منح سفير فرنسا برونو فوشيه كلاً من الكاتبة والمصورة لمياء زيادة والمدير العام للكونسيرفاتوار الوطني ورئيس الأوركسترا الفيلهارمونية الدكتور وليد مسلّم «وسام الفنون والآداب»، في حفل أقيم في «قصر الصنوبر»، حضره وزير الثقافة غطاس الخوري، وسفيرة كولومبيا جورجينا الشاعر ملاط، وسفير رومانيا فيكتور مرسيا، وعدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والقنصلية والثقافية والاجتماعية.
اعتذر السفير فوشيه عن تأخر وصول وزيرة الثقافة الفرنسية فرنسواز نيسين إلى لبنان بسبب تأجيل جلسة مجلس الوزراء في باريس. وقال: «وليد مسلّم ولمياء زيادة يستحقان احتفالاً مستقلاً لتقليد كل منهما هذا الوسام، لكنّ وزيرة الثقافة الفرنسية أرادت أن تكرم، بمناسبة زيارتها إلى لبنان، شخصيتين من عالم الفن من جيلين مختلفين، أسهمتا كلٌّ على طريقتها ببناء جسور بين فرنسا ولبنان».
ثم ألقى فوشيه الضوء على نشاطات كل من وليد مسلّم ولمياء زيادة ومزاياهما المشتركة وإنجازاتهما، كلٌّ في مجاله، قبل أن يقلد كل منهما، باسم وزارة الثقافة، وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس.
بدوره ألقى مسلّم كلمةً شكر فيها فرنسا وعبَّر عن عمق سعادته واعتزازه بهذا التكريم، «فرنسا التي أيقظت مواهبي منذ الطفولة، الصور الأدبية والفنية في تكوين الإنسانية الكونية الرائعة، لقد تعلمت وبقلب منفتح كل ما قدمتْه لي فرنسا، من فنون المسرح، إلى الأدب والرقص والشعر، كنت في المشاهد والأحداث». وشكر السفير الفرنسي على مبادرته التكريمية على الرغم من كثرة مسؤولياته، كما شكر الجسم التعليمي والإداري للأوركسترا الوطنية خصوصاً الشباب الذين ينهضون بالأوركسترا الفلهارمونية الوطنية إلى المستويات العالمية الراقية.
ثم كانت كلمة شكر من المكرمة لمياء زيادة للسفير الفرنسي على مبادرته، ولفرنسا بلد الثقافة والفن والفكر، حيث رافقت المعاهد الفرنسية إبداعاتها ومشاريعها، فالمركز الوطني للكتاب كان الداعم الأول لكل كتاب من كتبها، كما توجهت بالشكر إلى بول أوتشافونسكي لورانس ناشر كتبها الأخيرة التي عبرت فيها عن تضامنها ومشاعرها الإنسانية العميقة، وإلى أهلها الذين شجعوها دائماً على الكتابة من خلال تذوق والدها وشقيقها ووالدتها للكتابة والأدب والفكر، كما تكلمت عن كتبها التي تناولت فيها موضوعات مختلفة.
وسام الفنون والآداب الفرنسي لوليد مسلّم ولمياء زيادة
وسام الفنون والآداب الفرنسي لوليد مسلّم ولمياء زيادة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة