تيلرسون يبدأ جولة ثانية لحل الأزمة بين «الرباعي العربي» وقطر

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء وصوله إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء وصوله إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض أمس (أ.ف.ب)
TT

تيلرسون يبدأ جولة ثانية لحل الأزمة بين «الرباعي العربي» وقطر

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء وصوله إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء وصوله إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض أمس (أ.ف.ب)

بدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، زيارته الثانية إلى السعودية، في محاولة جديدة، لكسر الجمود في الأزمة بين دول الرباعي العربي، وقطر بعد اتهامها بدعم الإرهاب وتمويله.
ومن المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأميركي، مع نظيره السعودي عادل الجبير، خلال زيارته قبل أن يتوجه إلى قطر، إمكانية تجديد مسعى لإنهاء المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية بين دول الرباعي العربي؛ السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وقطر، على الرغم من اعتراف تيلرسون قبل وصوله إلى الرياض لوكالة «بلومبيرغ»، بأنه لا يتوقع التوصل إلى حل سريع. وكان تيلرسون وصل إلى الرياض أمس، في مستهل جولة تستمر 6 أيام ستشمل قطر وباكستان والهند وسويسرا، حيث كان في استقباله في مطار الملك سلمان في القاعدة الجوية بالرياض، الدكتور عزام القين، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».