نابولي يستعيد الصدارة ولاتسيو يسحق بينيفينتو

هيغواين يقود يوفنتوس للفوز على ميلان وأليغري يطالبه بمزيد من الأهداف

مرتنز لاعب نابولي يسجل هدف فريقه الثالث بمرمى ساسولو (رويترز)
مرتنز لاعب نابولي يسجل هدف فريقه الثالث بمرمى ساسولو (رويترز)
TT

نابولي يستعيد الصدارة ولاتسيو يسحق بينيفينتو

مرتنز لاعب نابولي يسجل هدف فريقه الثالث بمرمى ساسولو (رويترز)
مرتنز لاعب نابولي يسجل هدف فريقه الثالث بمرمى ساسولو (رويترز)

عاد نابولي إلى الصدارة مجدداً وتحضر بشكل جيد لما ينتظره الأربعاء في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، بفوزه على ضيفه ساسولو 3 - 1، فيما واصل لاتسيو عروضه الجيدة هذا الموسم وعمق جراح مضيفه بينيفينتو باكتساحه 5 - 1 أمس، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعب «سان باولو»، حقق نابولي فوزه الثاني على التوالي والعاشر في 11 مباراة، متخلصاً من العقدة التي لازمته الموسم الماضي أمام ساسولو الذي فرض على الفريق الجنوبي التعادل ذهاباً وإياباً. واستعاد فريق المدرب ماوريسيو ساري صدارة الترتيب برصيد 31 نقطة وبفارق 3 نقاط عن كل من يوفنتوس، الفائز السبت على غريمه ميلان 2 - صفر، ولاتسيو وذلك بانتظار مباراة اليوم بين إنترميلان ومضيفه فيرونا، حيث سيتمكن الأول من الصعود إلى المركز الثاني (يملك حالياً 26 نقطة) في حال فوزه.
وتحضر نابولي بشكل جيد لاستضافة مانشستر سيتي متصدر الدوري الممتاز الذي فاز في 17 الشهر الحالي على الفريق الإيطالي 2 - 1 في إنجلترا.
وأنهى نابولي الشوط متقدماً 2 - 1 بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 22 عبر البرازيلي ألن ماركيز بتسديدة من داخل المنطقة، ثم أدرك دييغو فالتشينيلي التعادل في الدقيقة 41 بكرة رأسية إثر عرضية من ماتيو بوليتانو، لكن الحارس أندريا كونسيلي أهدى صاحب الأرض التقدم مجدداً، بعدما حول الكرة في شباكه إثر ركلة ركنية نفذها الإسباني خوسيه كايخون في الدقيقة 44.
وضمن نابولي الفوز إلى حد كبير عندما أضاف هدفه الثالث في الدقيقة 54 عبر البلجيكي دريس مرتنز الذي وصلته الكرة من الإسباني راؤول البيول فسددها من مسافة قريبة في الشباك، محتفلاً بأفضل طريقة بمباراته الـ200 مع فريقه في جميع المسابقات (80 هدفاً).
وبعدما اطمأن إلى النتيجة، أراح ساري القائد السلوفاكي ماريك هامسيك ثم كايخون استعداداً للقاء سيتي، لا سيما أن الفريق الإيطالي يقبع في المركز الثالث في مجموعته السادسة بفارق 6 نقاط عن الفريق الإنجليزي و3 عن شاختار دونيتسك الأوكراني الثاني، وهو بالتالي بحاجة إلى النقاط الثلاث.
وعلى «ستاديو تشيرو فيغوريتو»، لم يجد لاتسيو أي صعوبة في تحقيق فوزه السادس على التوالي والحادي عشر هذا الموسم.
وحسم لاتسيو فوزه في الشوط الأول وأكد الهزيمة الحادية عشرة من أصل 11 مباراة لضيفه بينيفينتو، بعد إنهائه الدقائق الـ45 الأولى متقدماً بثلاثية نظيفة سجلها الأنغولي باستوس والمتألق تشيرو ايموبيلي الذي رفع رصيده إلى 14 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، والمونتينغري آدم ماروزيتش.
وحاول الوافد الجديد الذي مني بمصير غرونوبل الفرنسي نفسه (خسر الأخير مبارياته الـ11 الأولى في موسم 2009 - 2010 وهبط في نهاية المطاف إلى الدرجة الثانية)، العودة إلى اللقاء وقلص الفارق عبر المغربي أشرف لزعر بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، لكن لاتسيو وجه له الضربة القاضية بتسجيل هدفين آخرين بواسطة ماركو بارولو والبرتغالي لويس ناني.
وحقق سمبدوريا فوزه الخامس على التوالي على أرضه للمرة الأولى في موسم واحد منذ مارس (آذار) 1991، بتغلبه على ضيفه كييفو بـ4 أهداف للبولندي كارول لينيتي والأوروغوياني لوكاس توريرا (هدفين) والكولومبي دوفان زاباتا، مقابل هدف لفابريتزيو كاتشياتوري، رافعاً بذلك رصيده إلى 20 نقطة في المركز السادس. وسقط فيورنتينا أمام مضيفه المتواضع كروتوني 1 - 2، ولم يكن حال أتالانتا أفضل من فيورنتينا، إذ خسر أيضاً أمام مضيفه أودينيزي بالنتيجة نفسها. على جانب آخر، يرى ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس أن الوقت حان أمام مهاجمه غونزالو هيغواين ليظهر كامل قدراته بعدما سجل هدفي الفوز 2 - صفر على ميلان.
ورغم سجله التهديفي الممتاز على مدار مسيرته، لا تزال لدى المهاجم الأرجنتيني البالغ عمره 29 عاماً نزعة للأداء بشكل جيد بين الحين والآخر فقط، ويعتقد منتقدوه أنه توارى هذا الموسم في ظل مواطنه باولو ديبالا.
وأحرز هيغواين 4 أهداف فقط في أول 10 مباريات ليوفنتوس في الدوري هذا الموسم مقابل 11 هدفاً لديبالا.
وقال أليغري الذي يحل فريقه ضيفاً على سبورتنغ لشبونة في دوري الأبطال غداً: «هيغواين بحاجة فقط للمواصلة على هذا النهج، خلال فترة التوقف الأخيرة تدرب جيداً جداً وأمام ميلان قدم مباراة مذهلة».
وأضاف: «لا يجب أن يتوقف هنا... هذه يجب أن تكون نقطة انطلاق بالنسبة له. إنه واحد من أفضل مهاجمي العالم ونحن محظوظون بأنه يلعب معنا».
وسجل هيغواين 101 هدف في 153 مباراة بالدوري الإيطالي مع نابولي ويوفنتوس وأحرز 36 هدفاً، وهو رقم قياسي مع نابولي في موسم 2015 - 2016 قبل انتقاله للبطل الإيطالي.
وقبل ذلك سجل المهاجم الأرجنتيني 107 أهداف في الدوري مع ريال مدريد، وهو واحد من لاعبين اثنين فقط، بجانب زلاتان إبراهيموفيتش، أحرزا أكثر من 100 هدف في اثنين من بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.