الرئيس الصيني شي جينبينغ أميناً عاماً للحزب الشيوعي لفترة ثانية

الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال المؤتمر العام الـ19 لـ«الحزب الشيوعي الصيني» في بكين (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال المؤتمر العام الـ19 لـ«الحزب الشيوعي الصيني» في بكين (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الصيني شي جينبينغ أميناً عاماً للحزب الشيوعي لفترة ثانية

الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال المؤتمر العام الـ19 لـ«الحزب الشيوعي الصيني» في بكين (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال المؤتمر العام الـ19 لـ«الحزب الشيوعي الصيني» في بكين (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الأربعاء) أن الحزب الشيوعي الصيني أكد اختيار الرئيس شي جينبينغ أميناً عاماً للجنة المركزية للحزب لفترة ثانية، وكشف النقاب عن اللجنة الدائمة للمكتب السياسي.
وتضم اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، وهي دائرة داخلية قوية من المسؤولين السياسيين كلاً من: شي جينبينغ ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، فضلاً عن أعضاء جدد هم: لي زانشو، وتشاو ليجي، وهان تشنغ، ووانغ يانغ، وانغ هونينغ.
وشكر شي اللجنة المركزية على منحه ولاية جديدة، متوجهاً إلى الصحافيين ومحاطاً بزملائه الستة في المكتب السياسي، وبينهم رئيس الوزراء لي كه تشيانغ، وقال في كلمة نقلها التلفزيون في بث مباشر: «لا أعتبر ذلك بمثابة موافقة على عملي فحسب، بل أراه تشجيعا سيدفعني على المضي قدما».
ومن المؤكد أن يفوز شي جينبينغ بولاية جديدة على رأس الدولة في مارس (آذار) المقبل، وكان قد وصل إلى الحكم في 2012.



باكستان: 10 قتلى بهجوم على موكب شاحنات في ظل أعمال عنف طائفية

مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
TT

باكستان: 10 قتلى بهجوم على موكب شاحنات في ظل أعمال عنف طائفية

مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)

قُتل ثمانية مدنيين وعنصران من قوى الأمن في هجوم، الخميس، استهدف موكب شاحنات تنقل مواد غذائية في شمال غربي باكستان الذي يشهد أعمال عنف طائفية، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة، الجمعة.

استنفار أمن في بيشاور (أرشيفية - متداولة)

وكانت الشرطة قد أعلنت، الخميس، أنه على الرغم من وقف إطلاق النار بين الطرفين تمّ التوصّل إليه في الأوّل من يناير (كانون الثاني)، تعرّض الموكب «لطلقات نارية» في منطقة كورام في إقليم خيبر باختونخوا المحاذي لأفغانستان؛ حيث قطعت الطرقات الرئيسية في مسعى لاحتواء أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص منذ يوليو (تموز).

وصرّح مسؤول في الشرطة، مشترطاً عدم الكشف عن هويته: «أفادت معلومات بأن قبيلة محلية اختطفت 5 أو 6 سائقين».

وكان الموكب المؤلّف من «35 شاحنة» ينقل مواد غذائية أساسية، مثل «الأرزّ والدقيق والزيت» من جنوب كورام ذي الغالبية السنية إلى شمال كورام ذي الغالبية الشيعية الذي بات مقطوعاً عن محيطه، بحسب ما أفاد مسؤول رفيع المستوى في الشرطة -طلب عدم الكشف عن هويته.

وتضمن الموكب أيضاً شاحنتين محمّلتين أدوية مرسلة من الحكومة الإقليمية، وفق المصدر عينه.

وأشار المسؤول الشرطي إلى أن «21 شاحنة غادرت المنطقة في أعقاب الهجوم لكن شاحنات أخرى بقيت عالقة... وجرى إطلاق نار كثيف في موقعين».

ويضطر السكان الشيعة في كورام إلى العبور لأحياء ذات غالبية سنية للنفاذ إلى الخدمات الأساسية. وقد كشف سكان عن نقص في المواد الغذائية والأدوية. وهو ثالث موكب يحاول الوصول إلى المنطقة برّاً منذ الأوّل من يناير.

وفي الرابع من الشهر ذاته أيضاً هاجم مسلّحون موكباً متسبّبين بإصابة عدّة عناصر من قوى الأمن.

ومنذ تجدّد المعارك في يوليو تمّ الإعلان عن عدّة هدن ويسعى مسؤولون من الطرفين إلى التوصّل إلى اتفاق مستدام في هذه المنطقة القبلية حيث الأعراف متجذّرة وحيث يصعب على قوى الأمن بسط القانون. وقُتل 222 شخصاً في منطقة كورا منذ يوليو، بحسب مصادر.

وبين الحين والآخر، تعلن المجالس القبلية عن هدن تخترق بعد بضع ساعات أو أيام أو أسابيع بسبب نزاعات قديمة على الأراضي يسعى مسؤولون قبليون وسياسيون وعسكريون إلى حلّها منذ سنوات.