توصية القروني تجبر الاتحاديين على المفاضلة بين 5 لاعبين

مدير مكتب رعاية الشباب: لم نتسلم طلب استثناء لتوقيع العقود

خالد القروني خلال لقاء سابق في تدريبات الاتحاد
خالد القروني خلال لقاء سابق في تدريبات الاتحاد
TT

توصية القروني تجبر الاتحاديين على المفاضلة بين 5 لاعبين

خالد القروني خلال لقاء سابق في تدريبات الاتحاد
خالد القروني خلال لقاء سابق في تدريبات الاتحاد

علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتحاد تفاضل بين 5 لاعبين لاختيار الأنسب منهم، بهدف تدعيم صفوف الفريق في المرحلة المقبلة، وذلك بعد مناقشة مدرب الفريق خالد القروني في المراكز الفنية التي يحتاج إلى تدعيمها.
وكانت الإدارة الاتحادية قد طالبت المدرب القروني قبل أيام بالانتهاء من تقريره الفني الذي يتضمن الاحتياجات الفنية للفريق والأسماء التي ينوي الاستغناء عنها في القائمة والراغب في ضمها، ليتسنى للإدارة تسويق الأسماء التي ينوي المدرب الاستغناء عنها وتأمين متطلباته. في حين أشارت أنباء إعلامية إلى اتفاق مبدئي بين إدارة الاتحاد واللاعب المصري أحمد فتحي لموسم رياضي واحد بمبلغ 900 ألف دولار قابل لتمديد لموسم آخر، في حال نجاحه. وينتظر أن يحضر فتحي إلى السعودية خلال اليومين المقبلين لتوقيع العقد الرسمي.
في المقابل، أكد مدير مكتب رعاية الشباب أحمد الروزي عدم تسلم المكتب أي خطاب من نادي الاتحاد يختص بطلب استثناء في إبرام تعاقدات للموسم الرياضي المقبل، مشيرا إلى تواصل رئيس النادي إبراهيم البلوي معه في اليومين الماضيين مبديا رغبته في التقدم بالطلب.
في شأن آخر، أرجع المدرب الوطني محمد العبدلي استقالته من أكاديمية نادي الاتحاد إلى جانب زملائه «مبارك العوفي وهاني كتوري وبندر الجدعاني وأبو بكر الراعي وفيصل الغامدي وعلي المباركي وسامي صالح»؛ إلى التجاهل الذي وجدوه من الإدارة ممثلة في رئيسها الحالي إبراهيم البلوي. وقال العبدلي «لم نكن نتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وأن يكون جزاء صبرنا الطويل على حقوقنا هذا التجاهل، وهناك من ردد أن العلاقة التي تجمعنا بالإدارة السابقة هي السبب، وهو حديث عار عن الصحة، ونحن نخدم النادي ككيان في المقام الأول وهو أمر ليست له علاقة بالأشخاص».
وعن إرجاع بعضهم سبب الاستقالة إلى عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية، قال «ليس هذا فقط، فهناك أمور أخرى لم نجد فيها تعاونا من الإدارة، منها: معرفة وضعنا مع النادي والترتيبات التي من المفترض البدء بها للتحضير للموسم». وأضاف «لم نتسلم راتبنا منذ 17 شهرا، سواء من الإدارة الحالية أو السابقة، غير أنه في السابق كان هناك من يصبّرنا على حقوقنا ويطلب منا الانتظار خلاف ما وجدناه من الإدارة الحالية وهو عدم الرد على اتصالاتنا وتجاهلنا».
وعن كونهم عاملين في النادي بعقود أم بتكليف، قال المدرب الوطني «نعمل في النادي بتكليف، وهو أشبه بالعقد، وكوننا ندرك أن من يحضر للاتحاد همه الأول خدمته، فلا نلتفت لمثل هذه الأمور ونتعاون مع ما تريده إدارة النادي، وخطاب التكليف يتضمن المدة ومسمى الوظيفة ومقدار الراتب وآلية تقديم الاستقالة والإعفاء، وهو ما يتضمن بنود أي تعاقد».
من جهة أخرى، أجرى إبراهيم البلوي اتصالا باللاعب السابق مروان بصاص، عرض خلاله على الأخير تولي منصب الإشراف الفني على الأكاديمية «فئة البراعم» مطلع الموسم المقبل، الأمر الذي رحب به بصاص، وينتظر أن يصدر قرار تكليفه ومنحه الضوء الأخضر لتشكيل جهازه الإداري والمساعد قريبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.