أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«البيوت المكتبية» تحصل على جائزة أفضل مشروع مكتبي بالمملكة
* حصل مشروع «البيوت المكتبية» بالرياض على جائزة أفضل مشروع مكتبي بالمملكة، وذلك في حفل أقيم في أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لهذا العام، في فندق وان وان أونلي - رويال ميراج بدبي، لتوزيع جوائز «لمشاريع التطوير العقاري» تحت إشراف وتنظيم البرنامج العالمي البريطاني لجوائز تطوير العقار Property International Awards وذلك عن فئة «أفضل مشروع تطوير مكتبي» في المملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة أعرب الأستاذ خالد القصادي المدير العام لشركة البيوت المكتبية عن بالغ شكره وتقديره للأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والمهندس عبد الله المقبل أمين منطقة الرياض على دعمهما الدائم والمستمر لإقامة مثل هذه المشاريع الناجحة والمميزة حيث تعد الآن مدينة الرياض من أسرع مدن العالم تطورا وتقدما.
وأعرب القصادي عن بالغ سروره لحصول مشروع البيوت المكتبية على هذه الجائزة القيمة على مستوى المملكة، كونها تؤكد سلامة النهج الذي تتبعه شركة تطوير القابضة العقارية، المميزة بمشاريعها الناجحة والتي ساهمت في توفير حلول عقارية مميزة في كافة المجالات.
وأشار إلى أن الجائزة تمنح وفقا لمعايير ومواصفات شروط دقيقة يجب أن تستوفى في المشروع الفائز، من بينها الفكرة المتكاملة للمشروع، والتصميم الخاص والمميز، إضافة إلى توفر الاستقلالية والخصوصية للمكاتب مثل؛ المدخل الخاص ومواقف السيارات الخاصة بكل مكتب على حدة، وتوفر الخدمات الأخرى المساندة مثل الخدمات الفندقية، حيث تميز المشروع بفندق «المشرق بوتيك هوتيل» من فئة الخمس نجوم، الذي حصل بدوره في منتصف هذا العام على جائزة أفضل «فندق بوتيك» في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وهو أحد مكونات مشروع البيوت المكتبية، والذي تعد جائزته نتيجة خدماته المميزة؛ دلالة على تطوير الخدمات الفندقية والسياحية في المملكة.
وأضاف أن البيوت المكتبية صممت بمعايير راقية تزخر بامتيازات خاصة تليق بالنخبة من رجال الأعمال والشركات الكبرى، فالبيوت المكتبية تجسد المجمع الأول من نوعه الذي يتميز بأفخر الخدمات وأفضلها لخدمة المكاتب الخاصة والشركات العملاقة والمشهورة التي تتطلب مستوى معينا من الخدمات الخاصة والرفيعة المستوى.
ولفت القصادي إلى أنه تم تطوير البيوت المكتبية عبر مفهوم متكامل يقوم على توفير كافة احتياجات رجال الأعمال بأسلوب من الرفاهية والفخامة في بيئة عمل حقيقية تتميز بالخصوصية التامة، حيث تنفرد البيوت المكتبية بباقة من الميزات الخدمية الخاصة الإضافية، كالمصاعد الكهربائية المنفصلة بكل مكتب إلى جانب توفر خدمات اللوجيستية الخاصة والبنكية وتلك المتعلقة بحجوزات الطيران والتنقل وغيرها.
وقال إن «البيوت المكتبية» عملت على تنويع الخدمات المقدمة، مثل الخدمات البنكية الخاصة وخدمات السياحة والسفر وخدمات تقديم الطعام والتموين إضافة إلى فرصة للاستجمام وممارسة الرياضة من خلال النادي الصحي المتكامل، والمقهى الذي يتيح التقاء رجال بأصحابهم ونظرائهم في جو من المودة والحميمية لإنجاز أعمالهم.
واختتم مدير عام «البيوت المكتبية» حديثه بالشكر والتقدير لعملاء المشروع من المستأجرين على ثقتهم واستمرار اختيارهم للمشروع كمركز ومقرات أعمال لهم، واعتبرهم شركاء للنجاح والتميز، واعدا بتقديم المزيد من الخدمات المميزة لشركاء المشروع.
جدير بالذكر أن مشروع «البيوت المكتبية» الواقع على تقاطع طريق العروبة مع الأمير تركي بن سعود، يعد من معالم الرياض الحديثة والمميزة وقد جرى افتتاحه منذ عام تقريبا وهو أحد مشاريع «شركة تطوير القابضة العقارية» التي تمتلك وتدير عددا من المشاريع العمرانية والتجارية والسكنية المميزة في المملكة منها مشروع البوابة الاقتصادية على طريق مطار الملك خالد بالرياض.

الدكتور هاني بن كمال نجم.. رئيسا للاتحاد السعودي للتايكوندو

* أعيد انتخاب الدكتور هاني نجم، رئيس قسم جراحة القلب بمستشفى الحرس الوطني، ورئيس جمعية جراحي القلب السعودية، للفترة الثانية رئيسا للاتحاد السعودي للتايكوندو، والتي يرغب من خلالها أن تعود هذه الرياضة لسابق عهدها من خلال معالجة السلبيات والتسلح بالخبرات، وعبر الدكتور نجم عن شكره لرئيس اللجنة الأولمبية السعودي الأمير نواف بن فيصل، على منحه الثقة للمرة الثانية على التوالي.
وتعد هذه الدورة الأولى لاتحاد التايكوندو السعودي، بعد انفصاله عن رياضة الجودو، وأكد الدكتور نجم أن العمل في الفترة المقبلة سوف يكون مضاعفا، كون الاتحاد سيعمل بطريقة مختلفة، بعد أن أصبح اتحادا مستقلا للتايكوندو.
وأضاف نجم: «إننا نسعى في الفترة المقبلة إلى الوصول للمحافل العالمية من خلال تطوير اللعبة، بزيادة مراكز تدريب الاتحاد في جميع أنحاء المملكة، والتعاقد مع مدربين محللين ودوليين ذوي خبرة، وتفعيل البوابة الإلكترونية لتضم قاعدة بيانات متكاملة لجميع اللاعبين، والمدربين، والحكام، وسوف يجري تنظيم بطولات داخلية على مستوى المناطق، إضافة إلى الدخول في المشاركات الدولية بقوة».
وقال الدكتور نجم: «إننا حصلنا على عضوية مجلس إدارة اتحاد التايكوندو الآسيوي، وفي القريب العاجل سوف نحصل على منصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى العضوية في مجلس اتحاد التايكوندو العربي».

فندق برج «رافال كمبينسك» بـ70 طابقا في الرياض
* أقام فندق برج «رافال كمبينسكي» الرياض حفل عشاء بمناسبة التحضير لمرحلة ما قبل الافتتاح، وذلك بحضور المدير العام للفندق ستيفان كامينسكي، ومدير إدارة المبيعات والتسويق وليد حيدر، كما حضر المدير العام لفندق «كمبينسكي البحرين» بونيت سينغ، ومدير عام فندق كمبينسكي هنك ميكنخت، عشتار الأردن.
يقع فندق برج «رافال كمبينسكي» بالقرب من مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الاقتصادية، على امتداد طريق الملك فهد بن عبد العزيز، حيث يبعد الفندق عن مطار الملك خالد بن عبد العزيز مسافة 20 دقيقة فقط.
يتألف فندق برج «رافال كمبينسكي» من 70 طابقا مانحا بارتفاعه منظرا مميز بـ360 درجة للعاصمة الرياض؛ قامت بتصميم المبنى مجموعة «T&P» ذات الشهرة العالمية للمهندسين المعماريين، المعروفة سابقا بـ«بالمر وتيرنر» هونغ كونغ.
يجمع فندق برج «رافال كمبينسكي» بين العناصر البصرية والفنية للتصميم التي تبرز المبنى بطريقة مختلفة وراقية، من خلال المزج بين النمط النجدي والحديث.
يضم فندق برج «رافال كمبينسكي» 349 غرفة من ضمنها 112 جناحا ذا مستوى عالمي متميز، بالإضافة إلى أشهر المطاعم والمقاهي العالمية.
سوف يقدم الفندق رفاهية متناهية في المنتجع الصحي من «ريسنس العالمية»، وللباحثين عن اللياقة يقدم النادي الصحي بقسميه الرجالي والنسائي مستوى راقيا من الخدمات.
أنشئت مجموعة فنادق كمبينسكي في عام 1897، وهي أقدم مجموعة فنادق خمسة نجوم ذات مستوى عال من الرفاهية والفخامة في أوروبا، وتتميز المجموعة بتراثها الغني من الخدمة الشخصية الراقية، التي تتميز بالاستقلالية كأحد خصائص كمبينسكي.
تضم مجموعة كمبينسكي حاليا أكثر من 80 فندقا من فئة خمسة نجوم في 30 دولة، ومستمرة لإضافة الكثير من الفنادق في أوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا وأفريقيا.

بنك الخليج الدولي يفوز بجائزة أفضل بنك استثماري في البحرين
* فاز بنك الخليج الدولي مؤخرا بجائزة «أفضل بنك استثماري في البحرين»، من مجلة «غلوبال فاينانس» بنيويورك، المتخصصة في مجال التمويل العالمي، وقام بتسلم الجائزة، عبد الله الزامل عضو مجلس إدارة بنك الخليج، وذلك في حفل خاص أقيم في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، بنادي الصحافيين الوطني بواشنطن - الولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت المجلة أن محرريها، ومجموعة من خبراء السوق المصرفية اعتمدوا أثناء اختيارهم للبنوك الفائزة على كثير من المعايير، كان من ضمنها الريادة في السوق المصرفية، وعدد وحجم الصفقات التي أنجزت، وجودة خدمة العملاء، والقدرة على هيكلة التمويل المناسب والفهم العميق لاحتياجات السوق، وطرح المنتجات المبتكرة، وسمعة الشركة في السوق.
وقال عبد الله الزامل: «حصول البنك على هذه الجائزة، يعكس مركز البنك الريادي في أسواق المال الإقليمية، وسيستمر البنك في الحفاظ على هذا المركز من خلال تطبيق استراتيجيته المبتكرة والتنافسية، وبهذه المناسبة أود أن أشكر فريق (جي آي بي كابيتال) الذي يستمر بالعمل بجهد كبير لتحقيق أهداف البنك وأهداف مساهميه».
وتعد شركة «جي آي بي كابيتال» الفرع الاستثماري لبنك الخليج الدولي، حيث تقدم حلولا مبتكرة في مجال إعادة هيكلة التمويل، وترتيب وضمان الاكتتابات العامة والخاصة، وإصدار الصكوك وسندات الدين، وتقديم استشارات الخصخصة، وتملك ودمج الشركات.
وعلق الدكتور يحيى اليحيى، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي: «سنستمر في تعزيز مركزنا الريادي في مجال توفير الخدمات المصرفية الاستثمارية، وكذلك الحفاظ على ثقة عملائنا ومساهمينا».
يُعد بنك الخليج الدولي المملوك لدول مجلس التعاون الخليجي، من أبرز مصارف الشرق الأوسط الرائدة في ميدان الأعمال المصرفية الاستثمارية، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية أغلبية أسهم البنك بـ«97.2 في المائة». وبالإضافة إلى الشركتين الرئيستين التابعتين له، بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود، و«جي آي بي كابيتال»، يوجد لدى البنك فروع في الرياض، جدة، لندن، نيويورك.. ومكتبان تمثيليان في أبوظبي وبيروت.

«إس آر تي فايبر جي تي إس».. عودة الأفعى
* تعود فايبر «SRT» من جديد إلى الأسواق بجيلها الخامس، حيث تحقق السيارة الرياضية الأميركية الصنع، العودة التي طال انتظارها إلى سوق السيارات الرياضية عالية الأداء، حيث تضفي تكنولوجيا الشوارع والسباقات على هذه السيارة، والمزيد من القوة والأداء، وبراعة فائقة بالتصنيع، وتقنيات جديدة ووسائل راحة رائعة في الوقت الذي تحترم فيه إرثها من الحرفية الأميركية والأداء الرائع.
ويأتي تقديم الجيل الخامس من السيارة في السوق السعودية، ومن خلال «الشركة المتحدة للسيارات»، بمثابة إعادة إحياء لهذه العلامة العريقة؛ التي تعتبر إحدى أشهر العلامات في العالم، وتنبثق من أعرق شركات السيارات الأميركية التي قدمت إلى عالم السيارات الرياضية ذات الأداء الرياضي قبل عقود عدة.
وقال «بول أوثوايت»، رئيس العمليات في «الشركة المتحدة للسيارات» وكلاء «دودج»، «جيب»، «كرايسلر» في المملكة العربية السعودية: «إن طرح هذه السيارة في المملكة يؤكد رغبة الشركة في تقديم سيارة متميزة ذات أداء رياضي متميز ومنافس جدا في سوق السيارات الرياضية». وأضاف أوثوايت قائلا: «تسعى (الشركة المتحدة للسيارات) من خلال تقديم هذه السيارة إلى تعزيز مكانتها في المملكة، خصوصا أنها تعتبر من السيارات الرياضية التي تتميز بكونها مخصصة لفئة خاصة من العملاء الذين يرغبون في الاستمتاع بقيادتها بأسلوب رياضي في عطلات نهاية الأسبوع».
وتمتاز السيارة بتصميمات جديدة للمقصورة والشكل الخارجي، وتشتمل على مواد عالية الجودة، وتتميز الأسطح الخارجية الجديدة بتفاصيل إيروديناميكية وظيفية تتكامل بشكل جميل مع الألياف الكربونية عالية التكنولوجيا والهيكل المصنوع من الألمنيوم.

ساعات DELBANA ديلبانا.. الدقة السويسرية حصريا.. في بيوت ومعارض قزاز
* احتفلت شركة «ديلبانا» ـ «DELBANA» السويسرية العريقة، بطرح المجموعة الجديدة من ساعاتها في بيوت ومعارض قزاز.
وتعتبر ساعات «ديلبانا» السويسرية من الماركات الشهيرة الصنع في سويرا، حيث تأسست في عام 1932م، ومنذ ذلك الوقت وهي تتصدر المقتنيات الثمينة لدى محبي الساعات.
وامتازت المجموعة الجديدة من ساعات «ديلبانا» السويسرية بأناقتها وخطوطها العصرية، وتألقت في كل الموديلات النسائية والرجالية، لتعكس اتجاه الموضة العصرية، مع الحفاظ على الطابع الكلاسيكي وجدية الدقة والحرفية.
وجاءت تشكيلة السيدات مميزة بجمال التفاصيل وأناقة التصميم، أما الموديلات الرجالية، فتميزت بطابع رياضي عصري وعملي، وتهدف هذه الابتكارات الحديثة إلى إرضاء أذواق جمهور الشباب العصري العاشق للأناقة المتفردة.

«موفنبيك الخبر» يعيش ليالي إيطالية في «ذو بلو»
* يستضيف فندق «موفنبيك الخبر»، الشيف الإيطالي إيميليانو طونو، الذي قدم خصيصا من روما، ولمدة عشرة أيام من 21 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، لإطلاق الليالي الإيطالية الأصيلة في مطعم «ذو بلو».
وتحدث الشيف طونو معبرا عن هذه المناسبة: بأن «محبي الأكلات الإيطالية سيستمتعون بتذوق أطباق المعكرونة الطازجة والبيتزا الشهية، وهي تحضر أمامهم في محطات الطبخ الحية، ونظرا لقرب هذه الأطباق من البيئة العربية بشكل عام، فإن السعوديين من المتذوقين لهذه الأطعمة، لتشابه خاصية بعض البهارات التي نستخدمها في بعض الأطباق الإيطالية».
وسيتمكن الضيوف من تذوق أطباق الكمأ الخاصة مساء الخميس 28 نوفمبر الحالي؛ كما سيحظى الضيوف بفرصة شراء بعض المنتجات الإيطالية اللذيذة من متجر تم إنشاؤه خصيصا لهذه المناسبة.

البنك الأهلي يفتتح فرع رهوة البر في الباحة
* تماشيا مع جهوده المستمرة لتوسيع الرقعة الجغرافية، وسهولة الحصول على المنتجات، افتتح البنك الأهلي أخيرا فرع رهوة البر في الباحة، وذلك ضمن الأهمية الكبيرة التي يوليها البنك الأهلي لوضع العميل دائما في صميم أعماله المتطورة.
ويأتي افتتاح الفرع الجديد على ضوء التوسع الكبير في أعمال البنك ونمو قاعدة عملائه، وتزايد الطلب على خدمات الأفراد في البنك، الأمر الذي اقتضى توفير مزيد من قنوات ومنافذ الخدمة والتوزيع للوصول إلى عملائه، وخدمتهم في كافة الأماكن الحيوية، وتقديم باقة من الخدمات التي يتميز بها البنك من خلال فريق من ذوي الخبرة والكفاءة، وسعيا لتعزيز رؤية البنك بأن يكون البنك الأفضل في خدمة العملاء.
سعد العبدلي، نائب الرئيس التنفيذي رئيس إدارة مصرفية الفروع بالبنك الأهلي، أكد أن إدارة شبكة مصرفية الفروع، تحرص على استخدام التطبيقات والتقنيات المصرفية الحديثة، وتوفير الإمكانات البشرية العالية في فروعها، وأردف يقول إن «ارتقاء الخدمة هو أساس النجاح لكونها تمثل أهمية بالغة لعملائنا الذين يتطلعون إلى الأفضل، ونسعى دائما إلى أن نكون عند توقعاتهم من خلال حرصنا الدؤوب على التطوير المستمر لخدماتنا للوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الجودة والتميز».
وأضاف العبدلي قائلا: «نولي الانتشار الجغرافي اهتماما كبيرا من خلال التوسع في افتتاح المزيد من فروع البنك في جميع أنحاء المملكة، كما نعطي أهمية قصوى لجودة الخدمة، والتركيز على المنتج، وفرع رهوة البر الذي افتتح أخيرا سيسهم في تعزيز رسالة البنك بتزويد عملائه في منطقة الباحة بجميع الخدمات المصرفية والتمويلية والاستثمارية المتوافقة مع شروط وأحكام العمل المصرفي الإسلامي، والمعتمدة من قبل الهيئة الشرعية في البنك».

إطلاق «ماستر بلدرز سوليوشنز» في الأسواق الناشئة
* أعلنت شركة «باسف» (BASF) عن إطلاق علامة «ماستر بلدرز سوليوشنز» التجارية في كل من روسيا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وبينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكذلك في كازاخستان. وستعمل هذه العلامة التجارية الجديدة على تعزيز التوجه الصناعي لشركة «باسف»، حيث إنها ستعبر عن التزامها بتوفير منتجات وحلول متكاملة لقطاع الإنشاءات. وقد تم بالفعل إطلاق العلامة التجارية الجديدة في الدول المطلة على المحيط الهادي، وسيجري إطلاقها في كل أنحاء العالم بنهاية الربع الثاني من عام 2014.
وتستند «ماستر بلدرز سوليوشنز» على عدد من العلامات التجارية الناجحة والمتخصصة، مثل «ماستر بلدرز»، و«غلينيوم» و«أكريتي»، وتستمد تميزها من ابتكارات في عالم الإنشاءات تمتد إلى أكثر من قرن من الزمان. وفي ظل معدلات النمو الاقتصادي المتصاعدة التي تشهدها المنطقة وارتفاع معدلات الاستثمار في البنى التحتية وغيرها من مشاريع الإنشاءات، فإن شركة «باسف» تقدم حلول إنشاءات كيمائية متطورة تحت العلامة التجارية «ماستر بلدرز سوليوشنز»، وذلك من أجل دعم شركائها في المنطقة.
وفي تعليق له، قال ديك بورشايز، رئيس قسم كيماويات الإنشاءات بشركة «باسف» لمنطقة الشرق الأوسط، وروسيا، وآسيا الوسطى وأفريقيا «هناك مشاريع مهمة مثل توسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في الرياض، ومشروع «صدارة» في الجبيل، ستعمل على تعزيز الأداء الاجتماعي والاقتصادي للمملكة، ونحن فخورون بالمشاركة في هذا التطور من خلال تقديم حلول تقوم على معرفتنا، وخبراتنا الدولية، والتي يوفرها خبراؤنا في المنطقة».



مليارات الذكاء الاصطناعي... هل هي فرصة تاريخية أم فخ الفقاعة؟

روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
TT

مليارات الذكاء الاصطناعي... هل هي فرصة تاريخية أم فخ الفقاعة؟

روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)

في وقت تتدفق فيه مئات المليارات نحو صناعة الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، يجد المستثمرون أنفسهم أمام سؤال جوهري: هل نحن أمام ثورة رقمية تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، أم على أعتاب فقاعة مالية جديدة تشبه الدوت كوم؟

فالسباق العالمي لبناء مراكز البيانات، وتطوير الرقائق، وتوسيع البنية التحتية، تجاوز بالفعل حجم استثمارات تاريخية مثل «مشروع مانهاتن» و«برنامج أبولو»، فيما تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة على اقتناص موقع قيادي في «سباق السلاح الرقمي» الجديد. لكن هذا الزخم الهائل ترافقه مؤشرات مقلقة: أسعار أسهم صعدت بوتيرة فلكية، وتقييمات شركات ناشئة لا تعكس حجم إيراداتها الفعلي، وشهية استثمارية تغذِّيها توقعات النمو أكثر مما تغذيها النتائج الواقعية.

وبينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة اقتصادية تمتد لعقود، يُحذر آخرون من أن الحماس المفرط قد يُخفي وراءه هشاشة يمكن أن تؤدي إلى تصحيح قاسٍ في الأسواق.

لا يعتقد مورتن ويرود، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه بي بي»، أن هناك فقاعة، لكن «نرى بعض القيود فيما يتعلق بسعة البناء التي لا تواكب جميع الاستثمارات الجديدة»، وفقاً لـ«رويترز».

وأضاف: «نتحدث عن تريليونات من الاستثمارات، وستستغرق عدة سنوات لتنفيذها، لأن الموارد والبشر غير كافيين لبناء كل هذا».

أما دينيس ماشويل، الرئيس التنفيذي لشركة «أديكو»، فيرى أن «هناك بالفعل فجوة حالية بين هذا العرض الهائل من الذكاء الاصطناعي والطريقة التي تقوم بها الشركات بتضمينه فعلياً في عملياتها الأساسية»، كما قال في نوفمبر (تشرين الثاني). وأضاف أن المشروع المشترك لمجموعته مع «سيلس فورس» قد يقلل من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي من خلال دفع الشركات لاستخدامات أكثر واقعية للتقنية.

يد آلية أمام رسالة مكتوب عليها «الذكاء الاصطناعي» ولوحة مفاتيح (رويترز)

ويقول سندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «ألفابت»: «لا أعتقد أن أي شركة ستكون بمنأى عن التأثر، بما في ذلك نحن»، وذلك في مقابلة مع «بي بي سي» نُشرت في 18 نوفمبر، عند سؤاله عن كيفية تعامل «غوغل» مع احتمال انفجار فقاعة. وأضاف أن موجة الاستثمار الحالية في الذكاء الاصطناعي «لحظة استثنائية»، لكنه أقر بوجود «عناصر من السلوك غير العقلاني» في السوق، مشيراً إلى تحذيرات مماثلة خلال فترة فقاعة «الدوت كوم».

أما جيف بيزوس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «أمازون»، فيقول: «عندما يتحمس الناس بشدة للذكاء الاصطناعي كما يحدث اليوم، يتم تمويل كل تجربة... ويصعب على المستثمرين التمييز بين الأفكار الجيدة والسيئة وسط هذا الحماس».

وأضاف: «الفقاعات الصناعية ليست بالخطورة نفسها كالفقاعات المصرفية، وقد تكون مفيدة لأن الفائزين النهائيين سيعودون بالنفع على المجتمع من خلال تلك الابتكارات».

وحذر بنك إنجلترا (البنك المركزي) من أن الأسواق العالمية قد تتراجع إذا تغير مزاج المستثمرين تجاه آفاق الذكاء الاصطناعي. وقالت لجنة السياسة المالية في البنك في 8 أكتوبر (تشرين الأول): «ارتفعت مخاطر حدوث تصحيح حاد في السوق»، مضيفةً أن احتمال تأثير ذلك على النظام المالي البريطاني «مهم».

وخلال حلقة نقاشية في قمة خاصة بالتكنولوجيا في آسيا في 3 أكتوبر الماضي، قال برايان يو، المدير الاستثماري في «جي آي سي»، إن «هناك بعض الضجة المبالغ فيها في مجال الشركات الناشئة»، وأضاف: «أي شركة ناشئة تحمل شعار (إيه آي) ستُقوَّم بمضاعفات ضخمة مهما كان حجم الإيرادات الصغيرة... قد يكون ذلك عادلاً لبعض الشركات وليس كذلك لأخرى».

فيما أكد جوزيف بريغز، الاقتصادي في «غولدمان ساكس» للأبحاث الاقتصادية العالمية، أن فيض الاستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة مستدام، ورفض المخاوف المتزايدة من أن القطاع قد يكون في مرحلة فقاعة. لكنه حذر من أن «الفائزين النهائيين في الذكاء الاصطناعي لا يزالون غير واضحين»، مع تغير التكنولوجيا بسرعة، وانخفاض تكلفة الانتقال، مما قد يحد من مزايا المبادر الأول.

وأشار بيير-أوليفييه غورينتشاس، كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، إلى أنه قد تتبع موجة استثمارات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة انهياراً شبيهاً بفترة «الدوت كوم»، لكنها أقل احتمالاً أن تكون حدثاً نظامياً يضر بالاقتصاد الأميركي أو العالمي. وأضاف: «هذا لا يتم تمويله بالديون، مما يعني أنه إذا حدث تصحيح في السوق، قد يخسر بعض المساهمين وبعض حاملي الأسهم».

جن سين هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، يقول: «تحدث الكثير عن فقاعة الذكاء الاصطناعي، لكن من وجهة نظرنا نرى شيئاً مختلفاً جداً»، مشيراً إلى الطلب الكبير من شركات الحوسبة السحابية على رقائق شركته.

وفي أغسطس (آب) الماضي، تساءل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»: «هل نحن في مرحلة يكون فيها المستثمرون بأكملهم مفرطين في الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي؟ جوابي: نعم». وأضاف: «سوف يخسر البعض مبالغ هائلة، وسيجني البعض الآخر مبالغ هائلة أيضاً».

وفي أول منشور له على «إكس» منذ أكثر من عامين، حذر مايكل بوري، مستثمر ومؤسس «سايون» لإدارة أصول، من فقاعة في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ووضع رهانات هبوطية على «إنفيديا» و«بالانتير» الشهر الماضي، وهذا زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الإنفاق المبالغ فيه في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

لكن تشي تاي-وون، رئيس «إس كيه هاينكس» الكورية الجنوبية، لا يرى «أي فقاعة في صناعة الذكاء الاصطناعي». وأضاف: «لكن عند النظر إلى أسواق الأسهم، نجدها صعدت بسرعة كبيرة جداً، وأعتقد أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض التصحيحات»، مشيراً إلى أن أسهم الذكاء الاصطناعي تجاوزت قيمتها الأساسية.

ويرى محللو الأسهم في بنك «يو بي إس»، أن عدد المستثمرين الذين يعتقدون أننا في فقاعة الذكاء الاصطناعي يقارب عدد أولئك الذين ما زالوا محتفظين باستثماراتهم في القطاع. وأضافوا في مذكرة منتصف أكتوبر الماضي: «معظمهم شعر بأننا في فقاعة، لكن بعيداً عن الذروة فإن نحو 90 في المائة من الذين قالوا إننا في فقاعة ما زالوا مستثمرين في العديد من مجالات الذكاء الاصطناعي».


أوروبا لتبسيط إجراءات الاستيراد

اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
TT

أوروبا لتبسيط إجراءات الاستيراد

اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)

يدخل أكثر من 12 مليون طرد الاتحاد الأوروبي يومياً، مما يجعل مهمة فحصها بحثاً عن البضائع غير القانونية، أو التي لم تُعلن، أو تقدير الرسوم المستحقة عليها، مهمة شاقة على رجال الجمارك.

والكثير من هذه الطرود صغير الحجم وقليل القيمة، ففي عام 2024 دخل إلى التكتل 4.6 مليار طرد بقيمة معلنة فردية أقل من 22 يورو (25.6 دولار).

وذكرت المفوضية الأوروبية في أغسطس (آب) الماضي أن نسبة ما فحصته سلطات الجمارك من إجمالي المنتجات المستوردة بلغت فقط 0.0082 في المائة.

ووفقاً لديوان المحاسبة الأوروبي (محكمة المدققين الأوروبيين)، تفتقر عمليات الفحص الجمركي في بعض الدول الأعضاء إلى الصرامة الكافية. كما أن عدم توحيد تطبيق القواعد في جميع دول الاتحاد يجعل الاحتيال أمراً سهلاً.

إصلاح الجمارك: ما الخطة؟

وفي عام 2023، قدمت المفوضية الأوروبية مقترحات تهدف إلى إجراء إصلاح شامل للحد من البيروقراطية والتعامل مع تحديات مثل الارتفاع الحاد في حجم التجارة الإلكترونية.

وتُعدّ كيفية إدارة التدفق الهائل للطرود والشحنات الواردة من دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي -خصوصاً الصين- نقطة محورية في خطة الإصلاح.

وقررت دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إلغاء الحد الحالي للإعفاء الجمركي، البالغ 150 يورو، على الطرود، وذلك بمجرد استكمال الإجراءات اللازمة -وهو أمر متوقع بحلول عام 2028- مع الالتزام بفرض رسوم جمركية مؤقتة على الطرود الصغيرة خلال الفترة الانتقالية. كما اقترحت المفوضية الأوروبية فرض رسوم عامة على المناولة، وهو إجراء لا يزال قيد النقاش.

وعلى نحو مختصر، يهدف الإصلاح إلى تحديث إجراءات الجمارك، وتعزيز التعاون بين سلطات الجمارك في الدول الأعضاء، وتحسين الرقابة على الواردات والصادرات. كما يعد بتحسين تحصيل الرسوم والضرائب، وتوفير حماية أفضل للسوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي.

ومن أجل تحقيق ذلك، سيجري إنشاء «منصة بيانات الجمارك الأوروبية»، التي ستخضع لإشراف هيئة الجمارك الأوروبية، التي لم تُنشأ بعد.

ومن المقرر أن تعمل هيئة الجمارك الأوروبية بوصفها مركزاً رئيسياً لدعم هيئات الجمارك في الدول الأعضاء. وبمجرد تشغيلها، سوف تسعى إلى تبسيط الإجراءات، وتحسين سلامة المشتريات الإلكترونية، وتزويد السلطات الوطنية بأدوات أكثر بساطة وتوحيداً.

ومن المتوقع أن يحقق الإصلاح عدة مزايا، من بينها تبسيط متطلبات الإبلاغ عبر جهة موحدة، وذلك توافقاً مع وعود رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بتقليص الروتين.

ويتوقع الاتحاد الأوروبي تحقيق توفير بقيمة مليارَي يورو سنوياً، عبر إحلال المنصة محل بنية تكنولوجيا المعلومات في الدول الأعضاء.

مقر هيئة الجمارك الأوروبية

من المقرر إنشاء هيئة الجمارك الأوروبية بداية من عام 2026، وسوف تتولي المفوضية الأوروبية مسؤولية إطلاقها. ومن المتوقع أن تحصل الشركات على أول فرصة وصول إلى منصة البيانات بحلول 2028، مع بدء الاستخدام الطوعي في 2032، ثم الإلزامي في 2038.

أما القرار الأول الحاسم فسوف يكون تحديد مقر الهيئة، وقد تقدمت تسع دول أعضاء الأسبوع الماضي، بملفات لاستضافة المقر: بلجيكا (لييغ)، وكرواتيا (زغرب)، وفرنسا (ليل)، وإيطاليا (روما)، وهولندا (لاهاي)، وبولندا (وارسو)، والبرتغال (بورتو)، ورومانيا (بوخارست)، وإسبانيا (مالقا).

وستقوم المفوضية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- الآن بدراسة الطلبات التسعة، على أن تضمن أن الموقع الذي يقع عليه الاختيار سوف يمكن الهيئة من أداء مهامها، واستقطاب كوادر مؤهلة ومتخصصة، وتوفير فرص تدريب.

ومن المتوقع صدور قرار في هذا الشأن خلال شهر فبراير (شباط)، تقريباً، بالتعاون بين الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي.

وسيتعيّن على الدولة المضيفة توفير مبانٍ جاهزة على الفور، وبنية تحتية متقدمة لتكنولوجيا المعلومات والأمن، ومساحة لما لا يقل عن 250 من الموظفين، إلى جانب غرف اجتماعات ذات تقنية عالية، و«منطقة آمنة» لإدارة المعلومات السرية، إلى جانب العديد من الشروط الأخرى.

حماية الأسواق الأوروبية

وقال وزير المالية البولندي، أندجي دومانسكي: «تجارة أكثر أماناً تعني أوروبا أكثر أماناً». وأوضح أن اتحاداً جمركياً «قوياً ومرناً» يضمن حماية السوق الداخلية وسلامة المستهلك والتنمية الاقتصادية المستقرة.

ولكن، ما تزال كيفية إدارة سياسات التجارة والجمارك المشتركة محل خلاف. ويأتي الإصلاح في الوقت المناسب، في الوقت الذي تسعى فيه العواصم الأوروبية إلى حماية القطاعات الاستراتيجية الرئيسية لديها في ظل تصاعد حدة التوتر في التجارة الدولية.

وتتعالى الدعوات في بعض الأوساط لإطلاق برنامج «صنع في أوروبا»، الذي يعطي أفضلية للمنتجات المحلية، وهو موقف تتبناه فرنسا، على نحو خاص.

وكانت المفوضية الأوروبية تعتزم نشر مبادرة أوروبية مرتبطة بهذا الأمر هذا الشهر، لكنها واجهت معارضة من جمهورية التشيك، وسلوفاكيا، وآيرلندا، والسويد ولاتفيا، وغيرها. وحسب ما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أُجّل المقترح حتى مطلع العام المقبل.


الصين لتعزيز الصادرات والواردات في 2026 سعياً لنمو «مستدام»

آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين لتعزيز الصادرات والواردات في 2026 سعياً لنمو «مستدام»

آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)

ذكر تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) نقلاً عن مسؤول اقتصادي كبير، السبت، أن الصين تخطط لتعزيز الصادرات والواردات العام المقبل ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز التجارة «المستدامة».

ويثير الفائض التجاري البالغ تريليون دولار الذي سجله ثاني أكبر اقتصاد في العالم توتراً مع شركاء بكين التجاريين، ويؤدي إلى انتقادات من صندوق النقد الدولي، ومراقبين آخرين يقولون إن نموذج النمو الاقتصادي الذي يركز على الإنتاج غير مستدام.

وقال هان ون شيو، نائب مدير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية المركزية، في مؤتمر اقتصادي: «يجب أن نلتزم بالانفتاح، ونعزز التعاون المربح للجانبين في قطاعات متعددة، ونوسع الصادرات مع زيادة الواردات في الوقت نفسه، لدفع التنمية المستدامة للتجارة الخارجية».

وأضاف أن الصين ستشجع صادرات الخدمات في عام 2026، متعهداً باتخاذ تدابير لتعزيز دخل الأسر، ورفع المعاشات الأساسية، وإزالة القيود «غير المعقولة» في قطاع الاستهلاك.

وحث صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع بكين على اتخاذ «الخيار الشجاع» بالحد من الصادرات، وتعزيز الطلب الاستهلاكي.

ووعد القادة الصينيون يوم الخميس بالإبقاء على سياسة مالية «نشطة» في العام المقبل لتحفيز الاستهلاك، والاستثمار، إذ يتوقع المحللون أن تستهدف بكين تحقيق نمو بنحو 5 في المائة.