صحيفة: إمبراطور اليابان يتنازل عن العرش في مارس 2019

ابنه ناروهيتو سيخلفه

إمبراطور اليابان أكيهيتو (رويترز)
إمبراطور اليابان أكيهيتو (رويترز)
TT

صحيفة: إمبراطور اليابان يتنازل عن العرش في مارس 2019

إمبراطور اليابان أكيهيتو (رويترز)
إمبراطور اليابان أكيهيتو (رويترز)

نقلت مصادر حكومية، اليوم (الجمعة)، أن إمبراطور اليابان أكيهيتو البالغ من العمر حاليا 83 عاما، سيتنازل عن العرش في 31 مارس (آذار) 2019؛ ليصبح بذلك أول إمبراطور يقوم بخطوة من هذا النوع في البلاد منذ أكثر من مائتي عام.
وذكرت صحيفة «أساهي شيمبون» اليومية، اليوم، أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي سيلتقي مسؤولين وأعضاء في القصر الإمبراطوري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل قبل أن يعلن الموعد رسميا.
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية (الجمعة)، قال ناطق باسم القصر إنه «لم يتقرر أي شيء بعد» بشأن موعد تنازل الإمبراطور عن العرش.
وكان أكيهيتو قد أعلن العام الماضي رغبته في الانسحاب بعد حكم دام ثلاثة عقود، بسبب تقدمه في السن وتعرضه إلى مشكلات صحية، ما أثار صدمة في البلاد.
وسبب هذا الإعلان المفاجئ مشكلة نظرا لعدم وجود نص قانوني في اليابان يتعلق بتقاعد الإمبراطور الذي يفترض أن يبقى في منصبه مدى الحياة. كما أحيا الجدل حول مسألة حصر اعتلاء العرش في الذكور فقط.
وكان البرلمان الياباني قد تبنى في يونيو (حزيران) الماضي قانونا يسمح لأكيهيتو بالتخلي عن العرش بسبب سنه، في السنوات الثلاث التالية لإقرار النص.
ويفترض أن يعتلي ابنه ولي العهد ناروهيتو (57 عاما) العرش خلفا له.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».