ضغوط على الحكومة البريطانية لنشر تفاصيل تأثير «بريكست»

مارة يشترون تذكارات قبالة مجلس النواب البريطاني (أ.ف.ب)
مارة يشترون تذكارات قبالة مجلس النواب البريطاني (أ.ف.ب)
TT

ضغوط على الحكومة البريطانية لنشر تفاصيل تأثير «بريكست»

مارة يشترون تذكارات قبالة مجلس النواب البريطاني (أ.ف.ب)
مارة يشترون تذكارات قبالة مجلس النواب البريطاني (أ.ف.ب)

تعرضت الحكومة البريطانية لضغوط أمس (الأربعاء) لنشر وثائق تتضمن تفاصيل التأثير المحتمل لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي على نحو 58 قطاعا من بينها السياحة والطاقة النووية، وذلك بتلقيها طلبا تقدم به نواب من حزب العمال البريطاني.
ورفضت وزارة «بريكست» حتى الآن الكشف عن الوثائق مبررة بأن ذلك يمكن أن يضر بموقعها التفاوضي إذ لا تزال المحادثات جارية مع بروكسل في هذا الشأن.
ووافقت الأكثرية المحافظة دون اعتراض على طلب حزب العمال في مجلس العموم.
وأقرت متحدثة باسم وزارة «بريكست» بـ«حق البرلمان في نشر الوثائق»، مضيفة في المقابل أن «الوزراء ملزمون بشكل واضح بعدم الكشف عن معلومات إذا لم يكن الكشف عنها لصالح الرأي العام. سندرس تبعات التصويت ونرد في الوقت المناسب».
إلا أن بيتر كايل، أحد نواب حزب العمال، اعتبر أن رفض الحكومة نشر الوثائق سيكون بمثابة «فضيحة»، مضيفا: «آن الوقت لينشروا الوثائق المتعلقة بتأثير (بريكست) بالكامل بحيث يطلع البرلمان وخصوصا الرأي العام على ما سيكون عليه تأثير خروج متشدد على اقتصادنا والوظائف والأعمال».
وشدد على أن «نشر وثائق منقحة مع حجب مقاطع بالحبر الأسود لن يكون كافيا».
كما حذر نواب الحزب الليبرالي بضرورة نشر الوثائق بكاملها.
تستأنف محادثات بريكست يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في بروكسل، بحسب ما أعلنت وزارة «بريكست» أمس.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».