واشنطن تحذّر رعاياها في السودان من منظمات إرهابية تسعى لاستهدافهم

TT

واشنطن تحذّر رعاياها في السودان من منظمات إرهابية تسعى لاستهدافهم

أعرب السودان عن أسفه البالغ لتحذير وزارة الخارجية الأميركية لرعاياها من السفر إلى السودان والتنقل في مناطق النزاعات، بزعم وجود تهديد إرهابي وجرائم عنيفة تستهدفهم، وذلك بعد أيام من إلغاء العقوبات الاقتصادية والتجارية التي تفرضها واشنطن على الخرطوم، لإحرازها تقدماً في شروط أميركية تتضمن التعاون في مكافحة الإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان أمس إن التحذير غير دقيق ومتناقض مع الإقرار الأميركي بالتقدم في مسار مكافحة الإرهاب المدرج ضمن خطة «المسارات الخمسة»، والتصريحات والإشادات الأميركية بجهود السودان في مكافحة الإرهاب.
وطلبت الخارجية الأميركية أول من أمس من رعاياها تجنب مخاطر السفر إلى السودان، ومناطق النزاعات على وجه الخصوص، وحذرتهم من منظمات إرهابية أعلنت عزمها على استهداف الغربيين بعمليات انتحارية وجرائم عنيفة، ودعت بعثتها الدبلوماسية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، التي تتضمن استخدام السيارات المدرعة في تحركاتهم.
وانتقد بيان الخارجية السودانية توقيت التحذير، وقال إنه «جاء في توقيت يشهد فيه السودان أجواء سياسية وأمنية إيجابية، حظيت بإشادة ودعم صريحين من العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، وزيارات المسؤولين الأميركيين إلى ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق».
وحسب نشرة «تحذير من السفر» نشرتها الخارجية الأميركية على موقعها في الإنترنت أول من أمس فإن على الرعايا الأميركيين تجنب مخاطر السفر إلى السودان، وعلى وجه الخصوص مناطق النزاعات في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأكدت خارجية واشنطن وجود مخاطر إرهابية محدقة بالرعايا الغربيين، تتضمن الإرهاب والصراعات المسلحة، والجرائم العنيفة، إلى جانب وجود جماعات إرهابية تتخذ من السودان مقراً لها تنوي إيذاء الرعايا والمصالح الغربية عن طريق عمليات انتحارية، وإطلاق النار والاختطاف، إلى جانب إمكانية حدوث جرائم عنيفة تتضمن الاختطاف والسطو المسلح والهجوم على المنازل، وسرقة السيارات ضدهم في أي مكان في البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.