تحطم مروحية روسية على متنها 8 أشخاص في القطب الشمالي

سفينة ومروحية في أرخبيل سفالبارد النرويجي (أ.ف.ب)
سفينة ومروحية في أرخبيل سفالبارد النرويجي (أ.ف.ب)
TT

تحطم مروحية روسية على متنها 8 أشخاص في القطب الشمالي

سفينة ومروحية في أرخبيل سفالبارد النرويجي (أ.ف.ب)
سفينة ومروحية في أرخبيل سفالبارد النرويجي (أ.ف.ب)

تحطمت مروحية روسية على متنها ثمانية أشخاص اليوم (الخميس) في البحر في أرخبيل سفالبارد النرويجي في القطب الشمالي، حسبما أعلنت هيئة الإنقاذ النرويجية. ولم يعرف على الفور مصير الأشخاص الثمانية.
وأعلنت الهيئة أن المروحية سقطت على بعد كيلومترين أو ثلاثة من بارينتسبورغ، وهو مجمع تعدين روسي في الأرخبيل.
وأفاد ناطق من هيئة الطوارئ: «تم إبلاغنا بسقوطها في البحر. لا نعرف إذا ما كان ذلك هبوطا تحت السيطرة أم لا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد إرسال مروحية نرويجية وسفن إنقاذ إلى المنطقة، مشيرا إلى عدم وجود أي اتصال مع المروحية الروسية.
والمروحية روسية الصنع من طراز ميل مي - 8 وتعمل بشكل دائم قرب بارينتسبورغ.
ومنحت النرويج السيادة على سفالبارد الواقعة على بعد ألف كلم من القطب الشمالي بموجب اتفاقية باريس الموقعة عام 1920.
ويتمتع مواطنو كل الدول الموقعة على الاتفاقية بـ«حرية دخول متساوية» إلى سفالبارد ومياهها.
وتدير روسيا منجم فحم في بارينتسبورغ، وهو مجمع كبير يعمل فيه مئات الروس والأوكرانيين.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.