وزير الاقتصاد اللبناني: أزمة سوريا كلفتنا 18 مليار دولار

TT

وزير الاقتصاد اللبناني: أزمة سوريا كلفتنا 18 مليار دولار

أعلن وزير الاقتصاد، رائد خوري، أن الأزمة في سوريا كلفت لبنان نحو 18 مليار دولار من عام 2011 لغاية اليوم، مشيرا إلى أن اليد العاملة السورية زادت في لبنان 380 ألفا، والبطالة لدى اللبنانيين أصبحت نحو 30 في المائة جراء وجود النازحين السوريين. ولفت إلى أن لبنان يستقبل مقارنة مع عدد سكانه النسبة الأعلى للنازحين في العالم وتبلغ 35 في المائة.
وقدّم خوري، في مؤتمر صحافي عقده حول تأثير النزوح السوري على الاقتصاد اللبناني، أرقاما وإحصاءات مصدرها البنك الدولي والمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن نسبة الفقر بلغت 53 في المائة في الشمال، و48 في المائة في الجنوب، و30 في المائة في البقاع. ولفت إلى أن معدّل الراتب للنازح السوري يبلغ 278 دولارا أي بنسبة 50 في المائة أقل من الحدّ الأدنى للراتب اللبناني. وأكد أن الدولة اللبنانية تتعاطف مع النازحين السوريين، مشددا على ضرورة تنظيم العلاقة الاقتصادية بين لبنان والنازحين من خلال تطبيق التشريعات والقوانين إلى حين عودتهم لديارهم.
وأوضح أن هناك نزوحا اقتصاديا وليس نزوحا أمنيا أو سياسيا، وأن لبنان لم يعد يتحمل هذه الأزمة رغم مساعدات المجتمع الدولي، داعيا البلديات إلى تطبيق القانون بإقفال المؤسسات غير الشرعية، محذرا من أنه سيقوم بتسمية البلديات المخالفة، قائلا: «مسألة النازحين هي قضية وطنية جامعة، والمسؤولية تقع على الحكومة والبلديات والمواطنين». وأضاف: «العمال السوريون يحق لهم وفقا للقانون العمل فقط في 3 قطاعات هي البناء، والزراعة، والنفايات، ولكنهم يعملون في قطاعات مختلفة خلافا للقانون».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.