واشنطن توافق على أولى الاتهامات المتعلقة بالتدخل الروسي

المدعي الخاص الأميركي روبرت مولر المكلف التحقيق في التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
المدعي الخاص الأميركي روبرت مولر المكلف التحقيق في التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن توافق على أولى الاتهامات المتعلقة بالتدخل الروسي

المدعي الخاص الأميركي روبرت مولر المكلف التحقيق في التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
المدعي الخاص الأميركي روبرت مولر المكلف التحقيق في التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

وافقت هيئة محلفين كبرى في واشنطن أمس (الجمعة) على الاتهامات الأولى في إطار التحقيق الذي يُجريه المدعي الخاص الأميركي روبرت مولر حول التدخل الروسي المزعوم في حملة الرئاسة الأميركية عام 2016. وفق ما ذكرت قناة «سي إن إن» التلفزيونية التي لم تحدد التهم أو الأشخاص المعنيين بها.
وتمثل الموافقة على الاتهامات وتفاصيلها التي لا تزال غير واضحة، تطورا كبيرا في التحقيق الواسع الذي يجريه مولر.
وأمر قاض فيدرالي بإبقاء التهم سرية، بحسب «سي إن إن» مضيفة أنه يمكن أن يتم اعتقال المتهمين يوم الاثنين كأقرب موعد.
ولدى اتصال من وكالة الصحافة الفرنسية رفض مكتب مولر ووزارة العدل الأميركية التعليق على تقرير «سي إن إن».
وتم تعيين مولر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) السابق في مايو (أيار) الماضي لترؤس التحقيق في التدخل الروسي المفترض، أحد التحقيقات الجارية في القضية، بعد إقالة ترمب المفاجئة لجيمس كومي، مدير «إف بي آي» آنذاك.
واعتبر تكليف مولر هيئة محلفين فيدرالية كبرى التحقيق في تدخل روسي محتمل، خطوة نحو توجيه اتهامات جنائية محتملة.
ولم يُتهم ترمب شخصيا بأي مخالفة لكن إقالته المفاجئة لكومي تثير اهتمام المحققين، إضافة إلى اجتماع ابن ترمب البكر بمحام له صلات بالكرملين خلال الحملة ولقاءات ترمب في البيت الأبيض مع مسؤولين روس.
وأجرى فريق مولر أيضا تحقيقات في تدخل خارجي لمدير حملة ترمب السابق بول مانافورت ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.