رؤساء الأندية يوقعون «وثيقة التزام» بتجنب «المزايدات» والإساءات الإعلامية

آل الشيخ يعيد البكر والأحمد إلى كبائن التعليق... والبداية بديربي العاصمة

رئيس هيئة الرياضة لدى استقباله الرياضيين القدامى في مكتبه أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس هيئة الرياضة لدى استقباله الرياضيين القدامى في مكتبه أمس («الشرق الأوسط»)
TT

رؤساء الأندية يوقعون «وثيقة التزام» بتجنب «المزايدات» والإساءات الإعلامية

رئيس هيئة الرياضة لدى استقباله الرياضيين القدامى في مكتبه أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس هيئة الرياضة لدى استقباله الرياضيين القدامى في مكتبه أمس («الشرق الأوسط»)

عقد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ اجتماعاً مع رؤساء أندية الدوري السعودي للمحترفين وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت ووكيل رئيس الهيئة عبد الإله الدلاك مناقشة العديد من الجوانب التي تخص الأندية وبرامجها وكل ما يتعلق بها إلى جانب الاستماع لأبرز العوائق والصعوبات التي تواجهها.
وناقش رئيس المجلس مع رؤساء أندية دوري المحترفين الـ14 الآليات المناسبة لتفعيل أدوار الأندية وفقاً لما تتطلبه المرحلة المقبلة من عمل نوعي يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة لرفع مستويات الرياضة السعودية.
عقب ذلك تمت مناقشة اختيار الأيقونات التجارية لكل نادٍ وما سيتم من إجراءات حيالها لضمان حصول المزيد من الفرص الاستثمارية والتسويقية لدعم خزائن الأندية ورفع مداخيلها.
كما تم خلال الاجتماع التوقيع على وثيقة التزام بين رؤساء الأندية تتضمن الابتعاد عن أي مزايدات أو منافسات في عقود اللاعبين المحليين أو الأجانب بالإضافة لدعم المنتخبات السعودية في مشاركاتها القارية والدولية وعلى رأسها المنتخب السعودي الأول خلال تحضيراته للمشاركة في مونديال 2018م.
كما تم الالتزام بالابتعاد عن كل ما يثير الوسط الرياضي من تصريحات أو أحاديث إعلامية على أن يجري التنسيق مع الهيئة العامة للرياضة لمواجهة أي طرح متعصب أو إساءات إعلامية لضمان منافسة رياضية بعيدة عن كل ما يسيء لقيم وأهداف التنافس.
وجرى الالتزام عن ابتعاد المخاطبات الرسمية والتعامل مع الجهات ذات العلاقة (هيئة الرياضة - اللجنة الأولمبية - الاتحاد السعودي) في حال الاعتراض على أي قرار أو المطالبة بأي حق من حقوق النادي إدارياً أو تنظيمياً أو مالياً.
وشهد الاجتماع وضع تنظيم جديد لأعضاء شرف الأندية سيتم العمل على إكماله والإعلان عنه خلال الأيام المقبلة.
الجدير ذكره أن رؤساء الأندية السعودية وقعوا قبل قرابة 9 سنوات على «ميثاق شرف الرياضة السعودية»، وذلك خلال اجتماع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية آنذاك الأمير سلطان بن فهد وبحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل, وتضمنت ضرورة الاستناد إلى أحكام الشريعة السمحاء التي تدعو إلى حسن الخلق ونبذ الأحقاد، وإلى أحكام ومبادئ العمل الرياضي في المملكة وتعزيز الوحدة الوطنية كواجب على الجميع، ومنع كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والانقسام، ونص كذلك بأن تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة وبأنظمة الدولة وتسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتها، ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة أو الانقسام أو يمس أمن الدولة.
ومن جهة ثانية أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة أنه بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم سيتم فتح المجال للاستعانة بالحكام الأجانب طيلة الموسم دون عدد محدد وستتحمل الهيئة العامة للرياضة التكاليف الخاصة بذلك.
وكان آل الشيخ استقبل بمكتبه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض عدداً من الرياضيين القدامى ممن عملوا في مختلف المجالات الرياضية، وهم عبد الرحمن الدهام وخليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي والمعلقين محمد البكر وغازي صدقه وناصر الأحمد بالإضافة إلى خالد الدهمش وإبراهيم بن زاهد قدسي وخالد بن عبد الله الدبل وفيصل بن عثمان السعد.
وأثنى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على الجهود الكبيرة التي قدمها هؤلاء الرياضيين طيلة مشوارهم الرياضي، معرباً عن اعتزازه بهم وبما قدموه من خدمة للرياضة السعودية وحرصه على الاستفادة من خبراتهم في المرحلة المقبلة.
وخلال اللقاء طلب آل الشيخ من المعلقين، محمد البكر وغازي صدقه وناصر الأحمد العودة مجدداً للتعليق الرياضي على مباريات كرة القدم لما لديهما من حضور وتميز وخبرات تضفي المزيد من التشويق لمباريات الدوري السعودي.
ووفقاً لتوجيهاته فستكون عودة الثنائي ناصر الأحمد ومحمد البكر من خلال مباراة النصر والهلال يوم الخميس القادم.
من جهة أخرى أيدت الهيئة العامة للرياضة في بيان صحافي قرار اتحاد كرة القدم السعودي بمنع الأندية من استخدام لقب «الملكي»، مؤكدة في بيانها أن قرار المنع سيشمل كافة الألعاب الرياضية في مختلف المنافسات.
من جهة ثانية ونيابة عن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، افتتح وكيل رئيس الهيئة عبد الإله الدلاك المقر الخاص بمركز التحكيم الرياضي السعودي في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، بحضور رئيس مجلس إدارة المركز محمد الضبعان وأعضاء مجلس إدارة المركز.
ويعد مركز التحكيم الرياضي السعودي الجهة العليا والحصرية للفصل في المنازعات الرياضية والمنازعات ذات الصلة بالرياضة عن طريق التحكيم أو الوساطة، وهو أول مركز تحكيم رياضي في السعودية وتم إنشاؤه عام 2016 بمدينة الرياض، كما أنه جهة مستقلة ومحايدة، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ومعتمد من قبل محكمة التحكيم الرياضية الدولية (CAS).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.