«قطبا بريدة» يعدان بالتصحيح خلال فترة التوقف

مطالبات تعاونية باستبدال كمارا... والرائد ينفي مفاوضات بانسيه

انتقادات واسعة طالت كمارا بعد الخسارة من القادسية («الشرق الأوسط») - يحيى المسلم أكد أن الخسارة أمام الاتفاق يتحملها الجميع («الشرق الأوسط»)
انتقادات واسعة طالت كمارا بعد الخسارة من القادسية («الشرق الأوسط») - يحيى المسلم أكد أن الخسارة أمام الاتفاق يتحملها الجميع («الشرق الأوسط»)
TT

«قطبا بريدة» يعدان بالتصحيح خلال فترة التوقف

انتقادات واسعة طالت كمارا بعد الخسارة من القادسية («الشرق الأوسط») - يحيى المسلم أكد أن الخسارة أمام الاتفاق يتحملها الجميع («الشرق الأوسط»)
انتقادات واسعة طالت كمارا بعد الخسارة من القادسية («الشرق الأوسط») - يحيى المسلم أكد أن الخسارة أمام الاتفاق يتحملها الجميع («الشرق الأوسط»)

عاد قطبا مدينة بريدة من المنطقة الشرقية خاليَي الوفاض، بعد خسارة التعاون من القادسية بهدف دون رد، وخسارة الرائد من الاتفاق بهدفين دون مقابل، ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين لحساب الجولة التاسعة، وأوقف القادسية انتصارات التعاون الأخيرة، بعدما تغلب عليه بهدف البرازيلي إيلتون، بينما تلقى الرائد الخسارة السادسة في الدوري التي رمته في أسفل الترتيب.
وكشف مدرب فريق التعاون البرتغالي غوميز أن فريقه استحوذ على أغلب فترات اللقاء، ولاحت أمام المهاجمين فرص سانحة للتسجيل، لكنها لم تستثمر بالشكل المطلوب، وبين أن الفريق الخصم استغل كرة ثابتة وسجل هدف المباراة الوحيد، كما اتفق مهاجم الفريق نايف موسى مع مدرب فريقه، وأكد أن نتيجة المباراة لم تكن عادلة، «عطفاً على الأداء الذي قدمناه والفرص التي أهدرناها أمام المرمى، لم نكن نستحق الخسارة»، وعن غياب الحلول التي تميز بها لاعبو التعاون في المباريات السابقة، أوضح أن تراجع لاعبي القادسية للخطوط الخلفية وإغلاق كل المساحات أسهما بصعوبة الوصول لمرمى الفريق المنافس.
بينما كان للمدافع عبد الله الشمري رأي مخالف، وأرجع الخسارة للأحوال الجوية التي صاحبتها رطوبة عالية لم يعتد عليها لاعبو التعاون، مؤكداً أن فريقه لم يظهر بالمستوى الذي كان عليه في الجولتين الأخيرتين وحقق فيها ست نقاط من أمام الفيصلي وأحد، ووعد الشمري بتصحيح الأخطاء خلال فترة التوقف المقبلة، والعودة من جديد لنغمة الانتصارات.
من جهة أخرى، تقرر غياب المهاجم المصري مصطفى فتحي لمدة تزيد عن الشهرين لعدم استجابته للعلاج بسبب عدم تمتعه بفترة راحة من الموسم الماضي عندما كان لاعباً للزمالك، ويعاني فتحي من إصابة في وتر الركبة، وأكدت الأشعة المقطعية عدم تعافيه من تلك الإصابة، ويحتاج لفترة تتجاوز الشهرين من أجل العودة للملاعب، كما منحه الجهاز الفني إجازة خاصة لمدة عشرة أيام قبل أن يدخل في البرنامج التأهيلي الجديد، ستكون فترة التوقف فرصة مواتيه أمام التعاونيين لتجهيز الثلاثي المصاب، المدافع البرتغالي ريكاردو متشادو والمدافع طلال عبسي والمهاجم نايف هزازي، قبل عودة عجلة الدوري السعودي للدوران من جديد في الجولة العاشرة التي ستجمع الفريق بمتصدر الترتيب الأهلي.
ومنح الجهاز الفني لاعبي الفريق الأول إجازة عن التدريبات لمدة أربعة أيام على أن تكون العودة يوم الثلاثاء المقبل، وتقرر أن يخوض الفريق مباراة تجريبية في الـ12 من الشهر الحالي، تحضيراً لمواجهة الأهلي متصدر ترتيب الدوري السعودي للمحترفين في الـ19 من هذا الشهر.
من جانب آخر، حملت الجماهير التعاونية مهاجم الفريق الحاج كمارا سبب الخسارة أمام القادسية لعدم مقدرته على صناعة الفارق وإهداره للفرص السهلة أمام المرمى، كما حدث في مواجهة الفيصلي وأحد، إلا أن الانتصار في هذه المواجهات خفف من حجم الضغوط الجماهيرية على إدارة محمد القاسم، وطالب محبو وعشاق النادي الرئيس بسرعة البحث عن مهاجم بديل لكمارا الذي أثبت فشله من جولة لأخرى، ولم يستطع تسجيل سوى 3 أهداف، في الوقت الذي يحتل فيه لاعب خط المنتصف عبد المجيد السواط صدارة هدافي التعاون بخمسة أهداف.
وفي الجهة الأخرى، نفت إدارة الرائد بقيادة فهد المطوع الدخول في مفاوضات مع البوركيني أريستيد بانسيه مهاجم نادي البورسعيدي المصري، مؤكدةً أنه لا صحة للأخبار المتداولة سواء على الصعيد الداخلي أو العربي، وبينت إدارة الرائد أنها ستتخذ القنوات النظامية في حال رغبتها في خدمات اللاعب ومفاوضة ناديه، وكان بانسيه قد تغيب عن تدريبات ناديه في الدوري المصري في الفترة الأخيرة دون سبب مقنع.
كما منح الروماني سيبريا المدير الفني لاعبي الفريق الأول راحة لمدة خمسة أيام بعد نهاية مباراة الاتفاق، التي خسرها الفريق بهدفين دون رد، ولاستغلال فترة التوقف الحالية، على أن يعاود اللاعبون تدريباتهم مساء يوم الاثنين المقبل، وكانت الفحوصات الطبية التي خضع لها المحترف البرازيلي دانييل امورا كشفت عن تعرضه لتمزق في العضلة الأمامية، ويحتاج لبرنامج علاجي يمتد لستة أسابيع.
وعن سبب عودة الفريق لمسلسل الخسائر بعد انتصاره العريض على الباطن في الجولة الثامنة، أكد مهاجم الفريق سلطان السوادي أن أخطاء بداية المباراة استغلها الاتفاق وسجل هدفين في الشوط الأول، لافتاً إلى أن الفوز على الباطن على أرضه وبين جماهيره بخمسة أهداف كان له دور في الخسارة من الاتفاق للثقة الزائدة التي كان عليها اللاعبون، وعن غيابه تمثيل الفريق هذا الموسم على عكس ما كان عليه في المواسم السابقة، أوضح أن الإصابة التي لحقت به في بداية الدوري كانت سبباً في انخفاض عطاءه الفني وتراجع أدائه.
وحمل المدافع الرائدي يحيى المسلم جميع لاعبي فريقه مسؤولية الخسارة السادسة، وقال: «استطعنا الوصول لمرمى الاتفاق على مدار شوطي المباراة لكن لم يحالف التوفيق زملائي المهاجمين في ترجمة الفرص لأهداف، وهذا هو القانون الثابت في كرة القدم، إن لم تسجل فستتلقى الأهداف، علينا تصحيح الأخطاء واستغلال فترة التوقف، والعودة بعد استئناف الدوري بثوب جديد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.