«المركزي» السوداني يوفر الدولار للشركات

TT

«المركزي» السوداني يوفر الدولار للشركات

بدأت مظاهر المكاسب التي جناها السودان من رفع العقوبات الأميركية عنه قبل 3 أسابيع، تتجلى في توافر مبالغ مالية من النقد الأجنبي، ضخها أمس البنك المركزي السوداني لشركات الاستيراد، بعد أن كانت محصورة في أغراض العلاج والسفر.
ويستورد السودان سنوياً سلعاً استهلاكية وكمالية بنحو 9 مليارات دولار، كان يتم تدبيرها من السوق الموازية. وأعلنت وزارة المالية السودانية أمس حزمة من الإجراءات الداخلية، وتسريع جهود الأجهزة الحكومية، لينعكس أثر رفع العقوبات الاقتصادية على معيشة المواطنين.
ووجه الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، أمس، وزير المالية والاقتصاد الدكتور الفريق أول ركن محمد عثمان الركابي، بالإسراع في اتخاذ التدابير لضمان استقرار الاقتصاد الوطني وتخفيض معدلات التضخم في البلاد، وأن ينص في ميزانية الدولة لعام 2018 على تشريعات وتعديلات تساهم في تخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين... «وذلك بتوظيف وتسخير قرار رفع العقوبات الأميركية، ليسري في جسد الاقتصاد السوداني».
وحدد بنك السودان المركزي عددا من البنوك وشركات الصرافة لتغطية احتياجات المواطنين لأغراض السفر والعلاج، وصغار المستوردين.
وعدّ المحلل الاقتصادي السوداني الدكتور قرشي بخاري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن تنامي احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، جاء نتيجة فتح خطوط التمويل، الذي سمح بقدر من المرونة في إدارة هذه الموارد، وفقاً للأولويات.
وشكّل إعلان شركة «يونيليفر» البريطانية أول من أمس عن تعاقدها على فتح فروع لها في السودان لإنتاج السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية، ومباحثات أجرتها شركة «ما وراء البحار» الأميركية، للاستثمار في النفط السوداني والذهب والعمل في الخرطوم، مؤشرين كبيرين للبدء الفعلي في تدفق الاستثمارات العالمية إلى البلاد.



«بنك الرياض» يعتزم استرداد سندات الشريحة الثانية بـ1.5 مليار دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«بنك الرياض» يعتزم استرداد سندات الشريحة الثانية بـ1.5 مليار دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن «بنك الرياض»، الأربعاء، عزمه استرداد سندات الشريحة الثانية ذات المعدل الثابت بقيمة 1.5 مليار دولار، المستحقة في عام 2030 بالكامل، بقيمتها الاسمية (100 في المائة من سعر الإصدار)، وذلك بنهاية السنة الخامسة في 25 فبراير (شباط) 2025.

وبحسب بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، تم إصدار الصكوك بتاريخ 25 فبراير 2020 بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار، وعمر استحقاق فعلي مدته 10 سنوات تُستحَق في 25 فبراير 2030.

ووفقًا لشروط وأحكام الصكوك، يمكن لـ«بنك الرياض» أن يطلب من شركة «الرياض صكوك» المحدودة، بصفتها المُصدر، أن تسترد الصكوك في تاريخ 25 فبراير 2025. وقد تمَّ الحصول على موافقة الجهات التنظيمية بهذا الخصوص.

وسيتم دفع مبلغ الاسترداد مع أي توزيع دوري مستحق، ولكن غير مدفوع من قبل أو نيابة عن شركة «الرياض صكوك» المحدودة في 25 فبراير 2025 لحاملي الصكوك المعنيين وفقاً للشروط والأحكام الخاصة بالصكوك.