«المواصفات والمقاييس» تدرس اعتماد 188 مواصفة سعودية قياسية جديدة

القصبي: نعمل على ترسيخ الثقة دعماً لتنافسية اقتصاد المملكة

د. ماجد القصبي («الشرق الأوسط»)
د. ماجد القصبي («الشرق الأوسط»)
TT

«المواصفات والمقاييس» تدرس اعتماد 188 مواصفة سعودية قياسية جديدة

د. ماجد القصبي («الشرق الأوسط»)
د. ماجد القصبي («الشرق الأوسط»)

أفادت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بأنها تعمل على 188 مشروعَ مواصفة قياسية سعودية جديدة في مراحل الدراسة والإعداد المختلفة، تمهيداً لاعتمادها مواصفاتٍ قياسيةً سعودية.
وأوضحت الهيئة أنها قامت بسحب 47 ترخيصاً لعلامة الجودة من منشآت على منتجاتها خلال عام 2016، فيما أصدرت أكثر من 17 ألف ترخيص لاستخدام بطاقة كفاءة استهلاك الطاقة.
وبحسب الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة، فإن التركيز ينصب على ترسيخ الثقة بالمواصفات القياسية السعودية، والنشاطات الرقابية، للحد من تسرب السلع والمنتجات غير المطابقة، دعماً لتنافسية الاقتصاد السعودي، وتعزيزاً لسلامة المستهلك وحمايته من الخطورة المحتملة للمنتجات الرديئة.
يأتي ذلك في وقت تكثف فيه الهيئة استعداداتها النهائية لإطلاق النسخة السادسة من المؤتمر الوطني للجودة، الذي سيقام برعاية وزير التجارة والاستثمار خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بمدينة الدمام، تحت شعار «الجودة... الطريق نحو التميز والريادة».
وتشتمل فعاليات المؤتمر على 6 جلسات علمية و6 ورش عمل، يشارك خلالها 15 متحدثاً من 9 دول هي الولايات المتحدة، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا، والهند، وبريطانيا، وألمانيا، وهونغ كونغ، والإمارات، إلى جانب المتحدثين السعوديين المشاركين، والمتخصصين والأكاديميين وكبار التنفيذيين السعوديين، الذين يمثلون مؤسسات حكومية وشركات وطنية كبرى.
وينتظر أن تسلط ورش العمل الضوء على جملة من الموضوعات والعناوين، المتمثلة في «إعادة تعريف الجودة للقرن الحادي والعشرين، وأفضل الممارسات الكورية للحصول على تقدم سريع في الجودة، وأسس تقييم الابتكار، وقياس وتقييم كفاءة الإدارة الإبداعية، والتميز المؤسسي». فيما ستتناول الجلسات العلمية أهداف ومحاور المؤتمر الرئيسية المتمثلة في «الجودة والتميز المؤسسي - الطريق إلى رؤية 2030، والتجربة السنغافورية، والتوجهات المستقبلية للجودة، وأفضل الممارسات في الجودة، والجودة ومنهجيات الإبداع والابتكار».
وسيكون ضيوف المؤتمر والمشاركين فيه على موعد مع 21 محاضرة علمية وتطبيقية في مجال الجودة والتميز المؤسسي. كما ستحل دولة سنغافورة ضيفَ شرف على المؤتمر لاستعراض أفضل التطبيقات والممارسات السنغافورية في مجال الجودة والتميز المؤسسي، رغبةً من الهيئة في إفادة المشاركين بالمؤتمر، وإطلاعهم على تجارب عالمية متميزة في هذا المجال.
وحرصت هيئة المواصفات على توفير أفضل السبل الممكنة لتحقيق الفائدة المرجوة من إقامة مثل هذه التظاهرة العلمية، من خلال تنويع فعاليات المؤتمر، الذي ينتظر أن يقدم للمشاركين فيه وجمهوره الحضور فقرة خاصة بعنوان «حوار الجودة» يقدمها متحدثون من أفضل وأشهر رواد أندية الخطابة والتقديم بالمملكة، إلى جانب معرض مصاحب يتيح للجهات المشاركة استعراض أبرز ما لديها وما توصلت إليه من برامج وأفكار في مجال الجودة والتميز المؤسسي.
يُذكَر أن المؤتمر يهدف إلى استقطاب وجذب الشباب، من خلال تخصيص جلسة عمل بعنوان «الجودة وجيل المستقبل»، سيناقش فيها دور الشباب وأهمية تبنيهم لمفاهيم الجودة والتميز لتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» في المرحلة الحالية والمستقبلية.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.