مركز الملك عبد الله للحوار: أطلقنا شبكة تعزز ثقافة السلام بين أتباع الأديان

فيصل بن معمر التقى مفتي مصر

فيصل بن معمر خلال لقائه مفتي مصر أمس («الشرق الأوسط»)
فيصل بن معمر خلال لقائه مفتي مصر أمس («الشرق الأوسط»)
TT

مركز الملك عبد الله للحوار: أطلقنا شبكة تعزز ثقافة السلام بين أتباع الأديان

فيصل بن معمر خلال لقائه مفتي مصر أمس («الشرق الأوسط»)
فيصل بن معمر خلال لقائه مفتي مصر أمس («الشرق الأوسط»)

كشف فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار، أن المركز أطلق أول شبكة للمؤسسات التعليمية الدينية في المنطقة العربية لتعزيز قيم الحوار والعيش المشترك بين أتباع الأديان، في منظومة التعليم الديني الجامعي.
وقال خلال لقائه الدكتور شوقي علام مفتي مصر، في مقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة أمس، إن «مركز الملك عبد الله قام بتخريج ما يقرب من 400 متدرب على بناء السلام والتعايش من مختلف دول العالم ليكونوا نواة لهذا الأمر»، مضيفاً أن المركز يسعى لمناهضة العنف باسم الدين، ولأجل ذلك أسس عدة برامج ومنصات من أجل تعزيز ثقافة الحوار والسلام بين أتباع الأديان، ومناهضة العنف باسم الدين، مستهدفاً المنطقة العربية وأفريقيا وميانمار وغيرها من الدول، فضلاً عن إطلاق أول شبكة للمؤسسات التعليمية الدينية في المنطقة العربية، لتعزيز قيم الحوار والعيش المشترك بين أتباع الأديان في منظومة التعليم الديني الجامعي.
وأشار بن معمر في هذا الصدد إلى أن العالم كله يتأثر بمصر، وأن ما يحدث من نمو وتطور واستقرار في مصر ينعكس بشكل كبير على بقية الدول.
وكشف مدير مركز الملك عبد الله للحوار عن أنه بحث مع مفتي مصر أوجه تعزيز التعاون والتواصل من أجل تعزيز ثقافة التعايش والسلام في المجتمعات.
من جانبه، قال مفتى الديار المصرية، خلال اللقاء، إن الإسلام لم يهدف أبداً إلى صراع الحضارات أو العيش في عزلة وانغلاق عن الآخرين، مؤكداً أن منطلقات التشريع الإسلامي تسعى إلى التواصل والتعارف، مضيفاً أن التعايش والسلام بين البشر جميعاً أمر ضروري، وأنه على الجميع أن يتعاون من أجل تحقيق الغاية الأسمى التي خلقنا الله من أجلها، وهي عمارة الأرض، ولن يكون ذلك إلا بالحوار والتعاون ونبذ التطرف والإرهاب الذي يهدد العالم أجمع.
واستعرض المفتي مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن مرصد الفتاوى التكفيرية الذي أنشأته الدار، أصدر حتى الآن ما يزيد عن 170 تقريراً يفند التفسيرات المنحرفة للتنظيمات المتطرفة، ويرد عليها بمنهجية علمية تبين فساد منهجهم.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».