تيلرسون يعبّر لقائد جيش ميانمار عن قلقه من العنف ضد الروهينغا

حض قوات الأمن على دعم الحكومة لإنهاء العنف في ولاية راخين وعودة النازحين

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)
TT

تيلرسون يعبّر لقائد جيش ميانمار عن قلقه من العنف ضد الروهينغا

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)

دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس (الخميس)، قائد الجيش في ميانمار إلى المساعدة في إنهاء أعمال العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت المتحدثة هيذر ناويرت في بيان، إن تيلرسون عبّر خلال اتصال هاتفي مع مين أونغ هلاينغ عن «قلقه فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المستمرة، والأعمال الوحشية في ولاية راخين» التي تسودها أعمال عنف أجبرت مئات الآلاف من الروهينغا على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.
وأضافت ناويرت أنّ «وزير الخارجية حضّ قوات الأمن على دعم الحكومة من أجل إنهاء العنف في ولاية راخين، والسماح للذين نزحوا خلال الأزمة بالعودة بأمان، وخصوصا العدد الكبير (من أفراد) إثنية الروهينغا».
ومنذ بداية الأزمة في أغسطس (آب)، فرّ أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش بغية الاحتماء، وتعتبر الأمم المتحدة أنهم تعرضوا لتطهير عرقي، وهي تتّهم ميانمار بالتسبب في أكبر موجة نزوح للاجئين في آسيا منذ عقود.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية أن تيلرسون طالب خلال هذا الاتصال الهاتفي، بأن يقوم جيش ميانمار «بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان (إجراء) تحقيق دقيق ومستقلّ، فيما يتعلق بكل الانتهاكات والخروق المفترضة لحقوق الإنسان».
كما طالب وزير الخارجية الأميركي بأن يُسهّل الجيش وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المعنية بالأزمة.
وترفض ميانمار منح الروهينغا الجنسيّة أو الاعتراف بهم كأقلّية إثنية.
وتنفي ميانمار قطعاً الاتهامات الموجهة إليها «بالتطهير العرقي»، وقد دافعت عن الحملة العسكرية التي تشنّها بوصفها رداً قانونياً على هجمات مسلّحي الروهينغا في 25 أغسطس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.