مانشستر يونايتد يصطدم بتوتنهام في معركة وصافة الدوري الإنجليزي اليوم

ريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على جيرونا في كاتالونيا... ومهمة صعبة لبرشلونة أمام أتلتيك بلباو

ديلي وإيريكسون هل يعوضان غياب كين؟ («الشرق الأوسط») - مانشستر يونايتد يسعى لتعويض الهزيمة المذلة أمام هادرسفيلد (إ.ب.أ)
ديلي وإيريكسون هل يعوضان غياب كين؟ («الشرق الأوسط») - مانشستر يونايتد يسعى لتعويض الهزيمة المذلة أمام هادرسفيلد (إ.ب.أ)
TT

مانشستر يونايتد يصطدم بتوتنهام في معركة وصافة الدوري الإنجليزي اليوم

ديلي وإيريكسون هل يعوضان غياب كين؟ («الشرق الأوسط») - مانشستر يونايتد يسعى لتعويض الهزيمة المذلة أمام هادرسفيلد (إ.ب.أ)
ديلي وإيريكسون هل يعوضان غياب كين؟ («الشرق الأوسط») - مانشستر يونايتد يسعى لتعويض الهزيمة المذلة أمام هادرسفيلد (إ.ب.أ)

يصطدم مانشستر يونايتد بضيفه توتنهام على معركة الوصافة، اليوم في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما يبحث مانشستر سيتي المتصدر بفارق 5 نقاط عنهما عن تعزيز الفارق عندما يحل على وست بروميتش البيون.
وبعد بداية نارية ليونايتد هذا الموسم محليا وأوروبيا حيث حقق 3 انتصارات متتالية في دوري أبطال أوروبا، تراجع لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في آخر جولتين في الدوري الإنجليزي «البرمير ليغ»، فتعادلوا سلبا مع ليفربول وتلقوا خسارة مفاجئة على أرض هادرسفيلد المغمور 1 - 2. واتهم مورينيو لاعبيه بضعف شخصيتهم ضد هادرسفيلد، وقد أجرى 7 تغييرات في الدور الرابع من كأس الرابطة الأربعاء عندما فاز على سوانزي سيتي 2 - صفر.
ويتوقع أن يعود إلى تشكيلة الشياطين الحمر المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الصائم عن التهديف في آخر أربع مباريات بعد تسجيله 11 هدفا في أول 10 مباريات من الموسم. ولا يزال مورينيو يفتقد للاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا بالإضافة إلى مايكل كاريك والبلجيكي مروان الفلايني، لكن اقترب من الشفاء قلب دفاعه العاجي اريك بايي. وفاز يونايتد في مبارياته الأربع على أرضه هذا الموسم، فسجل 14 هدفا ولم تهتز شباكه أي مرة. وقال لاعب وسطه الإسباني اندير هيريرا «توتنهام منافس مباشر كل موسم. تحسنوا كثيرا في آخر موسمين أو ثلاثة، وينافسون على كل شيء: دوري الأبطال، الدوري الإنجليزي والكأسان». وتابع: «سيكون تأكيدا كبيرا أن نفوز عليهم».
وكان توتنهام في طريقه إلى مانشستر بمعنويات مرتفعة بعد فوزه في مبارياته الأربع الأخيرة، لكنه أهدر منتصف الأسبوع تقدما بهدفين وخسر أمام وستهام 2 - 3 في كأس الرابطة. وأجرى مدربه الأرجنتيني ماورويسيو بوكيتينو تغييرات عديدة لكن الخسارة كانت بمثابة الصدمة. وقال حارسه الهولندي ميشال فورم «في كرة القدم، لديك هذا النوع من الأيام والمباريات. يجب أن نركز السبت وسنقوم بذلك. لا يمكنك الفوز في كل المباريات».
وتعرض توتنهام لصفعة قوية بعدما أعلن مدربه أمس غياب هدافه الدولي هاري كين لإصابته في العضلات الخلفية لفخذه اليسرى في نهاية مباراة ليفربول الأخيرة. وقال بوكيتينو «لا يمكننا المخاطرة. اتخذ الأطباء قرارا بعدم المخاطرة. لا داعي لتعظيم المشكلة». وتابع: «اللاعبون ليسوا ماكينات، ومن الصعب تأقلمهم كل ثلاثة أيام. أنا خائب لأنه مهاجمنا الأساسي وأعتقد أنه من أفضل المهاجمين في أوروبا والعالم». ويستقبل يونايتد الثلاثاء بنفيكا البرتغالي وتوتنهام الأربعاء ريال مدريد الإسباني حامل لقب دوري أبطال أوروبا.
ويأمل الإسباني غوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي في حسم مواجهة وست برومويتش الذي لم يفز في آخر 8 مباريات، في وقت مبكر، خلافا لمواجهته في كأس الرابطة عندما احتاج إلى ركلات ترجيح لتخطي ولفرهامبتون من الدرجة الأولى. وقال لاعب وسط سيتي العاجي يايا توريه «آمل أن تكون الأمور أسهل في المباراة المقبلة، لأنك إذا منحت الفرق حظوظا كثيرة تصبح الأمور أصعب. من الصعب عندما تدافع الفرق بأعداد كبيرة. يبقى المهاجم مع لاعب الوسط الدفاعي، هذا أمر لا يصدق».
ويقدم سيتي أداء هجوميا رائعا مع الأرجنتيني سيرخيو اغويرو، والبرازيلي غابريال جيسوس والبلجيكي كيفن دي بروين، فسجل حتى الآن 32 هدفا في 9 مباريات ولم تهتز شباكه سوى 4 مرات. ويبحث سيتي عن ضمان التأهل إلى دور الـ16 في دوري الأبطال، عندما يحل الأربعاء على نابولي الإيطالي في مباراة قوية.
ويرغب ليفربول بتعويض خسارته المذلة أمام توتنهام وتحقيق فوزه الأول في الدوري في 3 مباريات، عندما يستقبل اليوم هادرسفيلد الذي يدربه الألماني - الأميركي ديفيد فاغنر اشبينه وزميله السابق في ماينز الألماني في تسعينيات القرن الماضي. وانزلق ليفربول بخسارته الأخيرة إلى المركز التاسع، وسجله الدفاعي (16) هو الأسوأ في هذه المرحلة منذ موسم 1964 - 1965. وأزالت خسارة ويمبلي سريعا معالم البهجة على جماهير ليفربول بعد الانتصار الساحق على ماريبور السلوفيني 7 - صفر في دوري الأبطال، علما بأنه سيلتقيه مجددا الأربعاء على ملعب انفيلد.
ويستعد آرسنال الخامس للدفع بالثلاثي الهجومي التشيلي اليكسيس سانشيز والألماني مسعود اوزيل والفرنسي الكسندر لاكازيت، عندما يستقبل سوانزي سيتي الخامس عشر، بعد إدراكهم الشباك ضد إيفرتون (5 - 2) الأسبوع الماضي. أما تشيلسي حامل اللقب والذي حقق فوزه الأول بعد خسارتين على حساب واتفورد، فيحل على بورنموث وصيف القاع، باحثا عن تقليص الفارق مع ثالث الترتيب. ويحل تشيلسي على روما الإيطالي الثلاثاء في دوري الأبطال باحثا عن تحقيق الفوز للاقتراب أكثر من دور الـ16. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم كريستال بالاس مع وستهام، واتفورد مع ستوك سيتي، وغدا برايتون مع ساوثهامبتون وليستر سيتي مع إيفرتون، والاثنين بيرنلي مع نيوكاسيل.
الدوري الإسباني
يتوجه فريق ريال مدريد لإقليم كاتالونيا غدا لمواجهة جيرونا في مباراة يخيم عليها التوتر السياسي بسبب محاولات الإقليم الرامية إلى الانفصال عن إسبانيا. ومع ذلك، سيحاول الريال، حامل اللقب وصاحب المركز الثالث حاليا، التركيز على كرة القدم لمواصلة ضغطه على فريق برشلونة المتصدر، الذي يبعد بفارق خمس نقاط. وقال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال: «لست قلقا من (قدر) الترحيب الذي سنحصل عليه».
وكان زيدان اختير كأفضل مدرب في حفل تسليم جوائز الأفضل الذي نظمه الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) يوم الاثنين الماضي. وأضاف زيدان: «سنخوض مباراة كرة قدم وستكون هناك إجراءات سلامة، مثلما هو موجود في كافة مباريات كرة القدم. سنستعد للمباراة مثل استعدادانا لأي مباراة أخرى». ويغيب عن الريال غاريث بيل وداني كارفخال وماتيو كوفاسيتش، فيما يفتقد جيرونا، صاحب المركز الخامس عشر، خدمات كل من بيدرو ألكالا وخوسيه أوريلو سواريز.
وبينما تساهم الأبعاد السياسية في صعوبة مباراة الريال، يواجه برشلونة معركة كروية شديدة عندما يحل ضيفا على أتلتيك بلباو. ولن تخلو المباراة من العاطفة بالنسبة لإرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، الذي ترك تدريب أتلتيك بلباو من أجل تدريب برشلونة. وقال فالفيردي: «إنها مباريات عاطفية وصعبة بالنسبة لي (مواجهة أتلتيك بلباو في الدوري وأوليمبياكوس في دوري الأبطال)».
وأضاف: «سأركز أولا في مباراة أتلتيك. يجب أن تُلعب بقوة وشجاعة من أجل تحقيق الفوز في ملعب سان ماميس، لأنهم بالتأكيد سيلعبون بنفس الطريقة». ويحتل أتلتيك بلباو المركز الحادي عشر وهو مركز مخيب للآمال، لذلك ينتظر أن يدخل الفريق الباسكي المباراة بهجوم مكثف من أجل تحقيق الفوز. وتعثر بلباو أمام منافسه فورمنتيرا، المنافس بالدرجة الثالثة، بعدما تعادل بهدف لمثله في منافسات كأس الملك الأربعاء وأبدى بينات اتشيبريا لاعب بلباو حزنه بسبب هذه النتيجة.
وقال: «يمكن أن تتحسن الأوضاع، رغم صعوبة خوض مثل هذه المباراة، يجب أن نكتسب المزيد من الثقة. نتمنى أن نكون أقوى على أرضنا». ويحظى بلباو بمساندة جماهيرية هائلة على ملعب سان ماميس حيث تعتبر أحد نقاط القوة للفريق خاصة أمام برشلونة حيث إن المواجهات التي جمعت الفريقين في السنوات الأخيرة غالبا ما يغلب عليها الندية والإثارة.
في نفس الوقت، يتطلع فريق فالنسيا، صاحب المركز الثاني، لمواصلة بدايته الرائعة بالدوري عندما يحل ضيفا على ألافيس، صاحب المركز التاسع عشر. وأصبح فريق فالنسيا، الذي يدربه مارسلينو غارسيا تورال، مفاجأة الموسم، لا سيما في ظل المستوى اللافت للثنائي سيموني زازا وجونكالو جويديس. ويلتقي في ذات الجولة أتلتيكو مدريد مع فياريال وإشبيلية مع ليغانيس وخيتافي مع ريال سوسيداد وإيبار مع ليفانتي وملقة مع سيلتا فيغو ولاس بالماس مع ديبورتيفو لاكورونا وإسبانيول مع ريال بيتيس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.