ميليتو قد يعود بحلول أعياد الميلاد مع شائعات عن رحيله في نهاية الموسم

المهاجم الأرجنتيني يعمل بحرص وكثافة من أجل المشاركة في الديربي

ميليتو قد يعود بحلول أعياد الميلاد مع شائعات عن رحيله في نهاية الموسم
TT

ميليتو قد يعود بحلول أعياد الميلاد مع شائعات عن رحيله في نهاية الموسم

ميليتو قد يعود بحلول أعياد الميلاد مع شائعات عن رحيله في نهاية الموسم

ربما يتمكن الأرجنتيني دييغو ميليتو من العودة للإنتر بقدوم أعياد الميلاد، وربما يرحل عنه في يونيو (حزيران) المقبل. هذه هي الفرضية المطروحة بشأن المهاجم ميليتو المُلقب بـ«الأمير»، بعد 6 أشهر من التوقف والانتكاسة وماتزاري الذي يقول: «يلزمه شهر آخر»، ومع عمل اللاعب بالتدريج يمكنه العودة في 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لكن سيكون من الأفضل توقع مشاركته في ديربي ميلانو الموافق 22 من الشهر ذاته. وتتردد شائعات حول رحيله مع نهاية الموسم، حيث سينتهي عقده مع الإنتر. ثم إن المهاجم سيعود إن عاجلا أو آجلا للأرجنتين، ويُقال: إن لديه اتفاقا شرفيا مع راسينغ أفيلانيدا محل نشأته الكروية.
إذن لمن ينتظر يوم عودته إلى الإنتر، قد يمضي بعدها الشهور الأخيرة بقميص الفريق. وبالطبع تناقشت الإدارة مع ثوهير حول العقود التي على وشك الانتهاء، حيث ستنتهي عقود 8 لاعبين في الصيف المقبل، من بين عقود ملكية وأخرى على سبيل الإعارة، ومن بينها عقد الأمير الذي أعرب من قبل عن رغبته في إنهاء مسيرته الكروية في بلاده، لكن مع تفضيل «أولوية الإنتر». وبعد عودته بهدفين في مرمى ساسولو بعد 7 أشهر من إصابته في 14 فبراير (شباط) في مباراة كلوج، عانى ميليتو من انتكاسة في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أثناء المران بإصابته بتمدد في أوتار الركبة لقدمه اليسرى.
وفي الصيف الماضي كان دييغو متشوقا للعودة لتبادل المشاعر الطيبة مع جماهير الإنتر بعد إصابته في أربطة الركبة، وقد يتمكن من العودة لخوض الديربي في 22 ديسمبر المقبل ليبدأ مبارياته الأخيرة بقميص الإنتر، وإذا لم تتوصل الأطراف المعنية للاتفاق على تجديد عقده مع تقليص راتبه الذي يبلغ 5 ملايين يورو، سيكون الطريق الأول المطروق هو الوداع.
ستكون وجهة هذا الطريق، في حالة الرحيل، لنادي ريسينغ أفيلانيدا الذي تفجر به موهبة الأمير في عام 1999. ومنذ أيام قليلة، انطلقت تصريحات من الأرجنتين عن قرار عودته إليها في يوليو (تموز) 2014. وتم نفي التصريحات، لكن تبقى المعاناة دائما لمسيرة الإنتر الجديدة وللاعب الذي سيرغب في العودة إن عاجلا أو آجلا. وحسب مصدر موثوق به هناك اتفاق شرف بين ريسينغ وبطل الثلاثية. وعلى أي حال يفكر الآن بهدوء في الإنتر وتقديم موسم رائع معه، ثم سيُعاد فتح الحديث والنقاش حول تجديد العقد في نهاية أبريل (نيسان) المقبل، وسيأتي القرار بكل هدوء. ومن يعلم إذا كانت هذه الشائعات ستتحقق، لكن بالطبع بلوغ المهاجم الأرجنتيني 34 عاما يفتح باب التفكير في الكثير من الأمور بطبيعة الحال.
ومن المقرر أن تجتمع إدارة الإنتر في هذه الفترة، بين مارس (آذار) وأبريل، للنظر في تجديدات العقود والإعارة. إذن لا يزال هناك وقت، ليقوم ثوهير بحساباته مع باقي الطاقم الإدارة والفني. ويعمل ميليتو الآن بأقصى درجات الانتباه على عضلاته، لعدم رغبته في الغياب مرة أخرى عن الملعب. ولا يعتبره المدرب والتر ماتزاري مصدرا للأهداف فحسب، بل أيضا إمكانية الدفع برأسي حربة. وتعتمد سوق الانتقالات الشتوية على حالة دييغو ميليتو البدنية، ولكن هذا أمر آخر سنرى ماذا سيحدث بشأنه في يناير (كانون الثاني) المقبل. لكن موضوع اليوم مزدوج حول عودة ورحيل الأمير.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».