زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى إسبانيا تدعم مدريد ضد كاتالونيا

وصل الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، وعقيلته، أمس الأحد، إلى مدريد، في زيارة رسمية إلى إسبانيا، يلتقي خلالها الملك فيليب السادس، وكثيراً من المسؤولين في الحكومة الإسبانية.
وتأتي هذه الزيارة في الذكرى السنوية الثلاثين لإقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين، كما تتزامن مع مرور 100 عام على عودة يهود إسبانيا إلى هناك، بعد طردهم منها في نهاية زمن الأندلس، سنة 1492.
وقد تردد ريفلين في القيام بهذه الزيارة في هذا الموعد، إذ إن كثيرين حذروه من أن تفسر الزيارة على أنها تأييد لإسبانيا ضد كاتالونيا؛ لكن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو حسمت الأمر، من خلال تأكيدها أن إسبانيا هي الشرعية، وإلغاء الزيارة سيعود على إسرائيل بأضرار أكبر.
وقال ريفلين قبل مغادرته البلاد، إن «هذه زيارة تاريخية ومهمة إلى دولة تعتبر صديقة حقيقية، وتشير إلى صداقة عميقة بين الشعبين».
ويرافق الرئيس ريفلين في زيارته، وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين الكبار، من معهد التصدير واتحاد الصناعيين، وذلك بهدف تعميق التعاون التجاري بين البلدين. ومن المتوقع أن يجري توقيع اتفاقيات بين الجانبين في مجالات مختلفة.