المحمادي مديرا لفريق الاتحاد.. و«الفعال» يطالب اللاعبين بنقاط الرائد

لاعبو الاتحاد يتبادلون المزاح خلال استعداداتهم لمباراة الرائد غدا
لاعبو الاتحاد يتبادلون المزاح خلال استعداداتهم لمباراة الرائد غدا
TT

المحمادي مديرا لفريق الاتحاد.. و«الفعال» يطالب اللاعبين بنقاط الرائد

لاعبو الاتحاد يتبادلون المزاح خلال استعداداتهم لمباراة الرائد غدا
لاعبو الاتحاد يتبادلون المزاح خلال استعداداتهم لمباراة الرائد غدا

أصدرت إدارة نادي الاتحاد قرارا بتعيين ناصر المحمادي مديرا للفريق الكروي الأول، بعد اعتذار مجموعة من اللاعبين عن المنصب، ويحمل المحمادي سجلا مميزا في العمل ضمن الأجهزة الإدارية في الفئات السنية بنادي الاتحاد.
من جهة أخرى، تابع أسعد عبد الكريم، عضو شرف النادي الفعال، تدريبات الفريق الكروي الأول، يوم أول من أمس، واجتمع باللاعبين قبل بداية التدريبات، حيث طالبهم بتقديم المستوى المعروف عن نادي الاتحاد وإسعاد جماهيرهم الوفية وتحقيق الانتصارات، ابتداء من مباراة الرائد يوم غد الاثنين.
من جانبه، ثمن مجلس إدارة النادي المتابعة المستمرة والحضور الدائم من أسعد عبد الكريم عضو الشرف الفعال، وقال إن خطوته «غير مستغربة من شخص عرف بوقوفه إلى جانب ناديه في مختلف الظروف».
من جانب آخر، وقعت إدارة نادي الاتحاد عقد رعاية مع مجموعة شركات عبد الرحمن العطاس لرعاية فريق تنس الطاولة بالنادي، وسط تحفظ حيال قيمة العقد ومدته، في إطار النهج الاستثماري الجديد الذي تتبعه إدارة النادي بتوفير دعم ذاتي لكل لعبة من الألعاب المختلفة.
وعبد الرحمن العطاس هو أحد أعضاء شرف نادي الاتحاد الحاليين، وصاحب مجموعة الشركات التي سترعى الألعاب المختلفة.
وتدرس مجموعة العطاس رعاية فريق السلة الأول، بعد أن طلبت تقارير حول اللعبة لرعايتها بعقد منفصل، وتدرس أيضا رعاية فريق كرة القدم لدرجة الناشئين خلال الفترة المقبلة.
على صعيد آخر، ما زالت الأمور غير واضحة في البيت الاتحادي، حيال مستقبل الإدارة الحالية، حيث تعمل الإدارة جاهدة على إيجاد حلول تحدث نقلة في النادي على الصعيد المادي وتجاوز الديون والأزمات الحالية.
من جهة أخرى، أكد اللاعب أسامة المولد أن الأمور المالية الخاصة بعقده، جرى تحويلها لوكيل أعماله للتفاهم مع النادي، وقال إن هناك تأخيرا في الدفعة الثانية الخاصة بمقدم عقده.
كما أشار اللاعب أحمد عسيري إلى أنه كلاعب من حقه المطالبة بمستحقاته، «ولكن ذلك لا علاقة له بمستوياته خلال المباريات»، مشيرا إلى أن رواتبه تأخرت لمدة خمسة أشهر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».