كوارث ليفربول الدفاعية تسقطه برباعية أمام توتنهام

آرسنال يعمق جراح إيفرتون ويزيد الضغوط على كومان

TT

كوارث ليفربول الدفاعية تسقطه برباعية أمام توتنهام

قادت الهفوات الدفاعية الساذجة فريق ليفربول لتلقي هزيمته الثالثة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، وذلك عقب خسارته الموجعة 1 - 4 أمام مضيفه توتنهام هوتسبير في المرحلة التاسعة للمسابقة اليوم الأحد على ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن.
وواصل توتنهام صحوته في المسابقة، بعدما حقق انتصاره الرابع على التوالي، ليرفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثالث، بفارق الأهداف خلف مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في نفس الرصيد، وخمس نقاط خلف مانشستر سيتي (المتصدر). في المقابل، تجمد رصيد ليفربول، الذي لم يحقق سوى انتصار وحيد فقط في مبارياته الست الأخيرة بالبطولة، عند 13 نقطة في المركز الثامن، ليواصل ابتعاده عن مراكز المقدمة، ويدفع ثمن كوارث خط دفاعه، بعدما ارتفع عدد الأهداف التي سكنت شباكه إلى 16 هدفا خلال تسع مباريات فقط في البطولة حتى الآن.
واستغل توتنهام الأخطاء الدفاعية القاتلة للضيوف مبكرا، بعدما افتتح النجم هاري كين التسجيل للفريق اللندني في الدقيقة الخامسة، قبل أن يضيف زميله الكوري الجنوبي سون هيونغ مين الهدف الثاني في الدقيقة 12، وبينما قلص النجم الدولي المصري محمد صلاح الفارق بتسجيله هدفا لليفربول في الدقيقة 24، مسجلا بذلك هدفه الخامس في المسابقة هذا الموسم والتاسع في مختلف المسابقات في موسمه الأول مع الفريق الأحمر، أضاف ديلي آلي الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، واصل هاري كين تألقه بعدما أضاف الهدف الرابع لليفربول وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 56، ليرتقي إلى صدارة هدافي البطولة بعدما رفع رصيده إلى ثمانية أهداف في المسابقة حتى الآن، بفارق هدف أمام أقرب ملاحقيه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجمي مانشستر سيتي ويونايتد على الترتيب.
وفي مباراة ثانية أقيمت أيضا أمس في نفس المرحلة، عمق آرسنال من جراح إيفرتون وتغلب عليه 5 - 2 في عقر داره. وصعد آرسنال إلى المركز الخامس بفارق الأهداف عن تشيلسي الرابع و9 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، في حين يقبع إيفرتون في المركز الثامن عشر وله 8 نقاط. والخسارة هي الثانية على التوالي لإيفرتون على أرضه بعد سقوطه أمام ليون الفرنسي 1 - 2 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الخميس الماضي، ما يضع مصير مدربه الهولندي رونالد كومان في مهب الريح.
في المقابل، استعاد آرسنال نغمة الفوز بعد سقوطه الأسبوع الماضي أمام واتفورد 1 - 2 وقدم أجمل هدية لمدربه الفرنسي أرسين فينغر الذي احتفل الأحد بعيد ميلاده الثامن والستين. وكان آرسنال الفريق الأفضل طوال المباراة ونجح في اختراق دفاع ايفرتون بسهولة وسنحت له فرص عدة لافتتاح التسجيل لكن لاعب وسطه الويلزي ارون رامسي أضاع واحدة بارزة عندما وصلته كرة بينية رائعة من التشيلي الكسيس سانشيز، فانفرد بالحارس جيمس بيكفورد لكن الأخير أبعدها بأطراف أصابعه في الدقيقة 9.
ثم سنحت فرصة أخطر للمهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت الذي تلقى كرة عرضية فاستدار على نفسه وسددها من مسافة قريبة لكن رد فعل بيكفورد كان رائعا في الدقيقة 10، ووسط ضغط آرسنال وخلافا لمجريات اللعب انتزع السنغالي إدريسا غانا غيي الكرة من السويسري غرانيت شاكا ومررها باتجاه المخضرم واين روين، فسار بها الأخير بضع خطوات قبل أن يطلقها من خارج المنطقة بعيدا عن متناول الحارس التشيكي بيتر تشيك في الدقيقة 12.
ورمى آرسنال بكل ثقله بقيادة الثنائي سانشيز وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل ونجح في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق عندما سدد سانشيز كرة قوية من مشارف المنطقة فشل بيكفورد في التقاطها من المرة الأولى، ليتابعها الظهير الأيسر الإسباني ناتشو مونتريال داخل الشباك.
واستمرت أفضلية آرسنال في الشوط الثاني وسدد سانشيز كرة متقنة داخل المنطقة فتطاول لها أوزيل برأسه مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 53، وزادت الأمور سوءا لإيفرتون إثر طرد غيي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليكمل، فريقه الدقائق العشرين الأخيرة بعشرة لاعبين. واستغل آرسنال النقص العدد في صفوف منافسه ليسجل لاكازيت الهدف الثالث بعد أن وجد نفسه غير مراقب داخل نقطة الجزاء، فتابع الكرة داخل الشباك حاسما النتيجة نهائيا في مصلحة فريقه في الدقيقة 74.
وشهد الوقت بدل الضائع ثلاثة أهداف بداها رامسي بإضافة الرابع، ثم رد السنغالي بأي عمر نياسي مقلصا الفارق إلى 2 - 4، لكن الكلمة الأخيرة كانت لسانشيز الذي قام بمجهود فردي رائع راوغ فيه أكثر من أربعة لاعبين قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة لمرمى بيكفورد.


مقالات ذات صلة

«كأس الرابطة»: إصابة بيتانكور تعكر فرحة توتنهام أمام ليفربول

رياضة عالمية رودريغو بيتانكور لحظة تعرضه لفقدان الوعي (إ.ب.أ)

«كأس الرابطة»: إصابة بيتانكور تعكر فرحة توتنهام أمام ليفربول

قطع توتنهام هوتسبير خطوة مهمة نحو التأهل لنهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كأس كاراباو) بتغلبه 1 / صفر على ضيفه ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو نيوكاسل يحتفلون بفوزهم على آرسنال في كأس الرابطة (رويترز)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: نيوكاسل يصعق آرسنال ويقترب من النهائي

سجل ألكسندر إيزاك هدفه 50 مع نيوكاسل يونايتد، ليقطع فريق المدرب إيدي هاو خطوة كبيرة نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».