ميسي يقود برشلونة لفوز صعب في الدوري الإسباني

الفريق يتصدر جدول الترتيب برصيد 28 نقطة

اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي (إ.ب.أ) 
جزء من المباراة (إ.ب.أ)
اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي (إ.ب.أ) جزء من المباراة (إ.ب.أ)
TT

ميسي يقود برشلونة لفوز صعب في الدوري الإسباني

اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي (إ.ب.أ) 
جزء من المباراة (إ.ب.أ)
اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي (إ.ب.أ) جزء من المباراة (إ.ب.أ)

سجل ليونيل ميسي هدفه رقم 12 في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموس،م لكن برشلونة اضطر للتعويل على براعة الحارس مارك - أندريه تير شتيجن عدة مرات ليستفيد الضيوف من مساندة الحظ لهم ويتغلبوا على أتليتيك بيلباو 2 - صفر أمس (السبت) ليظلوا في الصدارة بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديهم.
وفاز بلنسية 2 - 1 على ألافيس المتعثر ليحقق انتصاره السادس على التوالي في دوري الدرجة الأولى مسجلا أفضل انطلاقة في تاريخه بالمسابقة بينما تعادل أتليتكو مدريد بملعبه1 - 1 مع فياريال.
ويتصدر برشلونة جدول الترتيب برصيد 28 نقطة مبتعدا بفارق أربع نقاط عن بلنسية صاحب المركز الثاني وثماني نقاط عن ريال مدريد حامل اللقب الذي سيحل ضيفا على جيرونا غدا (الأحد).
وصمد برشلونة أمام هجوم مبكر من الفريق السابق للمدرب أرنستو بالبيردي وتصدى الحارس الألماني تير شتيجن لمحاولتين في غاية الخطورة من المهاجم المخضرم أرتيز أدوريز.
ومع استمرار التعادل السلبي، أضاع ميسي فرصة سانحة لافتتاح التسجيل عقب تلاعبه بدفاع بيلباو ليسدد في القائم القريب، على الرغم من أن المرمى كان مفتوحا أمامه. لكن ميسي استطاع تصحيح هذا الخطأ بتسجيله هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة 36.
وفي الشوط الثاني، سدد إينيجو كوردوبا مهاجم أتليتيك فوق العارضة وتصدى تير شتيجن لمحاولتين من أدوريز فيما لعب راؤول جارسيا الكرة برأسه في إطار المرمى ضمن محاولات متواصلة من قبل أصحاب الأرض لإدراك التعادل.
وأضاف لاعب الوسط البرازيلي باولينيو الهدف الثاني لبرشلونة في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد أن أسكن الكرة في الشباك الخالية عقب تصدي الحارس لتسديدة لويس سواريز رغم تفوق أتليتيك في الهجمات المرتدة.
وقال سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة للصحافيين: «عانينا كثيرا خاصة في الشوط الثاني... كنا أفضل في الشوط الأول بينما خاطر هم أكثر مع بداية الشوط الثاني وسنحت لهم الكثير من الفرص. لكن وفي النهاية فإننا واصلنا بدايتنا الرائعة وحققنا الفوز على ملعب في غاية الصعوبة».
وافتتح سيموني زازا التسجيل في الدقيقة 34 ليحرز هدفه التاسع هذا الموسم ويهز الشباك للمباراة السادسة على التوالي.
وأصبحت انطلاقة فريق المدرب مارسيلينو الرائعة تحت التهديد عندما تعادل المدافع المخضرم ألكسيس روانو لألافيس صاحب الضيافة بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني.
وكاد منير الحدادي، لاعب بلنسية السابق، أن يضع ألافيس في المقدمة بتسديدة قوية تصدى لها الحارس البرازيلي نيتو لكن الفريق الزائر تقدم مرة أخرى.
وجاء هدف الفوز عبر رودريغو مورينو مهاجم إسبانيا من ركلة جزاء في الدقيقة 66 ليحقق بلنسية سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات في أفضل انطلاقة له في عشر مباريات بالدوري.
وقال مارسيلينو في مؤتمر صحافي: «إذا قال لي أي شخص عند تولي المهمة في مايو (أيار) أني سأكون في هذا الموقف لم أكن سأصدقه».
وأضاف: «حاولنا أن نجعل الأمور تسير بشكل صحيح من البداية... لدينا تشكيلة رائعة على الجانبين الاحترافي والإنساني».
وتابع: «لم نكن نتخيل أبدا حصد هذا العدد من النقاط وعدم التعرض لأي خسارة في عشر مباريات، خاصة عند النظر لجدول المباريات. نحن في موقف لم نكن نتوقعه لكننا نستحقه».
وفي مدريد سجل كارلوس باكا بضربة رأس بعد ركلة ركنية ليلغي تقدم أتليتكو بهدف أنخيل كوريا في نتيجة محبطة لفريق المدرب دييغو سيميوني الذي فاز مرة واحدة في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات.
وهيمن أتليتكو على اللقاء وسدد 18 مرة على مرمى الحارس ماريانو باربوسا وهز الشباك أخيرا عندما تحكم كوريا في كرة من أنطوان جريزمان وسدد بقوة في الزاوية الضيقة.
وتعادل الكولومبي باكا بضربة رأس قوية في شباك الحارس يان أوبلاك في الدقيقة 81 ليصبح رصيد أتليتكو 20 نقطة في المركز الرابع ومتقدما بثلاث نقاط على فياريال خامس الترتيب.
وقال سيميوني: «هذا أفضل أداء لنا في المباريات القليلة الأخيرة التي خضناها. النقطة ليست جيدة لكنني أدرك أن مستوى اللاعبين يتحسن».
وأضاف: «إذا ما واصلنا اللعب بمثل هذه الطريقة فإننا سنقترب من المكان الذي نرغب في الوصول إليه».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.