ألمانيا تبدد الإشاعات حول اللجوء عبر موقع إلكتروني جديد

من بينها «حصول كل لاجئ على منزل وألفي يورو»

مجموعة من اللاجئين يسيرون داخل ألمانيا في نوفمبر 2015 (د.ب.أ)
مجموعة من اللاجئين يسيرون داخل ألمانيا في نوفمبر 2015 (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تبدد الإشاعات حول اللجوء عبر موقع إلكتروني جديد

مجموعة من اللاجئين يسيرون داخل ألمانيا في نوفمبر 2015 (د.ب.أ)
مجموعة من اللاجئين يسيرون داخل ألمانيا في نوفمبر 2015 (د.ب.أ)

تطلق الحكومة الألمانية، اليوم (الاثنين)، موقعا إلكترونيا جديدا عبر الشبكة العنكبويتة، وذلك لتعزيز حملة التوعية التي تقوم بها لمكافحة المعلومات المغلوطة التي تروجها عصابات تهريب البشر حول استقبال اللاجئين في ألمانيا.
وتُنشر المعلومات على الموقع باللغات العربية والفرنسية والألمانية عبر الموقع «RumoursAboutGermany.info» على الشبكة العنكبوتية لمواجهة تلك الإشاعات بالحقائق.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان بمناسبة إطلاق الموقع: «نريد الحيلولة دون هجرة أفراد في أوضاع صعبة وهم في مخيلتهم تصورات حالمة وتوقعات خاطئة، لذلك نواجه الإشاعات المتأججة بمعلومات موضوعية».
وسيتضمن الموقع «أكبر سبع أكاذيب» يروجها مهربو البشر عن ألمانيا كمقصد للجوء، مثل: «ألمانيا لديها 800 ألف مكان مخصص للاجئين الأفغان وحدهم». هذه المعلومة خاطئة، فلا توجد في ألمانيا حصص لاستقبال لاجئين من دول معينة، فكل حالة لجوء يتم البت فيها على حدة، بحسب البيان.
ومن تلك المعلومات الخاطئة أن «كل لاجئ يحصل على أموال ترحيب بقيمة ألفي يورو» و«ألمانيا تهدي كل لاجئ منزلا». وكلتا الإشاعتين لا تمت للواقع بصلة، بحسب بيانات الموقع الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية قبل إتاحته على الشبكة.
كذلك إشاعة أخرى وهي «إذا لم تعجبك الحال في ألمانيا سيعطونك بسهولة تأشيرة إلى كندا». هذه بالطبع أكذوبة، فلا يوجد أي اتفاق بين ألمانيا وكندا أو أي دولة أخرى تنص على ذلك.
وجاء في بيان الخارجية الألمانية أن أهم هدف لحملة «#RumoursAboutGermany» (إشاعات عن ألمانيا) هو عدم ترك المجال للمهربين لنشر إشاعات عن اللجوء في ألمانيا على الإنترنت.
وبحسب البيانات، فإن الموقع الجديد جزء من حملة لمكافحة المعلومات المغلوطة عن اللجوء في ألمانيا انطلقت عام 2015 بنشر لافتات كبيرة ودعايات في الحافلات ومدونات وبرامج إذاعية وتلفزيونية، للتوعية بتلك الإشاعات في أفغانستان وباكستان وشمال وغرب أفريقيا.
ويربط الموقع الإلكتروني الجديد الأنشطة الحالية للحملة بالإنترنت.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.