«العمال» البريطاني يهدّد بعرقلة اتفاق «بريكست»

TT

«العمال» البريطاني يهدّد بعرقلة اتفاق «بريكست»

طالب النائب العمالي المكلف ملف «بريكست»، كير ستيرمر، أمس، حكومة تيريزا ماي المحافظة، بأن تعرض الاتفاق النهائي المحتمل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، والجاري التفاوض حوله حالياً، على البرلمان.
وكتب ستيرمر في مقال نشرته «صنداي تايمز» أمس، أن مشروع «قانون (الانسحاب) من الاتحاد الأوروبي» الذي تعده الحكومة، وستتم مناقشته في الأسابيع المقبلة، يجب أن «يضمن أن تكون الكلمة الفصل للبرلمانيين وليس الوزراء، في التصديق على الاتفاق أو رفضه».
وحذّر من أن «حزب العمال سيعمل مع كافة القوى الموجودة ليصبح ذلك واقعاً».
ويلمح النائب بذلك إلى أنه إذا لم تستجب الحكومة لهذا الطلب، فإن حزب العمال سيفشل الحكومة من خلال دعم تعديلات لمشروع القانون الحكومي تقدّم بها نواب محافظون وصفتهم هيئة الإذاعة البريطانية بـ«المتمردين».
ويعدّ مشروع «قانون (الانسحاب) من الاتحاد الأوروبي» نصاً مهماً، هدفه إلغاء القانون الأوروبي وإدماج التشريعات الأوروبية في القانون البريطاني. وندّد العديد من النواب بمنهجية الحكومة التي تسعى عبر هذا القانون للحصول على سلطات استثنائية، لتتولى بنفسها تعديلات كبيرة لتغيير القانون الأوروبي جزئياً. وتم تقديم عدة تعديلات من نواب محافظين، في وقت لا تتوفر فيه تيريزا ماي إلا على أغلبية بسيطة جداً في البرلمان لا تتحمل انشقاقاً في صفوفها من شأنه أن يفشل تمرير القانون، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وغاب مشروع القانون عن جدول نقاش الأسبوع المقبل بعكس ما كان متوقعاً. وقال رئيس مجلس العموم إن الحكومة قالت إنها بحاجة لبعض الوقت لدراسة التعديلات. وتحدّث النائب العمالي في مقاله عن مطالب أخرى، بينها خصوصاً أن تُحترم حقوق المواطنين الأوروبيين في المملكة بعد «بريكست»، وسلطات البرلمانات الإقليمية، فضلاً عن اعتماد فترة انتقالية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.