ماليزيا تكشف تورط كوريين شماليين في اغتيال كيم جونغ نام

TT

ماليزيا تكشف تورط كوريين شماليين في اغتيال كيم جونغ نام

كشفت الشرطة الماليزية، أمس، أسماء أربعة كوريين شماليين يشتبه بتورطهم في اغتيال كيم جونغ نام شقيق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، وفروا من ماليزيا بعد الجريمة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت الأسماء خلال جلسة محاكمة الإندونيسية سيتي عائشة والفيتنامية ثي هوونغ، أمام المحكمة العليا في شاه عالم المنطقة القريبة من مطار كوالالمبور حيث تعرض كيم جونغ نام لاعتداء بغاز سام في 13 فبراير (شباط) 2017. وأوقفت الشابتان بعد الجريمة ودفعتا ببراءتهما في افتتاح محاكمتهما. وقد أكدتا أنهما خدعتا واعتقدتا أنهما تشاركان في برنامج تلفزيوني مثل «الكاميرا الخفية».
ويشير محضر الاتهام إلى أن أربعة مشتبه بهم آخرين ما زالوا فارين، لكنه لا يتضمن أسماءهم. وخلال جلسة أمس، قال مدير التحقيق في الشرطة إن المشتبه بهم الأربعة كوريون شماليون فروا من ماليزيا بعد الجريمة. وأوضح أن المتهمتين كانتا تعرفانهم بأسمائهم المستعارة.
والكوريون الشماليون الأربعة هم هونغ سونغ هاك (34 عاما) وكان معروفا باسم شانغ، وري جي هيون (33 عاما) ويعرف باسم واي، وجاي نام (57 عاما) ويلقب بهانامور واو جونغ جيل الذي عرف باسم جيمس. وكانت الشرطة الدولية (إنتربول) قد أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق الأشخاص الأربعة.
على صعيد آخر، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته اليابان والدة ميغومي يوكوتا، الفتاة التي خطفها عملاء كوريون شماليون عندما كانت في الـ13 من عمرها، منذ أربعين عاما. وأصبح خطف يوكوتا عام 1977 عندما كانت عائدة من المدرسة، رمزا للعدائية بين اليابان وكوريا الشمالية.
وتشتبه الحكومة اليابانية بأن تكون الاستخبارات الكورية الشمالية وراء اختفاء العشرات في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، بهدف تدريب جواسيس على اللغة والعادات اليابانية.
واعترفت كوريا الشمالية عام 2002 بخطف 13 يابانيا، لكن الحكومة اليابانية تؤكد أن هناك 17 مخطوفا على الأقل. وبعد شهر على هذا الاعتراف، سمحت كوريا الشمالية لخمسة مخطوفين بالعودة إلى اليابان، وأكّدت أن الثمانية الآخرين قضوا لكنها لم تعطِ أدلة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.