5 أصدقاء التقوا بعد 30 عاماً على تخرجهم... فقتلوا بهجوم نيويورك

صورة لمجموعة الأصدقاء الأرجنتينيين من بينهم 5 أشخاص قتلوا في هجوم نيويورك (ديلي ميرور)
صورة لمجموعة الأصدقاء الأرجنتينيين من بينهم 5 أشخاص قتلوا في هجوم نيويورك (ديلي ميرور)
TT

5 أصدقاء التقوا بعد 30 عاماً على تخرجهم... فقتلوا بهجوم نيويورك

صورة لمجموعة الأصدقاء الأرجنتينيين من بينهم 5 أشخاص قتلوا في هجوم نيويورك (ديلي ميرور)
صورة لمجموعة الأصدقاء الأرجنتينيين من بينهم 5 أشخاص قتلوا في هجوم نيويورك (ديلي ميرور)

أعلنت الأرجنتين أن خمسة من رعاياها قتلوا في «الهجوم الإرهابي» الذي نفّذه في نيويورك أمس (الثلاثاء) سائق شاحنة صغيرة دهس حشداً من المارة، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى و11 جريحاً.
وأفادت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان بأن القتلى «هم من مدينة روزاريو، وهم مجموعة أصدقاء كانوا يحتفلون بالذكرى الثلاثين لانتهاء دراستهم في مدرسة البوليتكنيك» في روزاريو، المدينة الواقعة على بعد 300 كلم شمال العاصمة بوينوس إيرس.
وأضافت أن أرجنتينياً سادساً كان من ضمن مجموعة الأصدقاء هذه أصيب بجروح في الاعتداء.
ومجموعة الأصدقاء هم: هرنان ديجو مندوزا، دييغو إنريك أنجليني، أليخاندرو داميان باغنوكو، أرييل إرليج وهرنان فيروتشي، وماتوا جميعهم على الفور بعد أن أقدمت شاحنة صغيرة على دهسهم، بينما كانوا يجولون على دراجاتهم الهوائية في أرجاء مانهاتن.
ووفقاً للتقارير الواردة في وسائل الإعلام الأرجنتينية المحلية، تم تنظيم الرحلة من قبل أربيل إرليج، رجل أعمال أرجنتيني معروف، فهو من طرح فكرة السفر إلى الولايات المتحدة على أصدقائه في المدرسة بهدف جمع شملهم، والاحتفال بالسنة الثلاثين على تخرجهم. كما قام بدفع كامل تكاليف الرحلة لاثنين من أصدقائه.
وتوجهت المجموعة المتألفة من 10 أصدقاء إلى الولايات المتحدة يوم السبت، وزارت صديقا في بوسطن قبل أن تنتقل إلى نيويورك.
وأفاد الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في بيان: «لقد تأثرت بشدة بحالات الوفاة المأساوية جراء حادث دهس نيويورك».
وأضاف: «سنقدم الدعم الكامل لعائلات الضحايا الأرجنتينيين».
وتابع البيان أن «الأرجنتين تجدد إدانتها بأشد العبارات الأعمال الإرهابية والعنف بكل أشكاله، وتؤكد مجدداً على ضرورة تعزيز مكافحة هذه الآفة».
وأعلنت بروكسل مقتل امرأة بلجيكية وإصابة ثلاثة بلجيكيين آخرين في هجوم نيويورك.
وتم القبض على المشتبه به سايفولو سايبوف البالغ من العمر 29 عاماً في مكان الحادث بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص عليه.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.