ماكماستر يؤكد عزم واشنطن على مواجهة «وكلاء» طهران

TT

ماكماستر يؤكد عزم واشنطن على مواجهة «وكلاء» طهران

قال مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال إتش آر ماكماستر، أمس، إن واشنطن عازمة على مواجهة وكلاء إيران، كما اتهمها بإحداث انقسام في حكومة إقليم كردستان، واستعمال هذه الانقسامات لتعزيز مصالحها.
وشدد ماكماستر على عزم الولايات المتحدة على مواجهة «حزب الله». وأعرب في مقابلة خاصة مع قناة «الحرة» عن اعتقاده بأن «أخطر إجراء يمكن القيام به هو عدم مواجهة (حزب الله) والوكلاء الإيرانيين الذين يدعمون نظام الأسد ويساعدونه على الاستمرار في قتل شعبه وعدم مواجهة الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن بطريقة تديم استمرارية الحرب الأهلية هناك». لافتا إلى أن «الشيء الأهم ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة بل لكل الدول، هو مواجهة آفة (حزب الله) ومواجهة آفة الإيرانيين والحرس الثوري الإيراني الذين يدعمون عمليات (حزب الله)».
في السياق نفسه، قال ماكماستر إن «إيران لعبت دورا في الأعمال الأخيرة التي تلت الاستفتاء الكردي. لقد لعبت دورا من خلال إحداث انقسام سياسي في صفوف حكومة إقليم كردستان، وانقسام داخل صفوف الحزب في السليمانية، الاتحاد الوطني الكردستاني، واستعمال هذه الانقسامات لتعزيز مصالحها». وأعرب ماكماستر عن قلق أميركي تجاه التوتر بين بغداد وأربيل، مؤكدا التزام الولايات المتحدة «بعراق موحد وقوي».
موضحا «نحن أيضا ملتزمون بإقليم كردي قوي داخل العراق الموحد. نحن قلقون بشأن العنف الذي قد يستمر والذي يمكن أن يعرض للخطر كل المكاسب التي أحرزناها ضد (داعش) في الأشهر الأخيرة».
وعن مستقبل رئيس النظام السوري في سوريا قال ماكماستر: «عندما تنظر إلى ما هو ضروري لجمع المجتمعات المحلية سويا، وإنهاء دورة العنف، من الصعب جدا تصور كيف يمكن للأسد أن يكون جزءا من هذا، خصوصا أن يديه ملطختان بالدماء، وكيف كان له دور في تدمير بلاده والتسبب في المعاناة الإنسانية».
وصرح ماكماستر أن الأسد «قد استخدم بعض أشنع الأسلحة على وجه الأرض لارتكاب عمليات قتل جماعية ضد شعبه. من الضروري وجود قيادة مناسبة دوليا، وفي سوريا، يمكن تحقيق التوافق والمصالحة الضرورية».
وعن الأزمة الخليجية قال مستشار الأمن القومي الأميركي: «الأهم بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي هو حل النزاع بطريقة تنفذ التعهدات في الرياض خلال أول زيارة ناجحة للرئيس إلى هناك واجتماعاته المثمرة جدا مع قادة 55 دولة ذات أغلبية إسلامية. لقد كان هناك زخم كبير ناجم عن ذلك المؤتمر، وهذا الزخم كان مبنيا على الرؤية الخاصة لهؤلاء القادة بكيفية هزيمة الإرهابيين الذين أوقعوا الكثير من الضحايا في أنحاء العالم».



نتنياهو يبلغ سوليفان بضرورة منع «الأنشطة الإرهابية» من سوريا ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يبلغ سوليفان بضرورة منع «الأنشطة الإرهابية» من سوريا ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن «إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لحماية أمنها من أي تهديد» ناشئ من سوريا، بعد تقدُّم قوات الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة بين البلدين، بحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مكتب رئيس الوزراء.

وأكد نتنياهو «أهمية حماية الأقليات في سوريا، والحاجة إلى منع الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل من الأراضي السورية».

وانضم السفير الأميركي جاك لو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى سوليفان في الاجتماع.