تشاد تعلن مقتل 10 من رعاياها «بدم بارد» في جنوب ليبيا

وزارة الخارجية التشادية: مسلحون بالزي العسكري نفذوا العملية

لرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو
لرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو
TT

تشاد تعلن مقتل 10 من رعاياها «بدم بارد» في جنوب ليبيا

لرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو
لرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو

أعلنت وزارة الخارجية التشادية أن 10 من رعاياها قتلوا على يد مسلحين في جنوب ليبيا حيث تنشط الميليشيات.
وقالت الوزارة في بيان مساء أمس (الخميس) إن التشاديين «قتلوا بدم بارد الأربعاء في سبها (جنوب) على يد مجموعة مسلحين بالزي العسكري» مؤكدة أن جميع المهاجمين ليبيون.
وكان التشاديون غادروا طرابلس إلى بلادهم، قبل أن تعترض طريقهم مجموعة مسلحة و«تقتلهم خارج القانون»، كما قالت السلطات التشادية، دون إعطاء إيضاحات عن ظروف الحادثة.
ووصفت الوزارة الجريمة بأنها «بشعة وخسيسة ارتكبت بحق مدنيين أبرياء» وطلبت الكشف عن ملابساتها.
وغالبا ما يتعرض مهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء لهجمات على يد عصابات مسلحة في جنوب ليبيا.
وأعلنت حكومة النيجر في منتصف مايو (أيار) الجاري، مقتل ثمانية مواطنين نيجريين في «اشتباك مع ميليشيا مسلحة» في منطقة سبها.
ويعمل مواطنون من دول أفريقيا جنوب الصحراء خصوصا من تشاد في ليبيا منذ سنوات. لكن عشرات الآلاف منهم عادوا إلى بلادهم بسبب الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.