افتتاح معرض 150 عاماً من الزيارات الملكية البلجيكية لمصر

يضم صوراً فوتوغرافية تعرض لأول مرة

المتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
المتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
TT

افتتاح معرض 150 عاماً من الزيارات الملكية البلجيكية لمصر

المتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
المتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)

يفتتح وزير الآثار المصري خالد العناني وسيبيل دي كارتييه، سفير مملكة بلجيكا بالقاهرة مساء اليوم (الثلاثاء)، معرضاً للصور الفوتوغرافية بالمتحف المصري بوسط القاهرة تحت عنوان «150 عاماً من الزيارات الملكية البلجيكية لمصر»، الذي تقيمه السفارة البلجيكية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الآثار.
وأوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، في بيان صحافي اليوم، أن المعرض يضم نحو 60 صورة فوتوغرافية وعدداً من المخطوطات تعرض لأول مرة بمصر، تحكي تاريخ الزيارات الملكية البلجيكية لمصر منذ أكثر من قرن ونصف القرن من الزمان، ليبحر من خلالها زائرو المعرض ويكون صورة توضيحية عن عمق العلاقات البلجيكية - المصرية.
وأكدت حرص الوزارة على إقامة مثل هذه المعارض والتعاون مع كل السفارات والجهات الدولية، بحيث تلقي الضوء على تاريخ العلاقات المصرية مع مختلف البلدان سواء الأجنبية أو العربية، الأمر الذي يفتح المجال للتعاون المتبادل بين مصر وهذه البلاد في مجال العمل الأثري والمتحفي.
فيما أشارت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري إلى أن الصور التي سيضمها المعرض تتنوع ما بين صور لزيارات بصفة شخصية أو زيارات رسمية، حيث جاءت العائلة المالكة البلجيكية إلى مصر عام 1855، كما زار الملك ألبرت الأول والملكة إليزابيث مصر عدة مرات في الفترة بين عامي1911 و1930 حرصا خلالها على زيارة عدد من المتاحف والمواقع الأثرية المصرية.
وأضافت أنه في الفترة من 1977 وحتى 2012 زار الأمير ألبرت مصر والأمير فيليب الملك الحالي لبلجيكا على رأس بعثات تجارية.
ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهر يبدأ من غد (الأربعاء) وحتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بالقاعة رقم 42 بالمتحف المصري.



احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
TT

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)

أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يُعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي كبير لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.

وأكدت دار الأوبرا المصرية مشاركتها في هذه الاحتفالية الفنية الضخمة التي تم الإعلان عن نفاد بطاقات حجزها بإجمالي مقاعد 2400، وفتح قائمة الانتظار لمن يرغبون في مشاهدة الحفل.

وقالت رئيسة دار الأوبرا المصرية، الدكتورة لمياء زايد، إن هذا الإقبال الكبير على الحفل المقرر بداية فبراير (شباط) المقبل يعكس قيمة الإبداع المصري والعربي عالمياً باعتباره أحد العناصر المهمة في التراث الإنساني، مؤكدة في بيان، الجمعة، أن هذه الاحتفالية «جاءت تعبيراً عن المكانة الحضارية الرائدة والمميزة التي تتمتع بها مصر دولياً»، مؤكدة أن المسرح الذي سيشهد الاحتفالية يُعد من أجمل مسارح العالم.

استعادة ذكرى أم كلثوم باحتفالية كبرى (مشروع القاهرة عنواني)

وعدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «هذه الاحتفالية ضمن سلسلة فعاليات تقام في عدة دول بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، وهو حدث يستحق كل احتفاء لأن أم كلثوم من الشخصيات النادرة في تاريخ الفن العربي».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذا الاحتفاء يتزامن مع الاستعداد لاحقاً لعرض فيلم (الست) إنتاج صندوق (بيج تايم) تحت إشراف المستشار تركي آل الشيخ، وهذه الاحتفالات تتسق مع المكانة الكبيرة التي تمتلكها أم كلثوم والتي لم تزعزعها 5 عقود من الرحيل».

لافتاً إلى أن «إقامة هذه الاحتفالية في فرنسا تحديداً تذكرنا بحفل أم كلثوم في باريس خلال الستينات، الذي كشف عن مدى جماهيريتها في أوروبا، وكان هذا الحفل موجهاً لدعم المجهود الحربي في مصر».

وتقام الاحتفالية في باريس مطلع فبراير المقبل، ويحييها أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام وتشارك فيها نجمتا الأوبرا رحاب عمر وإيمان عبد الغني.

ويرى الناقد الموسيقي المصري أحمد السماحي أن «هذه الاحتفالية تؤكد أن أم كلثوم ما زالت تمثل أسطورة فنية، رغم مرور 50 عاماً على رحيلها، فما زالت أشهر شخصية فنية في العالم العربي كله ورحيلها لم يزدها إلا بريقاً وتوهجاً».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أم كلثوم قدمت فناً صادقاً مليئاً بالأصالة ويحمل بذرة الخلود، والدليل على ذلك أن أعمالها ما زالت حتى يومنا الحالي حية بيننا وملء السمع والبصر».

وولدت أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة البلتاجي، عام 1898 في محافظة الدقهلية (دلتا مصر)، وانتقلت إلى القاهرة في عشرينات القرن الماضي، وبدأت مشوارها الفني مع الشيخين أبو العلا محمد وزكريا أحمد، ثم تعرفت على الموسيقار محمد القصبجي، ومن ثَم محمد عبد الوهاب، وقدمت أغاني من أعمال كبار الملحنين والشعراء في عصرها. ومن أعمالها «الأطلال»، و«مصر تتحدث عن نفسها» و«ثورة الشك»، و«الحب كله» و«أنت عمري» و«رباعيات الخيام». كما قدمت عدة أفلام غنائية للسينما المصرية في عقدي الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.