الأميركيون غير متحمسين لـ«غزو» الاختراعات حياتهم.. و50 في المائة منهم يرفضون اقتناء سيارات ذاتية القيادة

ليل الابتكارات التكنولوجية.. متى غده؟

الأميركيون غير متحمسين لـ«غزو» الاختراعات حياتهم.. و50 في المائة منهم يرفضون اقتناء سيارات ذاتية القيادة
TT

الأميركيون غير متحمسين لـ«غزو» الاختراعات حياتهم.. و50 في المائة منهم يرفضون اقتناء سيارات ذاتية القيادة

الأميركيون غير متحمسين لـ«غزو» الاختراعات حياتهم.. و50 في المائة منهم يرفضون اقتناء سيارات ذاتية القيادة

هل يصبح إنتاج السيارة ذاتية القيادة أبرز ضحايا تململ الأميركي العادي مما يعده طغيان الاختراعات الجديدة والابتكارات التكنولوجية على حياته اليومية؟
هذا، على الأقل، ما توحيه نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «بيو» الأميركية للدراسات الإحصائية، أظهر أنه على الرغم من أن معظم الأميركيين متحمسون، بشكل عام، للاختراعات التكنولوجية المستقبلية، فإنهم غير متحمسين لفكرة «غزو» هذه الاختراعات حياتهم اليومية.
استنادا إلى الموقع الإلكتروني الأميركي «سي نيت» المتخصص في شؤون التكنولوجيا، تفيد هذه الدراسة التي تحمل عنوان: «العلم خلال السنوات الخمسين المقبلة»، التي شارك فيها 1001 أميركي بالغ ومقيم في الولايات المتحدة، أن بعض الاختراعات العلمية التي أصبح لها وجود لفعلي على أرض الواقع رغم أنها ما زالت في بدايتها - مثل الطائرات التي تحلق دون طيار والسيارات التي تتحرك دون سائق والأجهزة الإلكترونية التي يمكن أن يرتديها المستخدم مثل الساعات والنظارات والخواتم الإلكترونية – فإنها سوف تؤدي، بنظر 53 في المائة منهم، إلى تغيير للأسوأ في حياتهم، فيما عد 37 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع أنها ستؤدي إلى تغيير للأفضل في حياة الإنسان.
وعلى سبيل المثال، ومقابل إعراب 48 في المائة ممن شملهم الاستطلاع عن رغبتهم في القيام بجولة على متن سيارة تتحرك بشكل تلقائي دون سائق، رفض 50 في المائة منهم أن يخوضوا هذه التجربة بأي شكل من الأشكال، فيما قال ثلاثة في المائة فقط إنهم يتطلعون إلى امتلاك هذا النوع من السيارات.
وفي السياق نفسه، عدّ 65 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن الاستعانة بخادم آلي في المنزل ستكون تغييرا للأسوأ، مقابل 28 في المائة استحسنوا الفكرة.
وعلى صعيد استطلاع آرائهم حيال مجموعة من مفاهيم الخيال العلمي الشهيرة مثل «السفر عبر الزمن» و«السكن في الفضاء»، ومدى رغبتهم في تطبيقها في حياتهم اليومية، رحب أربعة في المائة فقط من المشاركين بفكرة امتلاك سفينة فضاء شخصية، وشجع ثلاثة في المائة فقط فكرة السفر من مكان إلى آخر عبر الأثير، واستحسن واحد في المائة فقط فكرة اللوح الطائر وسيلة للانتقال من مكان إلى آخر.
وعلى صعيد الابتكارات التكنولوجية في مجال العلوم الحيوية، قالت نسبة كاسحة تبلغ 78 في المائة إنهم لا يريدون تناول لحوم مصنوعة في المختبرات العلمية، فيما أكد 72 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يرفضون تثبيت شريحة داخل عقولهم حتى لو كانت ستؤدي إلى تحسين ذاكرتهم أو قدراتهم الذهنية.



إشارات سريعة

«جي إم سي سييرا»
«جي إم سي سييرا»
TT

إشارات سريعة

«جي إم سي سييرا»
«جي إم سي سييرا»

> «فولكسفاغن»: قررت شركة «فولكسفاغن» وقف الإنتاج من مصانعها الأوروبية، للحد من انتشار فيروس «كورونا». وقال المدير التنفيذي هربرت ديس، في بيان لعمال الشركة، إن الوضع الحالي من المبيعات ضعيف، والشكوك حول ضمان خطوط الإمداد للمصانع يحتم تجميد الإنتاج من مصانع الشركة لفترة ما بين أسبوع وأسبوعين.
وأعلنت شركة «أودي» التابعة للمجموعة أنها سوف توقف الإنتاج أيضاً من مصانع أنغلوشتات ونيكارسولم في ألمانيا، وأيضاً من مصانعها في بلجيكا والمجر.
> «نيسان»: تواجه شركة «نيسان» ضغوطاً من ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، عن ولايات بها مصانع لـ«نيسان»، بأن احتجاز غريغ كيللي، نائب كارلوس غصن، على اتهامات بمخالفات مالية قد يضر بعلاقات البلدين. وانتقد النواب المعاملة التي يتعرض لها كيللي، مثل الاعتقال في سجن منفرد، وعدم السماح له بمغادرة البلاد. ويعتقد كيللي أنه لن يحصل على محاكمة عادلة من دون شهادة رئيسه السابق غصن، الذي فر من اليابان إلى لبنان.
> معرض نيويورك: تم تأجيل معرض نيويورك للسيارات حتى نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل، بسبب مخاوف فيروس «كورونا». ويعقد المعرض سنوياً منذ عام 1900، وكان وكلاء الشركات يضعون آمالاً عريضة على افتتاح المعرض في موعده؛ خصوصاً بعد إلغاء معرض جنيف في بدايات شهر مارس (آذار) الجاري. وكان من المقرر أن يعقد معرض نيويورك بداية من يوم 8 أبريل (نيسان) المقبل.
> «جي إم سي سييرا»: كشف قطاع «جي إم سي» عن الجيل الجديد من شاحنات «سييرا» التي توفر أكبر قدرة سحب في القطاع. ويحمل الجيل الجديد كثيراً من التقنيات، منها كاميرا للرؤية الخلفية، وشاشات للوظائف المختلفة، ومساحات أكبر للحمولة والركاب. وتنطلق السيارة بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات، يوفر لها قدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. وتتوفر نماذج بصفين من المقاعد، وأربعة أبواب، وبعجلات خلفية مزدوجة.
> «زينفو»: كشفت شركة «زينفو» الدنماركية عن أحدث سيارة «سوبر» من إنتاجها، أطلقت عليها اسم «تي إس آر – إس» تنطلق بقدرة 1177 حصاناً. وتبني الشركة خمس سيارات فقط سنوياً. وكان من المقرر أن تكشف الشركة عن السيارة في معرض جنيف، ولكنها قررت بعد إلغاء المعرض أن تستضيف نخبة إعلامية في مصنعها الدنماركي. ويدفع السيارة محرك وسطي الموقع سعته 5.8 لتر، بثماني أسطوانات، وشاحن توربيني مزدوج.