78.8 مليار دولار حجم تجارة مصر الخارجية العام المالي الماضي

TT

78.8 مليار دولار حجم تجارة مصر الخارجية العام المالي الماضي

ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول العالم خلال العام المالي الماضي (2016 - 2017) ليبلغ 78.8 مليار دولار، منها 57.1 مليار دولار واردات و21.6 مليار دولار صادرات، مقارنة بـ76 مليار دولار خلال العام المالي 2015 - 2016 منها 57.3 مليار دولار واردات و18.7 مليار دولار صادرات.
وذكر التقرير الشهري للبنك المركزي، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وأهم الشركاء التجاريين (14 دولة تستحوذ على 60 في المائة من إجمالي حجم التبادل التجاري) خلال العام المالي 2016 -2017 بلغ نحو 27.‏46 مليار دولار، مقارنة بـ66.‏45 مليار دولار خلال العام المالي 2016 - 2015.
وأضاف أن حجم الصادرات المصرية إلى أهم الشركات التجاريين ارتفعت لتصل إلى 6.‏13 مليار دولار، مقابل 40.‏12 مليار دولار بالعام المالي السابق له... فيما تراجع حجم الواردات خلال العام المالي 2016 - 2017 ليبلغ 6.‏32 مليار دولار، مقارنة بـ2.‏33 مليار دولار، خلال العام المالي السابق له.
وأوضح التقرير أن دولة الإمارات احتلت المرتبة الأولى من حيث أهم الشركاء التجاريين مع مصر، بحجم تبادل تجاري بلغ في 2016 -2017 نحو 8.‏5 مليار دولار، منها 9.‏2 مليار دولار واردات، و9.‏2 مليار دولار صادرات، تلتها في المرتبة الثانية الولايات المتحدة الأميركية بحجم تبادل تجاري بلغ 7.‏4 مليار دولار، منها 9.‏2 مليار دولار واردات، و798.‏1 مليار دولار صادرات.
وأشار التقرير إلى أن الصين احتلت المرتبة الثالثة بحجم تبادل تجاري مع مصر بلغ 41.‏4 مليار دولار، منها 30.‏4 مليار دولار واردات مصرية، و4.‏107 مليون دولار صادرات مصرية، تلاها في المرتبة الرابعة إيطاليا بحجم تبادل تجاري 06.‏4 مليار دولار، منها 01.‏2 مليار دولار واردات، و04.‏2 مليار دولار صادرات، واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الخامسة من حيث أهم الشركاء التجاريين لمصر بحجم تبادل تجاري 7.‏3 مليار دولار، منها 8.‏2 مليار دولار واردات، و3.‏959 مليون دولار صادرات.
ولفت التقرير إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ خلال العام المالي 2016- 2017 نحو 56.‏3 مليار دولار، منها 7.‏2 مليار دولار واردات، و4.‏838 مليون دولار صادرات، فيما بلغ حجم التبادل التجاري مع المملكة المتحدة 1.‏3 مليار دولار، منها 9.‏1 مليار دولار واردات لمصر، و2.‏1 مليار دولار صادرات.
وأوضح أن روسيا احتلت المرتبة السابعة من حيث أهم الشركاء التجاريين لمصر بحجم تبادل تجاري بلغ 818.‏2 مليار دولار، منها 630.‏2 مليار دولار واردات لمصر، و5.‏188 مليون دولار صادرات، وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا 7.‏2 مليار دولار، منها 876.‏1 مليار دولار واردات، مقابل 908 ملايين دولار صادرات، ثم سويسرا بحجم تجارة بلغ 695.‏2 مليار دولار، منها 9.‏1 مليار دولار واردات، مقابل 4.‏767 مليون دولار صادرات، وفرنسا بحجم تجارة بلغ 25.‏2 مليار دولار، منها 83.‏1 مليار دولار واردات، و419 مليون دولار، تلتها الهند بحجم تجارة بلغ 2.‏2 مليار دولار، منها 5.‏1 مليار دولار واردات، و1.‏718 مليون دولار، ثم هولندا بحجم تجارة بلغ 9.‏1 مليار دولار، منها 3.‏1 مليار دولار واردات، و4.‏597 مليون دولار.
وأعلن البنك المركزي ارتفاع الدين العام المحلي ليبلغ 160.‏3 تريليون جنيه (ما يمثل 1.‏91 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية يونيو (حزيران) الماضي)، منه 85 في المائة مستحق على الحكومة، و7 في المائة على الهيئات العامة الاقتصادية و8 في المائة على بنك الاستثمار القومي.
وأضاف البنك أن رصيد الدين المحلي المستحق على الحكومة بلغ 685.‏2 تريليون جنيه في نهاية يونيو، بزيادة قدرها 3.‏400 مليار جنيه خلال العام المالي 2016-2017. فيما بلغ صافي رصيد مديونية الهيئات العامة الاقتصادية نحو 3.‏222 مليار جنيه بارتفاع قدره نحو 6.‏118 مليار جنيه.
وتابع أن صافي مديونية بنك الاستثمار القومي مطروحا منه المديونية البينية للبنك مع الهيئات العامة الاقتصادية واستثمارات البنك في الأوراق المالية الحكومية (الأذون والسندات) بلغت نحو 7.‏252 مليار جنيه بارتفاع قدره 3.‏21 مليار جنيه.



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.