تيريزا ماي تعيّن غافين ويليامسون وزيرا للدفاع بدلاً من مايكل فالون

غافين ويليامسون              (أ.ف.ب)
غافين ويليامسون (أ.ف.ب)
TT

تيريزا ماي تعيّن غافين ويليامسون وزيرا للدفاع بدلاً من مايكل فالون

غافين ويليامسون              (أ.ف.ب)
غافين ويليامسون (أ.ف.ب)

عينت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي اليوم (الخميس) غافين ويليامسون وزيرا للدفاع بدلا من مايكل فالون الذي أجبر على الاستقالة بعد فضيحة تحرش جنسي.
وأعلن مكتب ماي في بيان تعيين ويليامسون الذي كان حتى الآن مكلفا فرض الانضباط البرلماني في صفوف حزب المحافظين خلال التصويت في برلمان وستمنستر.
دخل ويليامسون البرلمان في 2010 وأكثر ما يعرف عنه حيوانه المدلل، وهو العنكبوت الذئبي «كرونوس» الذي يحتفظ به في إناء زجاجي على مكتبه.
وأفاد بيان رئاسة الحكومة: «يسر الملكة الموافقة على تعيين غافين ويليامسون وزيرا للدفاع».
والمنصب هو من الأكبر في الحكومة البريطانية، ويمثل أكبر التحديات.
تنفق بريطانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن القوات المسلحة تواجه ضغوطا متزايدة لخفض التكاليف.
وأعلن فالون استقالته في ساعة متأخرة الأربعاء، وهو أول سياسي يتنحى في إطار فضيحة لا تزال تتفاعل تتعلق بتحرش جنسي في وستمنستر.
وقال: «أقر بأن سلوكي في الماضي كان أدنى من المعايير العليا التي تتطلبها القوات المسلحة التي لي شرف تمثيلها».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.