مسلحون مجهولون، أمس، معارضاً سياسياً أحوازياً أمام منزله في وسط العاصمة الهولندية لاهاي. وأكدت الشرطة الهولندية اغتيال أحمد مولى نيسي بعد تعرضه لثلاث طلقات نارية؛ واحدة في الرأس واثنتان في القلب.
وقالت الشرطة الهولندية في بيان إنها فتحت تحقيقاً حول عملية الاغتيال، ونقلت صحيفة «أد» الهولندية أنه لم يتضح أي شيء حول الاغتيال.
وأفادت وسائل إعلام هولندية بأن السياسي الأحوازي فارق الحياة بعد تأخر فرق الإسعاف. وبحسب بيان الشرطة الهولندية، فإن فرق التحقيق أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى محل إطلاق النار قرب محطة لاهاي المركزية.
وأحمد مولى (54 عاماً)، من مؤسسي الحركة النضال العربي لتحرير الأحواز ويقيم بهولندا منذ عام 2006.
وهو من بين 13 ناشطاً أحوازياً تطالب السلطات الإيرانية الدول الأوروبية بتسليمهم إلى طهران. وأعلنت حركة النضال مسؤوليتها عن القيام بعمليات مسلحة ضد منشآت ومراكز عسكرية إيرانية.
ونفذت السلطات الإيرانية أحكاماً بالإعدام بحق 16 أحوازياً بتهمة الانتماء لحركة النضال العربي.
واتهم ناشطون أحوازيون المخابرات الإيرانية بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وأنها المرة الأولى التي تنفذ فيها عملية اغتيال ضد سياسي من الأحواز العرب في دولة أوروبية.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».