قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أمس، إنه يؤيد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي راح ضحيتها مئات الآلاف على مدى أكثر من ست سنوات مع اقتراب هزيمة متشددي تنظيم داعش.
وكان ماتيس في طريقه لفنلندا للقاء زعماء المجموعة الشمالية وهو منتدى يضم 12 دولة بشمال أوروبا تتزايد مخاوفه من روسيا بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وقدمت الدعم لانفصاليي شرق أوكرانيا الذين يحاربون الحكومة.
وأكد الوزير ريكس تيلرسون مؤخرا على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة قائلا إن «حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية... والسؤال الوحيد هو كيف يتحقق ذلك».
ونقلت «رويترز» قول ماتيس للصحافيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا: «تناقش وزير الخارجية تيلرسون كثيرا مع ستيفان دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا)، حول كيف يمكننا نقل ما يحدث في آستانة إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في سبيل المضي قدما».
وأكد على دعمه للجهود الأممية في جنيف والتي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في آستانة للتوصل إلى حل سياسي.
وقال ماتيس: «نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات، أيا كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه» في عهد رئيس النظام السوري.
وتدعم روسيا محادثات السلام في آستانة عاصمة كازاخستان لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا. وأعلن دي ميستورا أن محادثات السلام المتوقفة بين الحكومة السورية والمعارضة التي لم تتوحد بعد، ستستأنف في جنيف في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وقال ماتيس إنه مع انكماش الرقعة التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد، بسرعة، فإن التركيز ينصب على هزيمته في المناطق القليلة الأخيرة وتفادي الصراع مع تضاؤل الفجوة بين القوات الروسية والأميركية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عنه، قول، إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن «أسفل (الهرم) كله يفر» من صفوف التنظيم.
وزير الدفاع الأميركي يؤيد «جنيف» بعد انهيار «داعش» في سوريا
وزير الدفاع الأميركي يؤيد «جنيف» بعد انهيار «داعش» في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة