أغلى هاتف من «آبل» ينفد في دقائق

عقب طرحه على الإنترنت

نسخة من هاتف آيفون في مومباي بالهند (رويترز)
نسخة من هاتف آيفون في مومباي بالهند (رويترز)
TT

أغلى هاتف من «آبل» ينفد في دقائق

نسخة من هاتف آيفون في مومباي بالهند (رويترز)
نسخة من هاتف آيفون في مومباي بالهند (رويترز)

أعلنت شركة «آبل» ارتفاع الطلب على هاتفها الذكي الجديد «آيفون إكس»، الذي تم بيع كل النسخ المتاحة منه عبر الإنترنت، في مدة عشر دقائق، في المملكة المتحدة.
وقد أعلنت عن سعره ليكون 999 دولارا أميركيا لذات سعة التخزين 64 غيغابايت، ويصل إلى 1149 دولارا أميركيا لذات السعة 256 غيغابايت، وهي أعلى تكلفة على الإطلاق لهاتف من شركة «آبل».
وعلى الرغم من السعر المرتفع، فموقع الشركة واجه مشكلات في التحميل جراء الطلبات المتزايدة لشراء الهاتف الجديد عقب الإطلاق الرسمي، وفقا لما نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية اليوم (الجمعة).
وقد بيعت الأجهزة المطروحة بالكامل قبل الثامنة صباح اليوم، وبعد أقل من ساعة، وذلك في المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يصل الهاتف إلى المملكة في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وذكرت الصحيفة أن البيع السريع لقطعة آبل الحديثة ربما لا يكون خبرا سارا، وذلك بعد انتقادات تواجه المنتج الجديد، بعد ادعاءات صحافية أن الشركة خفضت إنتاجها السنوي، ليكون مجرد 20 مليون وحدة فقط، وهو ما تقدره بنصف ما كانت تخطط له من البداية.
وذكر تقرير لـ«بلومبرغ» مؤخرا أن الشركة أزالت خطا لمراقبة الجودة من أجل زيادة الإنتاج إلى مستوى مقبول، وهو ما نفته آبل في بيان لاحق.
وتسعى شركة «آبل» ليس لبيع «آيفون أكس» فحسب، ولكن لارتفاع المبيعات من آيفون 8 وآيفون 8 بلس، اللذين شهدا تباطؤا في البيع في الأسابيع الأولى، مقارنة بآيفون السابق.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».