«التميمي» و«ريدونج» تحتفلان بشراكة الـ50 سنة

«التميمي» و«ريدونج» تحتفلان بشراكة الـ50 سنة
TT

«التميمي» و«ريدونج» تحتفلان بشراكة الـ50 سنة

«التميمي» و«ريدونج» تحتفلان بشراكة الـ50 سنة

أعلنت شركتا «التميمي» للتجارة والصيانة و«ريدونج» للأحذية، خلال الذكرى السنوية الخمسين للشراكة الاستراتيجية بينهما، عن رؤيتهما التجارية المشتركة لتصنيع ملابس السلامة بالمملكة. ووقعت الشركتان مذكرة تفاهم مشتركة، تلتزمان فيها ببرنامج «اكتفاء» والتماشي مع «رؤية المملكة 2030».
وقال فهد محمد التميمي، رئيس شركة «التميمي» للتجارة والصيانة: «إن الشراكة الاستراتيجية خلال الخمسين عاماً الماضية، والنجاح الذي وصلنا إليه اليوم، لم يأتيا من فراغ؛ واجهتنا تحديات كبرى. وبجهود الطرفين، تحولت إلى قصة نجاح. هدفنا هو العمل معاً لنقل هذه الشراكة إلى مرحله أكبر، لتكون متوافقة مع (رؤية المملكة 2030)».
وقال مارك أوردل، الرئيس التنفيذي لشركة «ريدونج» للأحذية: «لدينا علاقة عميقة الجذور مع شركة (التميمي) للتجارة والصيانة، أصبحت أقوى على مدى العقود الخمسة الماضية»، وأضاف: «إن مذكرة التفاهم هذه تبرهن على التزامنا المتواصل، ليس فقط بتعميق شراكتنا مع (التميمي)، بل أيضاً التوافق مع السعودية ورؤيتها المستقبلية لتعزيز الرخاء الاقتصادي».
وبدأت «ريدونج» و«التميمي» في دراسة الجدوى الاقتصادية لتحديد أفضل مسار للعملية في تصنيع ملابس السلامة بالمملكة العربية السعودية. وتتطلع الشركتان إلى شراكه تعاونية خلال الخمسين سنة المقبلة، وما بعدها.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.