خيانة زوج إيراني تتسبب بهبوط طائرة قطرية اضطرارياً

طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية (أ.ف.ب)
طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية (أ.ف.ب)
TT

خيانة زوج إيراني تتسبب بهبوط طائرة قطرية اضطرارياً

طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية (أ.ف.ب)
طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية (أ.ف.ب)

قامت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية بهبوط اضطراري في مدينة تشيناي جنوب شرقي الهند بعد أن كانت متوجهة من الدوحة إلى بالي في إندونيسيا، ذلك بسبب غضب سيدة إيرانية كانت على متنها إثر اكتشاف خيانة زوجها لها.
فقد استغلت السيدة تغلب النعاس على زوجها واستخدمت إصبعه لتضع بصمته على الهاتف وتفتحه، لترى أنه كان يتواصل مع نساء أخريات.
وبعد أن تأكدت من خيانته لها، بدأت بضربه بشكل هستيري والصراخ بصوت عالٍ، ما اضطر طاقم الطائرة والركاب للتدخل لمحاولة الحؤول بينهما.
كما أجبرت الضجة الطيارين إلى الهبوط في منتصف الطريق، رغم أن رحلة الدوحة - بالي لا تعرف عادة أي توقف، وتظل محلقة في الأجواء لعشر ساعات متواصلة.
وأُخرج الزوجان الإيرانيان على الفور مع ابنهما من الطائرة في تشيناي لتواصل من بعدها وجهتها المحددة.
وأفادت صحيفة هندية: «تم نقلهم من قبل سلطات الهجرة إلى غرفة في مطار (تشيناي)، وبعدما هدأت المرأة واستعادت اتزانها تم نقل الأسرة في الرحلة المتوجهة إلى كوالالمبور».



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.