ستولتنبرغ يدعو إلى «تسوية سلمية» للأزمة الكورية الشمالية

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ
TT

ستولتنبرغ يدعو إلى «تسوية سلمية» للأزمة الكورية الشمالية

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ

ذكّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس في اليابان، بموقفه من مواجهة «التهديد الشامل» الذي تشكّله كوريا الشمالية، مؤكداً أنّه من الضروري التوصل إلى «تسوية سلمية» للأزمة بدلاً من القيام بعمل عسكري.
وقال ستولتنبرغ في خطاب أمام خبراء ومسؤولين في قطاع الدفاع في طوكيو: «نحن قلقون مثلكم من السلوك الاستفزازي والمتهور» لكوريا الشمالية، التي «تشكّل تهديداً مباشراً» لليابان ومنطقتها، كما تطرح أيضاً «تهديداً شاملاً».
لكن الدبلوماسي النرويجي قال في الوقت نفسه: «لسنا بحاجة لاستخدام القوة المسلحة، ويجب إيجاد تسوية سلمية». وكان ستولتنبرغ صرح في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في بروكسل قبل أيام أنّ تدخلاً عسكرياً في كوريا الشمالية ستكون له «نتائج مدمرة».
وكرر أمس القول: إن «الحلف الأطلسي يدعم بقوة ضغطاً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً على كوريا الشمالية»، مشدّداً على ضرورة التأكد من أن العقوبات التي تبنّتها الأمم المتحدة ضد بيونغ يانغ في سبتمبر (أيلول) «تطبّق بالكامل، وبكل شفافية».
وقام النظام الكوري الشمالي في الأشهر الأخيرة بتجربة نووية سادسة واختبارات لصواريخ باليستية بعيدة المدى يمكن أن تبلغ السواحل الأميركية. وخلال شهر واحد، حلّق اثنان من هذه الصواريخ فوق شمال اليابان.

وفي الوقت نفسه، تبادل الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون انتقادات لاذعة. وأكّد ترمب مرات عدة أنه لا يستبعد الخيار العسكري. ويفترض أن يجري رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يدعو إلى «دبلوماسية قوية» في مواجهة بيونغ يانغ، محادثات مع ستولتنبرغ قبل أن يستقبل في اليابان ترمب في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) في إطار جولة دبلوماسية للرئيس الأميركي في آسيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.