أغويرو يسطر تاريخاً جديداً في مانشستر سيتي بهدفه رقم 178

أغويرو يسطر تاريخاً جديداً في مانشستر سيتي بهدفه رقم 178
TT

أغويرو يسطر تاريخاً جديداً في مانشستر سيتي بهدفه رقم 178

أغويرو يسطر تاريخاً جديداً في مانشستر سيتي بهدفه رقم 178

وصف الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو بالأسطورة، وذلك بعدما أصبح اللاعب أفضل هداف في تاريخ النادي.
واستطاع أغويرو أن يسجل هدفاً في المباراة التي فاز بها فريقه على نابولي 4 - 2، في الجولة الرابعة من المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا، ليكون هدفه رقم 178 في مسيرته مع مانشستر سيتي وحطم به الرقم القياسي السابق المكتوب باسم إيريك بروك، الذي سجل 177 هدفاً.
وقال غوارديولا: «عندما يحقق شخص واحد ما حققه أغويرو لا بد أن أهنئه تهنئة كبيرة. إنه رقم قياسي كبير له. إنه أسطورة للنادي وتاريخه، يتعين عليه الاستمتاع به ويجب على الجميع أن يفتخر به».
وكان الهدف الذي أحرزه أغويرو في الدقيقة 69 حاسماً، لا سيما أنه كسر حاجز التعادل 2 - 2 ودفع بتشيلسي للتأهل للأدوار الإقصائية للموسم الخامس على التوالي. وقال أغويرو: «أنا سعيد للغاية بهذه اللحظة. ولكنني أكثر سعادة بتحقيق الفوز والتأهل. أفكر كل مباراة أن أبذل أقصى ما في وسعي؛ عندما أفشل في تسجيل الأهداف أتقبل الأمر لأن المهم هو تحقيق الفوز».
واحتاج أغويرو إلى 264 مباراة لتحطيم الرقم الذي حققه بروك في 494 مباراة خلال الفترة من 1928 حتى 1940.
وانضم أغويرو (29 عاماً) لصفوف مانشستر سيتي قادما من أتلتيكو في 2011، وأثر في الفريق بشدة منذ مباراته الأولى التي سجل خلالها هدفين.
واستطاع أن يسجل 30 هدفاً في هذا الموسم، وكان آخر هدف في هذا الموسم هو الأشهر حيث جاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع أمام كوينز بارك رينجرز في الجولة الأخيرة من الدوري وهو الهدف الذي أهدى مانشستر سيتي لقب الدوري بعد غياب دام 44 عاماً.
وبعد معدل أكثر من 30 هدفاً في أول ستة مواسم له مع مانشستر سيتي، واصل أغويرو أداءه الجيد هذا الموسم مسجلاً تسعة أهداف في 11 مباراة.
وعن أغويرو قال آلان شيرر، هداف الدوري الإنجليزي الممتاز التاريخي برصيد 260 هدفاً: «إنه مهاجم من طراز فريد ولكن جزء مما يجعله مميزاً هو تماسكه. إنه يسجل بمعدل مذهل لمانشستر سيتي لأكثر من ستة مواسم حتى الآن، ليس فقط في موسمين أو ثلاثة».
وأضاف: «لا يوجد شك أن أغويرو واحد من أفضل المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ نشأته، إحصائية تسجيله للأهداف - 129 هدفا في 188 مباراة - تخبرك كم هو جيد».
وحطم أغويرو الرقم القياسي في ملعب سان باولو، وهو الملعب الذي شهد تتويج دييغو مارادونا، والد زوجته السابقة، بلقبين للدوري الإيطالي مع نابولي.
وبعد ذلك قال المهاجم الأرجنتيني إن لديه هدية لنجله بنجامين (8 سنوات) للاحتفال بهذه اللحظة التاريخية. وقال أغويرو: «هذا القميص لنجلي. لقد كتب لي وقال: عندما تسجل أرسل إليَّ القميص.. اتصلَتْ بي عائلتي من الأرجنتين، كانوا يشاهدونني».
وكال فينسن كومباني قائد سيتي المديح لأغويرو ووصفه بأنه «أسطورة حقيقية»، بينما كتب فرنسيس لي لاعب إنجلترا السابق على حسابه على «تويتر» ووصفه بأنه «نجم كبير».

أغويرو هداف سيتي التاريخي (رويترز)



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».