تصريحات سعودية تدفع «برنت» نحو 60 دولاراً

الذهب عند أدنى مستوى له في 3 أسابيع

تصريحات سعودية تدفع «برنت» نحو 60 دولاراً
TT

تصريحات سعودية تدفع «برنت» نحو 60 دولاراً

تصريحات سعودية تدفع «برنت» نحو 60 دولاراً

استقرَّت أسعار النفط، أمس (الجمعة)، ويحوم خام برنت قرب 60 دولاراً للبرميل، بدعم من تصريحات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يدعم فيها تمديد تخفيضات الإنتاج التي تقودها «أوبك».
وبحلول الساعة 6:48 بتوقيت غرينتش زاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة ثلاثة سنتات أو 0.05 في المائة إلى 59.33 دولار للبرميل.
ويزيد برنت حالياً بمقدار الثلث عن أدنى مستوياته في 2017 التي لامسها في يونيو (حزيران) الماضي، وبلغ مستويات لم يسجِّلها منذ منتصف 2015، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 52.61 دولار للبرميل متراجعاً ثلاثة سنتات أو 0.06 في المائة عن الإغلاق السابق، لكنه ارتفع بمقدار الربع عن أدنى مستوياته في 2017 التي سجلها في يونيو. والخام الأميركي أضعف نسبيّاً من برنت بسبب ارتفاع الإنتاج الأميركي الذي يكبح الأسعار في الولايات المتحدة.
وكان ولي العهد السعودي قال لـ«رويترز»، أول من أمس، إن المملكة ستدعم تمديد خفض الإنتاج، في مسعى لتحقيق الاستقرار بين العرض والطلب.
واضاف «نحن ملتزمون بالعمل مع جميع المنتجين من دول (أوبك) ومن خارجها... لدينا اتفاق عظيم وتاريخي... سندعم كل ما يمكن أن يحقق استقرار العرض والطلب... والآن نستعيد زمام الأمور مجدداً».
وأكد، خلال مؤتمر الاستثمار، أن الطلب على البترول سيتزايد في المستقبل، وهو ما أعاد الثقة لأسواق البترول، وثبّت مستقبل الطاقة بفئتيها التقليدية والمتجددة.
ورغم أن تزايد احتمالات تمديد «أوبك» لتخفيضات الإنتاج عزز التوقعات بتحقيق التوازن في السوق، يظل إنتاج الخام الأميركي يمثل مشكلة للمنظمة في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة لتصريف تخمة المعروض العالمي.
في حين ارتفع إنتاج الخام الأميركي 1.1 مليون برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل يوميّاً في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. من جهته، قال محمد باركيندو الأمين العام لـ«أوبك» لـ«رويترز»، أمس، إن إعلان السعودية وروسيا بوضوح عن دعمهما لتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط لمدة تسعة أشهر أخرى يزيح الضباب قبل اجتماع «أوبك» المقبل.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بجانب روسيا وتسعة منتجين آخرين إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميّاً منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وينتهي سريان الاتفاق في مارس (آذار) 2018 ويدرس المنتجون تمديده.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال هذا الأسبوع إنه يدعم إبقاء الاتفاق ساريّاً لمدة تسعة أشهر، وذلك بعد تصريحات مماثلة أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال باركيندو لـ«رويترز» على هامش مؤتمر: «ترحب (أوبك) بالتوجيه الواضح من ولي العهد السعودي بشأن ضرورة تحقيق الاستقرار في أسواق النفط والحفاظ عليه بعد الربع الأول من 2018».
وأضاف أنه بجانب تصريحات بوتين «فإن ذلك يزيح الضباب في الطريق إلى فيينا في 30 نوفمبر (تشرين الثاني)».
من جهتها، قالت «إكسون موبيل»، أكبر شركة نفط مدرجة في العالم، إن أرباحها الفصلية قفزت 50 في المائة بدعم من ارتفاع أسعار الخام والغاز الطبيعي.
وحققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 3.97 مليار دولار أو 93 سنتاً للسهم في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة مع 2.65 مليار دولار أو 63 سنتاً للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. وذكرت «إكسون موبيل» أن الإعصار «هارفي»، الذي اجتاح منطقة الساحل الأميركي على خليج المكسيك في أغسطس (آب)، أثر سلباً على الأرباح الفصلية وخصم منها أربعة سنتات للسهم. وارتفع الإنتاج نحو اثنين في المائة إلى 3.9 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً. فيما ذكرت شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة «توتال» أن أرباحها الصافية المعدلة ارتفعت 29 في المائة في الربع الثالث، بما يتماشى مع التوقعات، بفضل زيادة الإنتاج وهوامش التكرير المرتفعة، بينما تجاوزت تخفيضات التكلفة هدفها للعام.
وزاد إنتاج «توتال» من النفط ستة في المائة في الربع الثالث، بينما صعد صافي الربح التشغيلي المعدل من وحدتها لأنشطة المصب التي تشمل التنقيب والإنتاج 84 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بدعم من ارتفاع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 14 في المائة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة باتريك بويان في بيان: «استفادت المجموعة استفادة كاملة من المناخ المواتي بفضل أداء نموذجها المتكامل واستراتيجيتها لخفض المستوى الذي يحقق التعادل بين الإيرادات والمصروفات».
وذكرت «توتال» أن صافي ربحها المعدل في الربع الثالث بلغ 2.7 مليار دولار، بما يتماشى مع توقعات محللين استطلعت «رويترز» آراءهم.
وأسهمت زيادات الإنتاج في مشاريع مثل «كاشاجان» في كازاخستان و«موهو نورد» في جمهورية الكونغو وأنغولا «إل إن جي» إلى جانب امتيازات جديدة مثل «الشاهين» بقطر في وصول الإنتاج إلى 2.58 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميّاً.
وأبقت «توتال» على هدفها لنمو الإنتاج السنوي عند نحو خمسة في المائة في 2017، وتتوقع بقاءه عند هذا المستوى حتى 2022. وذكرت الشركة أن هدفها لخفض التكلفة في العام سيزيد على 3.6 مليار دولار مقارنة مع 3.5 مليار دولار في توقعاتها السابقة، مع استمرارها في تقليص التكاليف.
وأضافت أن تكلفة الإنتاج نزلت عن خمسة دولارات للبرميل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بما يقل عن هدف العام البالغ 5.5 دولار للبرميل.
تحولت شركة النفط الإيطالية العملاقة «إيني» إلى الربحية في الربع الثالث من العام الحالي بفضل ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنتاج، لكن النتائج جاءت دون التوقعات.
وبلغ صافي ربح الشركة المعدل 229 مليون يورو (267 مليون دولار)، مقارنة مع خسارة معدلة قدرها 484 مليون يورو قبل عام، لتأتي النتائج دون توقعات محللين كشفت عنها الشركة بتحقيق أرباح قدرها 0.35 مليار يورو.
وبلغت التدفقات النقدية التشغيلية المعدلة 1.72 مليار يورو مقابل 2.28 مليار في الربع الثاني.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة كلاوديو ديسكالزي في بيان: «في عام 2017، نتوقع تحقيق تغطية ذاتية للاستثمارات والتوزيعات، تدفع نقداً بالكامل، عند سعر 60 دولاراً لبرميل برنت».
وأكدت الشركة التي تسيطر عليها الدولة أن إنتاجها سينمو بنسبة خمسة في المائة هذا العام إلى 1.84 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميّاً، بينما ستتراجع استثماراتها 18 في المائة. وزاد الإنتاج في الربع الثالث خمسة في المائة إلى 1.80 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميّاً، بدعم من استئناف إنتاج حقول في ليبيا مع تحسن الوضع الأمني بالبلاد.
وقالت «إيني» إنها استأنفت العمل بالمرحلة الثانية من حقل بحر السلام الليبي البحري العملاق، المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز منها في 2018.
و«إيني» هي أكبر منتج أجنبي للنفط والغاز في أفريقيا، وأكدت الشركة أن الإنتاج سيبدأ في حقل ظُهر العملاق بمصر بحلول نهاية العام.
وعلى صعيد آخر، لامست أسعار الذهب أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع، اليوم (الجمعة)، في الوقت الذي تراجع فيه اليورو مقابل الدولار بعد تمديد البنك المركزي الأوروبي برنامجه لشراء السندات.
وراهن مستثمرو العملات على آفاق متباينة للسياسات النقدية، إذ من المتوقع أن ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة مجدداً قبل نهاية العام الحالي بينما ليس من المتوقع في الوقت الحالي أن تتخذ أوروبا هذه الخطوة في السنوات المقبلة.
ولامس الذهب في المعاملات الفورية أدنى مستوى له منذ السادس من أكتوبر عند 1264.15 دولار للأوقية (الأونصة). وعلى الرغم من ارتفاعه 0.1 في المائة إلى 1268.50 دولار بحلول الساعة 1005 بتوقيت غرينتش، يظل المعدن متجهاً صوب تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي.
ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل 0.1 في المائة إلى 1267.90 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة قليلاً إلى 16.73 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1 في المائة إلى 913.60 دولار للأوقية، في حين انخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 967 دولاراً. وتتجه المعادن الثلاثة صوب تسجيل خسائر أسبوعية.


مقالات ذات صلة

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)
الاقتصاد مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، في حين تترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

«الشرق الأوسط» (دنفر)

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.